ذكر موقع «دايلي ميل» أن حماية زعماء العالم الذين سيحضرون قمة الدول السبع الصناعية في اليابان، سيؤمّنها سلاح ليزر جديد لتدمير الطائرات الصغيرة المسيّرة من دون طيار.

وقالت شركة «إم بي دي أيه» العالمية لأنظمة الدفاع الجوي، والتي تتولى صنع «نجمة الموت»، أن حادثة تحطّم طائرة صغيرة من دون طيار العام 2013 على ارتفاع مترين من مكان وجود المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال إلقائها لخطاب في دريسدن، أظهرت الحاجة لهذا السلاح بسبب سهولة استخدام الطائرات من دون طيار لتنفيذ أعمال إرهابية.

ويتضمن السلاح الذي تموّل وزارة الدفاع الألمانية جزءاً منه، جهاز استشعار خارجي لتحديد الهدف قبل أن يرصده شعاع ليزر منخفض القوة. ويتعرّف جهاز الاستشعار البصري على الهدف ليقود شعاع الليزر إليه، ثم تتركز أشعة الليزر بقوة 10 كيلو واط، في شعاع واحد (أو حزمة ضوئية) بواسطة مرآة ويتم إطلاقها لتصيب الهدف وتدمّره.

وتقدر كفاءة السلاح بنسبة 30 في المئة، أي أنه يحتاج 400 إلى 500 كيلو واط من طاقة البطارية لإنتاج مئة كيلو واط من الليزر.

وأظهرت الحكومة اليابانية التي من المقرر أن تستضيف قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، في أيار (مايو) 2016، اهتمامها بهذا السلاح لرغبة مسؤوليها في تأمين أكبر قدر من الحماية الممكنة أثناء الحدث.

وفي فرنسا وحدها، تم الإبلاغ عن أكثر من 60 حالة لتحليق طائرات من دون طيار فوق مواقع مهمة استراتيجياً منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014.

وسلاح الليزر المستخدم لتدمير هذه الطائرات يتضمن أربعة أضواء ليزر، تحتاج لمئة كيلو واط للعمل، ومركبة على شاحنة مثل التي تستخدم لنقل نظام الدفاع الصاروخي المتوسط المدى MEADS.

وقال المسؤول لدى شركة «إم بي دي أيه»، ماركوس مارتنستيتر، إن «نظام الدفاع الجوي هذا سيكون بمثابة حارس شخصي يلتقط الطائرات المسيّرة»، محذراً من انه «يمكن شراء هذا النوع من المركبات غير المأهولة عبر مواقع الإنترنت، وحشوها بالمتفجرات، ولا توجد حماية فعالة ضدها»، على ما ورد في موقع «دايلي ميل».

وأجرت الشركة أولى اختباراتها لتجريب السلاح مطلع العام الجاري. ودمر السلاح طائرة صغيرة بعد ثوان من بدء الاختبار الذي نظمته الشركة في منطقة دويتشلاند.

وبعد خمس سنوات من توقيع عقد تطوير كامل، ستكون الشركة قادرة على تقديم جهاز ليزر لمكافحة القرصنة في نطاق أقل من 1000 متر، باستخدام 10- 40 كيلو واط من الليزر.

وتخطط الشركة للوصول إلى القدرة على ضرب العبوات الناسفة باستخدام 5- 10 كيلو واط من الليزر في نطاق 500 متر.

وذكرت «إم بي دي أيه» المصنعة للسلاح ان «هذه الطائرات تمثل نوعاً جديداً من التهديد الذي قد يكون من المستحيل مواجهته بالمؤثرات التقليدية».

وظهر هذا النوع من الطائرات التي تجمع بين خدمة الطيران المدني والتكنولوجيا المتطورة، في 2014، وهي تخضع لقواعد سلامة الطيران، لكنها ترتبط بالتكنولوجيا الحديثة أكثر مما ترتبط بالطيران. وتعرّف العامة على استخدامات الطائرات بلا طيار، من خلال تغطيتها الأحداث والمناسبات الرياضية والثقافية.

يُشار إلى أن شركات مثل «أمازون» الأميركية بدأت باستخدام طائرات مسيّرة لشحن البضائع والسلع إلى زبائنها داخل الولايات المتحدة، بعد حصولها على موافقة السلطات.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-09
  • 12141
  • من الأرشيف

بعد تحطم طائرة على ارتفاع مترين من مكان وجود ميركل في العام 2013..طائرة نجمة الموت تحمي زعماء قمة الدول السبع الصناعية

ذكر موقع «دايلي ميل» أن حماية زعماء العالم الذين سيحضرون قمة الدول السبع الصناعية في اليابان، سيؤمّنها سلاح ليزر جديد لتدمير الطائرات الصغيرة المسيّرة من دون طيار. وقالت شركة «إم بي دي أيه» العالمية لأنظمة الدفاع الجوي، والتي تتولى صنع «نجمة الموت»، أن حادثة تحطّم طائرة صغيرة من دون طيار العام 2013 على ارتفاع مترين من مكان وجود المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، خلال إلقائها لخطاب في دريسدن، أظهرت الحاجة لهذا السلاح بسبب سهولة استخدام الطائرات من دون طيار لتنفيذ أعمال إرهابية. ويتضمن السلاح الذي تموّل وزارة الدفاع الألمانية جزءاً منه، جهاز استشعار خارجي لتحديد الهدف قبل أن يرصده شعاع ليزر منخفض القوة. ويتعرّف جهاز الاستشعار البصري على الهدف ليقود شعاع الليزر إليه، ثم تتركز أشعة الليزر بقوة 10 كيلو واط، في شعاع واحد (أو حزمة ضوئية) بواسطة مرآة ويتم إطلاقها لتصيب الهدف وتدمّره. وتقدر كفاءة السلاح بنسبة 30 في المئة، أي أنه يحتاج 400 إلى 500 كيلو واط من طاقة البطارية لإنتاج مئة كيلو واط من الليزر. وأظهرت الحكومة اليابانية التي من المقرر أن تستضيف قمة مجموعة الدول الصناعية السبع، في أيار (مايو) 2016، اهتمامها بهذا السلاح لرغبة مسؤوليها في تأمين أكبر قدر من الحماية الممكنة أثناء الحدث. وفي فرنسا وحدها، تم الإبلاغ عن أكثر من 60 حالة لتحليق طائرات من دون طيار فوق مواقع مهمة استراتيجياً منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014. وسلاح الليزر المستخدم لتدمير هذه الطائرات يتضمن أربعة أضواء ليزر، تحتاج لمئة كيلو واط للعمل، ومركبة على شاحنة مثل التي تستخدم لنقل نظام الدفاع الصاروخي المتوسط المدى MEADS. وقال المسؤول لدى شركة «إم بي دي أيه»، ماركوس مارتنستيتر، إن «نظام الدفاع الجوي هذا سيكون بمثابة حارس شخصي يلتقط الطائرات المسيّرة»، محذراً من انه «يمكن شراء هذا النوع من المركبات غير المأهولة عبر مواقع الإنترنت، وحشوها بالمتفجرات، ولا توجد حماية فعالة ضدها»، على ما ورد في موقع «دايلي ميل». وأجرت الشركة أولى اختباراتها لتجريب السلاح مطلع العام الجاري. ودمر السلاح طائرة صغيرة بعد ثوان من بدء الاختبار الذي نظمته الشركة في منطقة دويتشلاند. وبعد خمس سنوات من توقيع عقد تطوير كامل، ستكون الشركة قادرة على تقديم جهاز ليزر لمكافحة القرصنة في نطاق أقل من 1000 متر، باستخدام 10- 40 كيلو واط من الليزر. وتخطط الشركة للوصول إلى القدرة على ضرب العبوات الناسفة باستخدام 5- 10 كيلو واط من الليزر في نطاق 500 متر. وذكرت «إم بي دي أيه» المصنعة للسلاح ان «هذه الطائرات تمثل نوعاً جديداً من التهديد الذي قد يكون من المستحيل مواجهته بالمؤثرات التقليدية». وظهر هذا النوع من الطائرات التي تجمع بين خدمة الطيران المدني والتكنولوجيا المتطورة، في 2014، وهي تخضع لقواعد سلامة الطيران، لكنها ترتبط بالتكنولوجيا الحديثة أكثر مما ترتبط بالطيران. وتعرّف العامة على استخدامات الطائرات بلا طيار، من خلال تغطيتها الأحداث والمناسبات الرياضية والثقافية. يُشار إلى أن شركات مثل «أمازون» الأميركية بدأت باستخدام طائرات مسيّرة لشحن البضائع والسلع إلى زبائنها داخل الولايات المتحدة، بعد حصولها على موافقة السلطات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة