منذ أيام ظن الجميع من محور الاعداء أن تحركات الجيش السوري وحزب الله في القلمون و حول مدنية الزبداني بريف دمشق الغربي تقع فقط في اطار تضييق الطوق المفروض على المدينة.... وأتت التوقعات بعكس التحليلات التي استفاض بها الجميع....كما أتت النتائج بعكس ما تمنى البعض.

الجيش السوري ومعه حزب الله حسما القرار بسرعة لدى تأكدهما من مشروع المسلحين المرتزقة بالتوسع نحو أوتوستراد "دمشق - حمص" لقطعه وعزل "حمص" عن "دمشق" .... ومن ثم التوجه نحو العاصمة كما خطط الاعداء

فتم الهجوم المباغت من قبل الجيش على المسلحين المرتزقة الذين كانوا قد حسموا أمرهم للتقدم وجهزوا اسلحتهم الثقيلة لنقلها.

حيث تعتبر "الزبداني" خزان "جبهة النصرة" بالاضافة لبعض الفصائل الاخرى من المرتزقة ,,,,,فاستهدفهم سلاح الجو بالعشرات من الغارات على امكان تواجدهم .

الهجوم البري انطلق من أكثر من جهة.... وحركة المسلحين المرتزقة في داخل الزبداني شلت بشكل كامل على وقع الاستهداف الناري الكثيف على المسلحين المرتزقة الذي يبلغ عددهم داخل الزبداني مايقارب 5000 الاف من مختلف التنظيمات ولكن النسبة الاكبر هي لمرتزقة "جبهة النصرة" .

الهجوم انطلق بعد استهداف جميع مراكز المسلحين المرتزقة في مدنية الزبداني بالكامل ..... و وصف هذا الاستهداف بأنه الاعنف منذ انطلاق الحرب على سوريا .... والهجوم البري وصف ايضا بالأوسع والأسرع

عناصر من الجيش دخلوا الى المدينة ووجدوا جثث المسلحين المرتزقة في الشوارع بالعشرات ,,,, ما دفع المسلحين المرتزقة الى ارسال مناشدات لبقية الفصائل المسلحة لدعمهم و مؤازرتهم.

وتم هجوم الجيش المباغت من المحور الشرقي من جهة بلودان ومحور دوار الشلاح ومن محورين لجهة الغرب , من قلعة التل وقلعة الكوكو.... ومن المحور الغربي الشمالي لناحية تل السنديان من جهة معدر....تحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف.... وعزلت المدينة عن القرى المجاورة لها وخصوصا من جهة سرغايا وعين حور من ناحية القلمون من خلال الخرق السريع من بلودان من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية من تل السنديان بقرية معدر.... ما كشف المدينة بشكل كامل امام قوات الجيش.

 

سجلت حالات فرار جماعية في صفوف المسلحين المرتزقة .... وذلك بعدما كانت قد ألقت الطائرات مناشير فوق الزبداني تحض المسلحين المرتزقة على القاء السلاح وتسليم انفسهم.

وقبيل انطلاق العملية العسكرية للجيش بشكل موسع.... تم استهدف المراكز القيادية للمسلحين المرتزقة ما شل حركتهم وشتتهم بشكل كامل....على الرغم من اطلاق المسلحين المرتزقة مايسمى بعملية "البركان الثأئر" لوقف تقدم الجيش في الاحياء الغربية من المدينة.

في النهاية نقول....معركة الزبداني حسم اتجاهها وعرفت نتائجها ,ولكنها ستاخذ بعض الوقت ... فالمعركة مستمرة بوتيرة عالية ونتائجها معروفة سلفا لما نراه ميدانيا من تقدم سريع مدروس للجيش.... و نسبة ارتفاع عدد القتلى من المسلحين المرتزقة وفرار المئات منهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-07-06
  • 9237
  • من الأرشيف

"مفاجأة الزبداني .... وماذا حدث خلال 72 ساعة الماضية"

منذ أيام ظن الجميع من محور الاعداء أن تحركات الجيش السوري وحزب الله في القلمون و حول مدنية الزبداني بريف دمشق الغربي تقع فقط في اطار تضييق الطوق المفروض على المدينة.... وأتت التوقعات بعكس التحليلات التي استفاض بها الجميع....كما أتت النتائج بعكس ما تمنى البعض. الجيش السوري ومعه حزب الله حسما القرار بسرعة لدى تأكدهما من مشروع المسلحين المرتزقة بالتوسع نحو أوتوستراد "دمشق - حمص" لقطعه وعزل "حمص" عن "دمشق" .... ومن ثم التوجه نحو العاصمة كما خطط الاعداء فتم الهجوم المباغت من قبل الجيش على المسلحين المرتزقة الذين كانوا قد حسموا أمرهم للتقدم وجهزوا اسلحتهم الثقيلة لنقلها. حيث تعتبر "الزبداني" خزان "جبهة النصرة" بالاضافة لبعض الفصائل الاخرى من المرتزقة ,,,,,فاستهدفهم سلاح الجو بالعشرات من الغارات على امكان تواجدهم . الهجوم البري انطلق من أكثر من جهة.... وحركة المسلحين المرتزقة في داخل الزبداني شلت بشكل كامل على وقع الاستهداف الناري الكثيف على المسلحين المرتزقة الذي يبلغ عددهم داخل الزبداني مايقارب 5000 الاف من مختلف التنظيمات ولكن النسبة الاكبر هي لمرتزقة "جبهة النصرة" . الهجوم انطلق بعد استهداف جميع مراكز المسلحين المرتزقة في مدنية الزبداني بالكامل ..... و وصف هذا الاستهداف بأنه الاعنف منذ انطلاق الحرب على سوريا .... والهجوم البري وصف ايضا بالأوسع والأسرع عناصر من الجيش دخلوا الى المدينة ووجدوا جثث المسلحين المرتزقة في الشوارع بالعشرات ,,,, ما دفع المسلحين المرتزقة الى ارسال مناشدات لبقية الفصائل المسلحة لدعمهم و مؤازرتهم. وتم هجوم الجيش المباغت من المحور الشرقي من جهة بلودان ومحور دوار الشلاح ومن محورين لجهة الغرب , من قلعة التل وقلعة الكوكو.... ومن المحور الغربي الشمالي لناحية تل السنديان من جهة معدر....تحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف.... وعزلت المدينة عن القرى المجاورة لها وخصوصا من جهة سرغايا وعين حور من ناحية القلمون من خلال الخرق السريع من بلودان من الجهة الشرقية ومن الجهة الغربية من تل السنديان بقرية معدر.... ما كشف المدينة بشكل كامل امام قوات الجيش.   سجلت حالات فرار جماعية في صفوف المسلحين المرتزقة .... وذلك بعدما كانت قد ألقت الطائرات مناشير فوق الزبداني تحض المسلحين المرتزقة على القاء السلاح وتسليم انفسهم. وقبيل انطلاق العملية العسكرية للجيش بشكل موسع.... تم استهدف المراكز القيادية للمسلحين المرتزقة ما شل حركتهم وشتتهم بشكل كامل....على الرغم من اطلاق المسلحين المرتزقة مايسمى بعملية "البركان الثأئر" لوقف تقدم الجيش في الاحياء الغربية من المدينة. في النهاية نقول....معركة الزبداني حسم اتجاهها وعرفت نتائجها ,ولكنها ستاخذ بعض الوقت ... فالمعركة مستمرة بوتيرة عالية ونتائجها معروفة سلفا لما نراه ميدانيا من تقدم سريع مدروس للجيش.... و نسبة ارتفاع عدد القتلى من المسلحين المرتزقة وفرار المئات منهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة