وجـّهت المقاومة اللبنانية بالتعاون مع الجيش السوري ضربة قوية للميليشيات المسلحة في محيط مدينة الزبداني فجر اليوم السبت.

لم يمرّ عيد الفطر على الميليشيات المسلحة في الزبداني سعيداً. قوات الجيش السوري بالتعاون مع حزب الله أبقت اعينها مفتوحةً على الأقنية التي يعتمدها المسلحين لايصال المؤازرة إلى من هم في الداخل. سهل الزبداني من جهة الجزء الجنوبي من المدينة كان على موعدٍ مع مشهدية جديدة من سيناريو الافخاخ التي اعدتها المقاومة لاحباط خطط المسلحين.

لا شك بأن المقاومة نجحت بعزل مدينة الزبداني في اقصى جنوب منطقة القلمون عن محيطها، هذا يتجلى في فشل مساع المسلحين من أجل إيصال المؤازرة العسكرية كما الامداد إلى “زملائهم” في الداخل. فجر اليوم السبت كانت مجموعة مسلحة تتحضر للدخول إلى داخل المدينة من جهة سهل الزبداني جنوب المدينة. المجموعة وقوامها نحو 50 إرهابياً كانت مجهزة بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وأغلب الاعتقاد ان افرادها يتبعون لتنظيم “داعش” الذي أعلن قبل أيام الجاهزية لارسال مقاتلين إلى المدينة بهدف مؤازرة “جبهة النصرة” في قتال حزب الله والجيش السوري.

سيناريو المفخخات وتفخيخ المباني الذي ينتهجه هؤلاء في محاولات إحباط تقدم المقاومة في الكتل السكنية داخل المدينة إنقلب عليهم. المقاومون وقبل ايام عمدوا إلى تفخيخ جدران مباني في كتل سكنية متراصة في الجزء الجنوبي من المدينة تحديداً عن ناحية الإتصال مع السهل. التفخيخ والاعداد للكمين أتى بعد إستطلاع وتجسّس ورصد دقيق كانت تتقاطع فيه معلومات عن نوايـا لادخال مسلحين إلى داخل المدينة من هذا الجزء. المقاومة التي تأهبت لمعايدة المسلحين، أعدت عبوات ناسفة ذات عصف مباشر – افقي، فيما قسم المسلحين انفسهم مجموعات بهدف التسلّل بخفة دون اي يلاحظهم احد.

فجراً، بدأ عبور هؤلاء، وما ان وصلت المجموعات الاولى حتى تم تفجير العبوات الناسفة التي تخللها وابل من التمشيط العنيف بالاسلحة الرشاشة الثقيلة لمنطقة المكمن كما المجموعات التي بقيت في الخلف ما اسفر عن سقوط غالبية عديدها بين قتيلٍ وجريح.

وتشير مصادر “الاعلام الحربي” في المقاومة، عن مقتل 40 إرهابياً في هذه الضربة، مع تمكن المقاومة من اسر جثث مسلحين كانوا ضمن المجموعات تلك.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-17
  • 7291
  • من الأرشيف

«دُفنوا أحياء».. ماذا فعلت المقاومة في الزبداني فجراً؟!

وجـّهت المقاومة اللبنانية بالتعاون مع الجيش السوري ضربة قوية للميليشيات المسلحة في محيط مدينة الزبداني فجر اليوم السبت. لم يمرّ عيد الفطر على الميليشيات المسلحة في الزبداني سعيداً. قوات الجيش السوري بالتعاون مع حزب الله أبقت اعينها مفتوحةً على الأقنية التي يعتمدها المسلحين لايصال المؤازرة إلى من هم في الداخل. سهل الزبداني من جهة الجزء الجنوبي من المدينة كان على موعدٍ مع مشهدية جديدة من سيناريو الافخاخ التي اعدتها المقاومة لاحباط خطط المسلحين. لا شك بأن المقاومة نجحت بعزل مدينة الزبداني في اقصى جنوب منطقة القلمون عن محيطها، هذا يتجلى في فشل مساع المسلحين من أجل إيصال المؤازرة العسكرية كما الامداد إلى “زملائهم” في الداخل. فجر اليوم السبت كانت مجموعة مسلحة تتحضر للدخول إلى داخل المدينة من جهة سهل الزبداني جنوب المدينة. المجموعة وقوامها نحو 50 إرهابياً كانت مجهزة بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية وأغلب الاعتقاد ان افرادها يتبعون لتنظيم “داعش” الذي أعلن قبل أيام الجاهزية لارسال مقاتلين إلى المدينة بهدف مؤازرة “جبهة النصرة” في قتال حزب الله والجيش السوري. سيناريو المفخخات وتفخيخ المباني الذي ينتهجه هؤلاء في محاولات إحباط تقدم المقاومة في الكتل السكنية داخل المدينة إنقلب عليهم. المقاومون وقبل ايام عمدوا إلى تفخيخ جدران مباني في كتل سكنية متراصة في الجزء الجنوبي من المدينة تحديداً عن ناحية الإتصال مع السهل. التفخيخ والاعداد للكمين أتى بعد إستطلاع وتجسّس ورصد دقيق كانت تتقاطع فيه معلومات عن نوايـا لادخال مسلحين إلى داخل المدينة من هذا الجزء. المقاومة التي تأهبت لمعايدة المسلحين، أعدت عبوات ناسفة ذات عصف مباشر – افقي، فيما قسم المسلحين انفسهم مجموعات بهدف التسلّل بخفة دون اي يلاحظهم احد. فجراً، بدأ عبور هؤلاء، وما ان وصلت المجموعات الاولى حتى تم تفجير العبوات الناسفة التي تخللها وابل من التمشيط العنيف بالاسلحة الرشاشة الثقيلة لمنطقة المكمن كما المجموعات التي بقيت في الخلف ما اسفر عن سقوط غالبية عديدها بين قتيلٍ وجريح. وتشير مصادر “الاعلام الحربي” في المقاومة، عن مقتل 40 إرهابياً في هذه الضربة، مع تمكن المقاومة من اسر جثث مسلحين كانوا ضمن المجموعات تلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة