في الوقت الذي بات فيه "داعش" يشكو حصاراً خانقاً فرضه الجيش السوري على مواقعه المتبقية جنوب الحسكة..

  في المعارك الدائرة في الفيلات والسكن الشبابي, يحاول قادة "التنظيم" رفد تلك المجموعات بالتعزيزات العسكرية ومن عدة جبهات لكن دون فائدة.

عملية نوعية نفذتها المقاتلات الحربية السورية استهدفت رتلا كاملاً بمن فيه على طريق الحسكة_الشدادي بعد معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد قادة بارزين وهامين لـ"التنظيم" في الرتل المسلح, وعرف من بينهم ما يسمى بـ"والي البركة" والقائد العسكري للهجوم على الحسكة, المدعو "أبو أسامة العراقي" و "عامر الرفدان" الرجل الأمني لـ"داعش" أحد أبر القيادات "الجهادية" لـ"داعش" و "أبو مالك السعودي" الذراع الأمني والقادم من الرمادي حديثاً مع مجموعة كبيرة من عناصر "التنظيم" , الى جانب تدمير عشر سيارات كانت من ضمن الرتل.

 وأشارت المعلومات أن الرتل كان متجهاً لدخول مدينة الحسكة وفك الحصار عن مجموعات "التنظيم" في مناطق المواجهات مع الجيش السوري, بعد أن وضعت خطة من قبل المجموعات الارهابية بتفجير عدة سيارات مفخخة لتسهيل مرور الرتل وتسلله الى تلك المناطق, لكن العملية بمجملها فشلت, والرتل بمن فيه لم يصل.

 من جهة أخرى يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على جبهة تدمر, حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات ومجموعات "داعش" في محيط المدينة الاثرية بريف حمص الشرقي, في ذات الوقت الذي تم فيه تدمير عدة مقار وتجمعات للمسلحين في الباب وحريتان وكفرداعل بريف حلب.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-14
  • 10819
  • من الأرشيف

من قُتل في الضربة الجوية التي استهدفت رتلاً كبيراً لـ‘‘داعش‘‘ في الحسكة؟

في الوقت الذي بات فيه "داعش" يشكو حصاراً خانقاً فرضه الجيش السوري على مواقعه المتبقية جنوب الحسكة..   في المعارك الدائرة في الفيلات والسكن الشبابي, يحاول قادة "التنظيم" رفد تلك المجموعات بالتعزيزات العسكرية ومن عدة جبهات لكن دون فائدة. عملية نوعية نفذتها المقاتلات الحربية السورية استهدفت رتلا كاملاً بمن فيه على طريق الحسكة_الشدادي بعد معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد قادة بارزين وهامين لـ"التنظيم" في الرتل المسلح, وعرف من بينهم ما يسمى بـ"والي البركة" والقائد العسكري للهجوم على الحسكة, المدعو "أبو أسامة العراقي" و "عامر الرفدان" الرجل الأمني لـ"داعش" أحد أبر القيادات "الجهادية" لـ"داعش" و "أبو مالك السعودي" الذراع الأمني والقادم من الرمادي حديثاً مع مجموعة كبيرة من عناصر "التنظيم" , الى جانب تدمير عشر سيارات كانت من ضمن الرتل.  وأشارت المعلومات أن الرتل كان متجهاً لدخول مدينة الحسكة وفك الحصار عن مجموعات "التنظيم" في مناطق المواجهات مع الجيش السوري, بعد أن وضعت خطة من قبل المجموعات الارهابية بتفجير عدة سيارات مفخخة لتسهيل مرور الرتل وتسلله الى تلك المناطق, لكن العملية بمجملها فشلت, والرتل بمن فيه لم يصل.  من جهة أخرى يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على جبهة تدمر, حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات ومجموعات "داعش" في محيط المدينة الاثرية بريف حمص الشرقي, في ذات الوقت الذي تم فيه تدمير عدة مقار وتجمعات للمسلحين في الباب وحريتان وكفرداعل بريف حلب.

المصدر : الماسة السورية / حسين مرتضى


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة