أفتى “أبو ميسرة الشامي”، الشرعي في تنظيم “الدولة الاسلامية”، بطلاق زوجات عناصر تنظيم “جبهة النصرة”، وزوجات عناصر ما يُعرف بـ”الصحوات”، خاصا بالذكر “زهران علوش، لبيب النحاس، سليم إدريس، عبد الجبار العكيدي، جمال معروف”، كما شن هجوما شرسا على “أبو قتادة الفلسطيني”، و”أبو محمد المقدسي”، لانشغالهما “في خدمة مصالح الطاغوت الأردني، والتحالف الصليبي، وتحالف الصحوات”.

 وفي مقالته التي نشرت تحت عنوان “بلغوا نساء الصحوات أنهن طوالق”، اعتمد في فتواه على فتاوى لعلماء من التابعين، وغيرهم، أفتوا بطلاق زوجات من يؤمنوا (بخلق القرآن بدلا من تنزيله)، وفق قولهم.

 وأضاف الشامي: “إذا كان سلفنا يفرقون بين المرء وزوجه عند قوله إن القرآن مخلوق، فهل سيشكون في وجوب الفرقة بين المرء وزوجه، إذا كان المرء يدعو إلى الديمقراطية، كما يفعل سليم إدريس، أو إلى حق تقرير المصير الديمقراطي، كما يفعل زهران علوش، أو إلى تولي الصليبيين، كما يفعل لبيب النحاس″.

 وتابع: ” أو يظاهر الصليبيين وملاحدة الأكراد على الإسلام والمسلمين، كما يفعل جمال معروف، وعبد الجبار العكيدي”، أو يظاهر الروافض الصفويين، كما يفعل أحمد أبو ريشة، أو يظاهر الوطنيين المرتدين على الخلافة، كما تفعل جبهة الجولاني”.

 واستشهد الكاتب على “كفر” من سبق، بمقالي “لبيب النحاس″، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “أحرار الشام”، وتصريح سابق لزهران علوش، قالا فيه إن السوريين هم من سيحددون شكل الدولة بعد سقوط النظام، بشكل لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية.

 ووجه رسالة إلى زوجات عناصر “الصحوات”، وفق توصيفه؛ حيث قال لهن: “فيا إماء الله، إن كنتن لا ترضين بردة أزواجكن، فعليكن بهجرهم، فلا أنتن حل لهم، ولا هم يحلون لكن”.

 وعاد “أبو ميسرة الشامي”، لسرد الفتوى ذاتها التي كتبتها “أم سمية المهاجرة”، قائلا: “فلا خلاف بين الأئمة في وجوب هجرك لزوجك المرتد، وأنه لو وقع الجماع برضاك فهو كالزنا في التحريم”.

 وبعبارات نابية، حذر الكاتب نساء “الصحوات”، من “أبو قتادة الفلسطيني”، و “أبو محمد المقدسي”، قائلا: “فاتقي الله وراقبيه في سرك وعلانيتك، ولا تنتظري نصائح المخنث المقدسي، ولا الديوث الفلسطيني، فقد انشغلا في خدمة مصالح الطاغوت الأردني، والتحالف الصليبي، وتحالف الصحوات”.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-24
  • 9454
  • من الأرشيف

قيادي في "داعش" يفتي بطلاق زوجات عناصر “النصرة” و”الصحوات”

أفتى “أبو ميسرة الشامي”، الشرعي في تنظيم “الدولة الاسلامية”، بطلاق زوجات عناصر تنظيم “جبهة النصرة”، وزوجات عناصر ما يُعرف بـ”الصحوات”، خاصا بالذكر “زهران علوش، لبيب النحاس، سليم إدريس، عبد الجبار العكيدي، جمال معروف”، كما شن هجوما شرسا على “أبو قتادة الفلسطيني”، و”أبو محمد المقدسي”، لانشغالهما “في خدمة مصالح الطاغوت الأردني، والتحالف الصليبي، وتحالف الصحوات”.  وفي مقالته التي نشرت تحت عنوان “بلغوا نساء الصحوات أنهن طوالق”، اعتمد في فتواه على فتاوى لعلماء من التابعين، وغيرهم، أفتوا بطلاق زوجات من يؤمنوا (بخلق القرآن بدلا من تنزيله)، وفق قولهم.  وأضاف الشامي: “إذا كان سلفنا يفرقون بين المرء وزوجه عند قوله إن القرآن مخلوق، فهل سيشكون في وجوب الفرقة بين المرء وزوجه، إذا كان المرء يدعو إلى الديمقراطية، كما يفعل سليم إدريس، أو إلى حق تقرير المصير الديمقراطي، كما يفعل زهران علوش، أو إلى تولي الصليبيين، كما يفعل لبيب النحاس″.  وتابع: ” أو يظاهر الصليبيين وملاحدة الأكراد على الإسلام والمسلمين، كما يفعل جمال معروف، وعبد الجبار العكيدي”، أو يظاهر الروافض الصفويين، كما يفعل أحمد أبو ريشة، أو يظاهر الوطنيين المرتدين على الخلافة، كما تفعل جبهة الجولاني”.  واستشهد الكاتب على “كفر” من سبق، بمقالي “لبيب النحاس″، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “أحرار الشام”، وتصريح سابق لزهران علوش، قالا فيه إن السوريين هم من سيحددون شكل الدولة بعد سقوط النظام، بشكل لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية.  ووجه رسالة إلى زوجات عناصر “الصحوات”، وفق توصيفه؛ حيث قال لهن: “فيا إماء الله، إن كنتن لا ترضين بردة أزواجكن، فعليكن بهجرهم، فلا أنتن حل لهم، ولا هم يحلون لكن”.  وعاد “أبو ميسرة الشامي”، لسرد الفتوى ذاتها التي كتبتها “أم سمية المهاجرة”، قائلا: “فلا خلاف بين الأئمة في وجوب هجرك لزوجك المرتد، وأنه لو وقع الجماع برضاك فهو كالزنا في التحريم”.  وبعبارات نابية، حذر الكاتب نساء “الصحوات”، من “أبو قتادة الفلسطيني”، و “أبو محمد المقدسي”، قائلا: “فاتقي الله وراقبيه في سرك وعلانيتك، ولا تنتظري نصائح المخنث المقدسي، ولا الديوث الفلسطيني، فقد انشغلا في خدمة مصالح الطاغوت الأردني، والتحالف الصليبي، وتحالف الصحوات”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة