علقت صحيفة "الموندو" الإسبانية على تقدم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث إن الاتفاق النووي الذي أعلنت عنه إيران لتأكد الولايات المتحدة بأن طهران لا تمتلك القدرة على تصنيع القنبلة، هذا الاتفاق سيعيد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما من شأنه أن يغير ميزان القوى الحالي خاصة وأن النتيجة الأولى لهذا الاتفاق هو زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

 وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق سيكون له آثار سلبية على الجانب السياسي والأمني والاستيراتيجي في المنطقة، كما أنه يعتبر بداية لتعزيز العلاقات التي ستؤدى إلى إطلاق تحالفات جيواستراتيجية جديدة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تخشيان هذا الاتفاق الذي ينطوي على تنازلات لإيران تتجاوز رفع العقوبات حيث تساعد إيران الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد داعش والوصول إلى تقييد برنامجها النووي، ومن ناحية أخرى فهناك مخاوف من توسع نفوذ إيران في المنطقة.

 وقال دبلوماسي إيراني إن بلاده والقوى الكبرى توصلوا لاتفاق نووي، فيما ينتظر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا وزاريا بشأن المحادثات النووية، وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبى كاثرين راي على تويتر أن "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران عند الساعة 10.30فى الأمم المتحدة" في فيينا.

 وفي المؤتمر الصحفي المشترك، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني إن "القرار لا يتعلق بالنووي الإيراني بل يفتح صفحة بالعلاقات الدولية"، بينما قال وزير خارجية إيران إن "الاتفاق لن يكون مثاليا لكنه يفتح صفحة جديدة"، وأضاف "أنه اتفاق تاريخى ولو لم يكن على مستوى أمل كثيرين".

  • فريق ماسة
  • 2015-07-14
  • 10968
  • من الأرشيف

(الموندو): (إسرائيل والسعودية) تخشيان الاتفاق النووي لهذه الاسباب ..

علقت صحيفة "الموندو" الإسبانية على تقدم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث إن الاتفاق النووي الذي أعلنت عنه إيران لتأكد الولايات المتحدة بأن طهران لا تمتلك القدرة على تصنيع القنبلة، هذا الاتفاق سيعيد رسم المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما من شأنه أن يغير ميزان القوى الحالي خاصة وأن النتيجة الأولى لهذا الاتفاق هو زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.  وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق سيكون له آثار سلبية على الجانب السياسي والأمني والاستيراتيجي في المنطقة، كما أنه يعتبر بداية لتعزيز العلاقات التي ستؤدى إلى إطلاق تحالفات جيواستراتيجية جديدة.  وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تخشيان هذا الاتفاق الذي ينطوي على تنازلات لإيران تتجاوز رفع العقوبات حيث تساعد إيران الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد داعش والوصول إلى تقييد برنامجها النووي، ومن ناحية أخرى فهناك مخاوف من توسع نفوذ إيران في المنطقة.  وقال دبلوماسي إيراني إن بلاده والقوى الكبرى توصلوا لاتفاق نووي، فيما ينتظر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا وزاريا بشأن المحادثات النووية، وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبى كاثرين راي على تويتر أن "الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) وإيران عند الساعة 10.30فى الأمم المتحدة" في فيينا.  وفي المؤتمر الصحفي المشترك، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني إن "القرار لا يتعلق بالنووي الإيراني بل يفتح صفحة بالعلاقات الدولية"، بينما قال وزير خارجية إيران إن "الاتفاق لن يكون مثاليا لكنه يفتح صفحة جديدة"، وأضاف "أنه اتفاق تاريخى ولو لم يكن على مستوى أمل كثيرين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة