قال موقع جلوبال ريسيرش في تقرير له، إن هناك علاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

 وأشار الموقع إلى سمية أردوغان- ابنة الرئيس التركي، ترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم في معاركه مع الجيش العربي السوري.

 واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة- 34 عامًا، فضَّل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظًا على حياتها، وعملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكي" في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش.

 وأشارت الممرضة إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.

 وبيّن الموقوع في تقريره أن "أردوغان" يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات "العثمانلى" بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر.

 وأضافت الممرضة أنها تلقت راتبًا كبيرًا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، على الرغم من انتمائها إلى الطائفة العلوية، واضطرت إلى إخفاء ملتها الحقيقة جراء الاضطهاد الذي يتعرض له العلويون من الشرطة التابعة لنظام أردوغان.

 وأكدت أنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة في المقر الرئيسي للمستشفى بشانلى أورفا، معربة عن تخوفها ورعبها على نفسها، ومبدية ندمها على العمل بالمهمة المشار إليها.

 وسبق أن أعلنت سمية أردوغان "1985" رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها!.

 ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.

 وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول "الداعشى" وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.

 ويعد بلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركي، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقته بالتنظيم الإرهابى وصلاته القوية بقيادات "داعش"، كما سبق وأن نشر موقع "كيهان" الإيراني صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم "أردوغان" للإرهابيين في سوريا والعراق.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-16
  • 13657
  • من الأرشيف

ابنة اردوغان متورطة بترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى داعش في معاركه مع الجيش العربي السوري

قال موقع جلوبال ريسيرش في تقرير له، إن هناك علاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.  وأشار الموقع إلى سمية أردوغان- ابنة الرئيس التركي، ترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم في معاركه مع الجيش العربي السوري.  واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة- 34 عامًا، فضَّل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظًا على حياتها، وعملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكي" في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش.  وأشارت الممرضة إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.  وبيّن الموقوع في تقريره أن "أردوغان" يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات "العثمانلى" بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر.  وأضافت الممرضة أنها تلقت راتبًا كبيرًا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، على الرغم من انتمائها إلى الطائفة العلوية، واضطرت إلى إخفاء ملتها الحقيقة جراء الاضطهاد الذي يتعرض له العلويون من الشرطة التابعة لنظام أردوغان.  وأكدت أنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة في المقر الرئيسي للمستشفى بشانلى أورفا، معربة عن تخوفها ورعبها على نفسها، ومبدية ندمها على العمل بالمهمة المشار إليها.  وسبق أن أعلنت سمية أردوغان "1985" رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها!.  ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.  وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول "الداعشى" وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.  ويعد بلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركي، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقته بالتنظيم الإرهابى وصلاته القوية بقيادات "داعش"، كما سبق وأن نشر موقع "كيهان" الإيراني صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم "أردوغان" للإرهابيين في سوريا والعراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة