بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم واقع مياه الشرب في دمشق خلال جولة على المؤسسة العامة لمياه الشرب و عدد من فروعها والمخبر المركزي لمراقبة نوعية المياه.

وجال رئيس مجلس الوزراء على أقسام المراقبة الفيزيائية والكيميائية للمياه والتحليل والتعقيم و أقسام الطوارئ و الخط الساخن وصالات تشغيل المحطات وورشات المضخات الخاصة والورشات الميدانية ومحطات جر المياه والخزانات.

وأشار الحلقي إلى أن واقع مياه الشرب ومنسوبها في دمشق جيد على الرغم من كل ما تعرضت له مصادر المياه من تعديات من التنظيمات الإرهابية المسلحة وأن نسبة تامينها اليوم تتجاوز 70 بالمئة من الاحتياجات لافتا إلى أن المياه آمنة ونتائج المخبر المركزي لمراقبة مياه الشرب تؤكد نقائها وصحتها وسلامتها “وهذا ما يدحض إشاعات بعض الوسائل الإعلامية التي تحاول الإساءة إلى الواقع المائي في سورية”.

وبين الحلقي أن الاحتياجات التي يمكن أن تلبى في المرحلة القادمة هي في ازدياد عبر الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الموارد المائية ومؤسساتها من جهد على مدار الساعة من خلال ورشات العمل والصيانة التي تعمل في كل الأوقات وفي كل المناسبات والأعياد.

رئيس مجلس الوزراء أكد أنه لا مشكلة في تأمين مياه الشرب ونسبة العجز سترمم من خلال الجهات المعنية التي تقوم بمجموعة من الإجراءات منها تعميم ثقافة الترشيد لدى المواطنين وبرنامج تقنين متوازن وعادل تقوم به المحافظة من أجل تأمين المياه لكل الأحياء كما أن محافظة دمشق وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية تقوم بإجراءات إضافية كحفر عدد من الآبار الاحتياطية وتشغيل الآبار الاحتياطية الموجودة الآن لتوزيع مياه الشرب.

وبالنسبة لواقع المياه في محافظة حلب أوضح الحلقي أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة وبشكل مباشر لتأمين مياه الشرب مبيناً أن “المشكلة في حلب مختلفة عن باقي المحافظات وتعود أساسا إلى آلية تأمين الطاقة الكهربائية لتشغيل محطات التنقية والضخ”.

وأشار إلى تأمين مياه الشرب للمدينة بعد عودة التيار الكهربائي بطاقة مقبولة نتيجة الجهود التي قامت بها وزارتا الموارد المائية والكهرباء والمحافظة بالتنسيق مع المجتمع المحلي مبادرة أهل حلب حيث وصلت كمية المياه التي تم تأمينها إلى 50 بالمئة من الطاقة الاحتياجية أي نحو 250 ألف متر مكعب.

وقال “نأمل في الساعات القادمة بأن نؤمن طاقة أفضل وكميات أكثر للمدينة من خلال الإجراءات الإسعافية وبرامج التقنين والآبار التي تمت إعادة تأهيلها وهي أكثر من 23 بئرا و 10 آبار جديدة يتم حفرها ونحو 14 محطة للتنقية وتأمين خزانات بسعات مختلفة من خلال التنسيق مع الدول والمنظمات المانحة مثل اليونيسيف والصليب الأحمر وغيرها” مجدداً تأكيده أن الحكومة حريصة على تأمين الخدمات لمحافظة حلب وفي الأيام القادمة ستكون هناك كميات جديدة من المياه لتخفيف معاناة أهالي المحافظة.

وأكد الحلقي أن الحكومة تعمل على تأمين المخازين المناسبة وإعادة توزيع هذه المياه وتنقيتها وحماية مصادرها وتأمين حالة متوازنة من توزيع مياه الشرب على مستوى المحافظات السورية وفق خطط وبرامج “آنية ومرحلية ومستقبلية” إضافة إلى العمل على مواجهة الأخطار كالتلوث والتملح والتحديات المختلفة.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-17
  • 11545
  • من الأرشيف

متفقداً واقع مياه الشرب في دمشق...الحلقي: نسبة تامينها اليوم تتجاوز 70 بالمئة من الاحتياجات

بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم واقع مياه الشرب في دمشق خلال جولة على المؤسسة العامة لمياه الشرب و عدد من فروعها والمخبر المركزي لمراقبة نوعية المياه. وجال رئيس مجلس الوزراء على أقسام المراقبة الفيزيائية والكيميائية للمياه والتحليل والتعقيم و أقسام الطوارئ و الخط الساخن وصالات تشغيل المحطات وورشات المضخات الخاصة والورشات الميدانية ومحطات جر المياه والخزانات. وأشار الحلقي إلى أن واقع مياه الشرب ومنسوبها في دمشق جيد على الرغم من كل ما تعرضت له مصادر المياه من تعديات من التنظيمات الإرهابية المسلحة وأن نسبة تامينها اليوم تتجاوز 70 بالمئة من الاحتياجات لافتا إلى أن المياه آمنة ونتائج المخبر المركزي لمراقبة مياه الشرب تؤكد نقائها وصحتها وسلامتها “وهذا ما يدحض إشاعات بعض الوسائل الإعلامية التي تحاول الإساءة إلى الواقع المائي في سورية”. وبين الحلقي أن الاحتياجات التي يمكن أن تلبى في المرحلة القادمة هي في ازدياد عبر الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الموارد المائية ومؤسساتها من جهد على مدار الساعة من خلال ورشات العمل والصيانة التي تعمل في كل الأوقات وفي كل المناسبات والأعياد. رئيس مجلس الوزراء أكد أنه لا مشكلة في تأمين مياه الشرب ونسبة العجز سترمم من خلال الجهات المعنية التي تقوم بمجموعة من الإجراءات منها تعميم ثقافة الترشيد لدى المواطنين وبرنامج تقنين متوازن وعادل تقوم به المحافظة من أجل تأمين المياه لكل الأحياء كما أن محافظة دمشق وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية تقوم بإجراءات إضافية كحفر عدد من الآبار الاحتياطية وتشغيل الآبار الاحتياطية الموجودة الآن لتوزيع مياه الشرب. وبالنسبة لواقع المياه في محافظة حلب أوضح الحلقي أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة وبشكل مباشر لتأمين مياه الشرب مبيناً أن “المشكلة في حلب مختلفة عن باقي المحافظات وتعود أساسا إلى آلية تأمين الطاقة الكهربائية لتشغيل محطات التنقية والضخ”. وأشار إلى تأمين مياه الشرب للمدينة بعد عودة التيار الكهربائي بطاقة مقبولة نتيجة الجهود التي قامت بها وزارتا الموارد المائية والكهرباء والمحافظة بالتنسيق مع المجتمع المحلي مبادرة أهل حلب حيث وصلت كمية المياه التي تم تأمينها إلى 50 بالمئة من الطاقة الاحتياجية أي نحو 250 ألف متر مكعب. وقال “نأمل في الساعات القادمة بأن نؤمن طاقة أفضل وكميات أكثر للمدينة من خلال الإجراءات الإسعافية وبرامج التقنين والآبار التي تمت إعادة تأهيلها وهي أكثر من 23 بئرا و 10 آبار جديدة يتم حفرها ونحو 14 محطة للتنقية وتأمين خزانات بسعات مختلفة من خلال التنسيق مع الدول والمنظمات المانحة مثل اليونيسيف والصليب الأحمر وغيرها” مجدداً تأكيده أن الحكومة حريصة على تأمين الخدمات لمحافظة حلب وفي الأيام القادمة ستكون هناك كميات جديدة من المياه لتخفيف معاناة أهالي المحافظة. وأكد الحلقي أن الحكومة تعمل على تأمين المخازين المناسبة وإعادة توزيع هذه المياه وتنقيتها وحماية مصادرها وتأمين حالة متوازنة من توزيع مياه الشرب على مستوى المحافظات السورية وفق خطط وبرامج “آنية ومرحلية ومستقبلية” إضافة إلى العمل على مواجهة الأخطار كالتلوث والتملح والتحديات المختلفة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة