أفاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يتعين على بريطانيا البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار التأثير الذي تمارسه على الساحة الدولية.

وأضاف أوباما، في مقابلةٍ مع شبكة «بي بي سي»، أن عضوية بريطانيا تعطي «ثقةً عظيمةً في قوة الاتحاد العابر للأطلسي».

ويسعى رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون إلى تعديل عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، قبل عقد استفتاء على عضويتها نهاية عام 2017.

وجاءت المقابلة، التي جرت في البيت الأبيض، قبل مغادرة الرئيس الأميركي إلى كينيا، محطّته الأولى في جولة قصيرة في أفريقيا.

ووصف أوباما بريطانيا بأنها كانت دائماً «الشريك الأفضل» لبلاده مع تمتعها بالرغبة في استخدام نفوذها في «أغراض أكثر رحابةً من مصلحتها المباشرة في سبيل جعل العالم أكثر أمناً».

ومع بقاء أقل من 18 شهراً على مدته الرئاسية الأخيرة، اعترف أوباما بأن خيبة الأمل الأكبر خلال فترته كانت فشل محاولات إمرار قانون للسيطرة على حيازة السلاح رغم تكرار حوادث «القتل الجماعي»، مؤكداً أن «عدد الأميركيين الذين قتلوا بسبب الإرهاب منذ 11 أيلول لا يتخطى 100 شخص. أما إذا نظرت إلى عدد القتلى جراء العنف بسبب حيازة الأسلحة فستجدها تخطت عشرات الآلاف».

يذكر أن دايفيد كاميرون أفاد في تموز/يونيو في قمّة لمجموعة السبع في ألمانيا، بأن هدفه إعادة التفاوض والحصول على اتفاق يكون في مصلحة بريطانيا، ثمّ التوصية ببقاء بريطانيا فيه، ويشهد الاتحاد الأوروبي مفاوضات عسيرة وشائكة بين اليونان والدائنين الدوليين لضمان عملية إنقاذ ثالثة لأثينا ومنع خروجها من الاتحاد أيضاً.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-23
  • 8463
  • من الأرشيف

أوباما: على بريطانيا البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تأثيرها

أفاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يتعين على بريطانيا البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار التأثير الذي تمارسه على الساحة الدولية. وأضاف أوباما، في مقابلةٍ مع شبكة «بي بي سي»، أن عضوية بريطانيا تعطي «ثقةً عظيمةً في قوة الاتحاد العابر للأطلسي». ويسعى رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون إلى تعديل عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، قبل عقد استفتاء على عضويتها نهاية عام 2017. وجاءت المقابلة، التي جرت في البيت الأبيض، قبل مغادرة الرئيس الأميركي إلى كينيا، محطّته الأولى في جولة قصيرة في أفريقيا. ووصف أوباما بريطانيا بأنها كانت دائماً «الشريك الأفضل» لبلاده مع تمتعها بالرغبة في استخدام نفوذها في «أغراض أكثر رحابةً من مصلحتها المباشرة في سبيل جعل العالم أكثر أمناً». ومع بقاء أقل من 18 شهراً على مدته الرئاسية الأخيرة، اعترف أوباما بأن خيبة الأمل الأكبر خلال فترته كانت فشل محاولات إمرار قانون للسيطرة على حيازة السلاح رغم تكرار حوادث «القتل الجماعي»، مؤكداً أن «عدد الأميركيين الذين قتلوا بسبب الإرهاب منذ 11 أيلول لا يتخطى 100 شخص. أما إذا نظرت إلى عدد القتلى جراء العنف بسبب حيازة الأسلحة فستجدها تخطت عشرات الآلاف». يذكر أن دايفيد كاميرون أفاد في تموز/يونيو في قمّة لمجموعة السبع في ألمانيا، بأن هدفه إعادة التفاوض والحصول على اتفاق يكون في مصلحة بريطانيا، ثمّ التوصية ببقاء بريطانيا فيه، ويشهد الاتحاد الأوروبي مفاوضات عسيرة وشائكة بين اليونان والدائنين الدوليين لضمان عملية إنقاذ ثالثة لأثينا ومنع خروجها من الاتحاد أيضاً.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة