حال من التاهب القصوى يشهدها الشريط الحدودي العراقي السوري الممتد من ربيعة وصولا الى سنجار غرب الموصل على خلفية الأوضاع الأمنية في مدينة الحسكة السورية، والقريبة من الحدود العراقية. القوات المشتركة من البيشمركة والايزيديين ووحدات حماية الشعب وضعت في حال تأهب قصوى بعد محاولات عديدة لمسلحي تنظيم داعش لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.

مع سيطرة البيشمركة على هذه المنطقة تكون قد قطعت خطوط الامداد التي تربط الموصل بالحسكة، ليفقد بذلك تنظيم داعش خط إمداد آخر لا يقل أهمية عن خطوط الامداد التي فقدها في شمال العراق.

القوات المرابطة في هذا المحور بدأت بحفر الخنادق كونها تمثل خط الصد الاول والمتقدم للقوات الكردية، فالخشية هي من تراجع داعش في محافظة الحسكة واضطراره الى الدخول بمئات المقاتلين الى هذه المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-05
  • 10563
  • من الأرشيف

حالة تأهب قصوى على طول الشريط الحدودي بين سورية والعراق

حال من التاهب القصوى يشهدها الشريط الحدودي العراقي السوري الممتد من ربيعة وصولا الى سنجار غرب الموصل على خلفية الأوضاع الأمنية في مدينة الحسكة السورية، والقريبة من الحدود العراقية. القوات المشتركة من البيشمركة والايزيديين ووحدات حماية الشعب وضعت في حال تأهب قصوى بعد محاولات عديدة لمسلحي تنظيم داعش لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة. مع سيطرة البيشمركة على هذه المنطقة تكون قد قطعت خطوط الامداد التي تربط الموصل بالحسكة، ليفقد بذلك تنظيم داعش خط إمداد آخر لا يقل أهمية عن خطوط الامداد التي فقدها في شمال العراق. القوات المرابطة في هذا المحور بدأت بحفر الخنادق كونها تمثل خط الصد الاول والمتقدم للقوات الكردية، فالخشية هي من تراجع داعش في محافظة الحسكة واضطراره الى الدخول بمئات المقاتلين الى هذه المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة