أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أن طرح ورقة الألف ليرة الجديدة يأتي في سياق تعديل جوهري للأوراق النقدية السورية الذي بدأ العمل به في عام 2010 للفئات 50 و100 و200 و500 و1000 ليرة سورية.

وأشار ميالة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مبنى المصرف بدمشق إلى أن الاصدار الجديد من العملة يراعي لأول مرة في سورية تناسق سلسلة الأوراق النقدية فمن حيث الشكل تأخذ السلسلة نفس العرض بزيادة كل فئة عن الاخرى 5 ميلمترات ومن حيث الموضوع الذي يحمل عنوان حضارة وانفتاح وتطور ويعطي البعد الحضاري لسورية في مدلول كل فئة نقدية مطروحة تحمل منطقة وموضوعا مختلفين مؤكدا أن العنوان يحمل رسالة بأن سورية هي من صدر الحضارات للعالم ويحمل استراتيجية سورية وانفتاحها على العالم.

ولفت ميالة إلى الميزات الأمنية التي احتوتها الأوراق النقدية الجديدة والتي تتماشى مع التطور العلمي والتقني ومن أهم ميزاتها التخريم المجهري الذي يستحيل تزويره لافتا إلى أن اصدار العملة الجديدة من العملات المتقدمة على مستوى العالم وتحمل اصدار عام 2013 وتم طرحها في السوق الأسبوع الماضي.

وجدد ميالة تأكيده عدم طرح أي أوراق نقدية جديدة بل استبدال الأوراق القديمة المهترئة بأوراق جديدة نافيا وجود أي أثر تضخمي على طرح العملة الجديدة كونه تم سحب جميع الأوراق النقدية المهترئة من السوق على مدى سنوات سابقة واتلافها مقابل طرح الألف ليرة الجديدة لافتا إلى تلاشي الأوراق النقدية القديمة من فئة 50 و100 و500 من الأسواق واستمرار العمل على سحب الأوراق القديمة المهترئة.

وأوضح ميالة أن الاصدار الجديد لفئة الألف ليرة يتميز بالأشكال والرسومات التي تضمنها كمدرج بصرى الشام وموزاييك السويداء معتبرا أن الرسومات الجديدة جاءت لإكمال السلسلة المتناسقة للاصدار الجديد حضارة وانفتاح وتطور وبقرار مدروس لتغير العملة وليس بشكل عفوي.

وجدد ميالة دعوته المواطنين إلى التعاون مع المصرف المركزي للحفاظ على الأوراق الجديدة واستمرار ديمومتها لاطول فترة ممكنة كون طباعتها تكلف الخزينة أموالا كبيرة معتبرا أنه لا توجد اليوم متطلبات ولا مبررات اقتصادية لإصدار ورقة نقدية من فئة الألفي ليرة.

وتركزت علامات الأمان الميزة التي يحملها الإصدار الجديد باللمس واللوي والنظر في مواجهة الضوء وخيط الأمان والنجمة التي تكتمل معالمها عند النظر إلى الورقة عبر الضوء والأرقام التسلسلية والعلامات البارزة وعلامة المكفوفين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار إلى أن مصرف سورية المركزي أصدر منذ تأسيسه أول اصدار للعملة السورية في عام 1958 من فئة 5 و 10 و25 و50و100 و500 ليرة سورية وكانت تحمل رسومات ترمز للعامل والقطن وزنوبيا واوغاريت وراس شمرا وتدمر.

وأصدر المصرف في عام 1997 إصدارا آخر من فئة الألف والمئتي ليرة وحملت صور نصب صلاح الدين الايوبي وضريح الجندي المجهول والقائد المؤسس حافظ الأسد والجامع الأموي.

وفي عام 1998 فئات 50 و100 و500 ليرة سورية وحملت صور ناعورة حماة وقلعة حلب وصورة اسطرلاب عربي واثار تدمر وتمثال نصفي لأميرة بانياس والملكة زنوبيا وتمثال فيليب العربي ومسرح ومدرج بصرى.

وفي عام 2009 طرح المصرف نقودا من فئة 50 و100 و 200 و في عام 2013 اصدر فئتي 500 و1000 ليرة طرحت فئة الالف في الأسواق الأسبوع الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-04
  • 13390
  • من الأرشيف

نافيا وجود أي أثر تضخمي على طرح العملة الجديدة...ميالة: لامبررات اقتصادية لإصدار أوراق نقدية جديدة

أكد حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة أن طرح ورقة الألف ليرة الجديدة يأتي في سياق تعديل جوهري للأوراق النقدية السورية الذي بدأ العمل به في عام 2010 للفئات 50 و100 و200 و500 و1000 ليرة سورية. وأشار ميالة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مبنى المصرف بدمشق إلى أن الاصدار الجديد من العملة يراعي لأول مرة في سورية تناسق سلسلة الأوراق النقدية فمن حيث الشكل تأخذ السلسلة نفس العرض بزيادة كل فئة عن الاخرى 5 ميلمترات ومن حيث الموضوع الذي يحمل عنوان حضارة وانفتاح وتطور ويعطي البعد الحضاري لسورية في مدلول كل فئة نقدية مطروحة تحمل منطقة وموضوعا مختلفين مؤكدا أن العنوان يحمل رسالة بأن سورية هي من صدر الحضارات للعالم ويحمل استراتيجية سورية وانفتاحها على العالم. ولفت ميالة إلى الميزات الأمنية التي احتوتها الأوراق النقدية الجديدة والتي تتماشى مع التطور العلمي والتقني ومن أهم ميزاتها التخريم المجهري الذي يستحيل تزويره لافتا إلى أن اصدار العملة الجديدة من العملات المتقدمة على مستوى العالم وتحمل اصدار عام 2013 وتم طرحها في السوق الأسبوع الماضي. وجدد ميالة تأكيده عدم طرح أي أوراق نقدية جديدة بل استبدال الأوراق القديمة المهترئة بأوراق جديدة نافيا وجود أي أثر تضخمي على طرح العملة الجديدة كونه تم سحب جميع الأوراق النقدية المهترئة من السوق على مدى سنوات سابقة واتلافها مقابل طرح الألف ليرة الجديدة لافتا إلى تلاشي الأوراق النقدية القديمة من فئة 50 و100 و500 من الأسواق واستمرار العمل على سحب الأوراق القديمة المهترئة. وأوضح ميالة أن الاصدار الجديد لفئة الألف ليرة يتميز بالأشكال والرسومات التي تضمنها كمدرج بصرى الشام وموزاييك السويداء معتبرا أن الرسومات الجديدة جاءت لإكمال السلسلة المتناسقة للاصدار الجديد حضارة وانفتاح وتطور وبقرار مدروس لتغير العملة وليس بشكل عفوي. وجدد ميالة دعوته المواطنين إلى التعاون مع المصرف المركزي للحفاظ على الأوراق الجديدة واستمرار ديمومتها لاطول فترة ممكنة كون طباعتها تكلف الخزينة أموالا كبيرة معتبرا أنه لا توجد اليوم متطلبات ولا مبررات اقتصادية لإصدار ورقة نقدية من فئة الألفي ليرة. وتركزت علامات الأمان الميزة التي يحملها الإصدار الجديد باللمس واللوي والنظر في مواجهة الضوء وخيط الأمان والنجمة التي تكتمل معالمها عند النظر إلى الورقة عبر الضوء والأرقام التسلسلية والعلامات البارزة وعلامة المكفوفين الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة. يشار إلى أن مصرف سورية المركزي أصدر منذ تأسيسه أول اصدار للعملة السورية في عام 1958 من فئة 5 و 10 و25 و50و100 و500 ليرة سورية وكانت تحمل رسومات ترمز للعامل والقطن وزنوبيا واوغاريت وراس شمرا وتدمر. وأصدر المصرف في عام 1997 إصدارا آخر من فئة الألف والمئتي ليرة وحملت صور نصب صلاح الدين الايوبي وضريح الجندي المجهول والقائد المؤسس حافظ الأسد والجامع الأموي. وفي عام 1998 فئات 50 و100 و500 ليرة سورية وحملت صور ناعورة حماة وقلعة حلب وصورة اسطرلاب عربي واثار تدمر وتمثال نصفي لأميرة بانياس والملكة زنوبيا وتمثال فيليب العربي ومسرح ومدرج بصرى. وفي عام 2009 طرح المصرف نقودا من فئة 50 و100 و 200 و في عام 2013 اصدر فئتي 500 و1000 ليرة طرحت فئة الالف في الأسواق الأسبوع الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة