جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، التأكيد على ثبات الموقف الإيراني الداعم لسورية في محاربة الإرهاب والتطرف.

وقال ولايتي خلال لقائه وزير الداخلية السوري محمد الشعار، إن “سورية كانت دوما في الخندق الأول في مواجهة الكيان الصهيوني وهي تواجه حاليا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الالغائي الذي يهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة” .

وشدد ولايتي على أن الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية والمنطقة مهما زادوا من تصعيدهم وإرهابهم موضحا أن النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقيادته وقال “إن صلابة وشجاعة القيادة في سورية والتضحيات التي يقدمها الشعب السوري وجيشه أفشلت المؤامرة وستحقق النصر”.

ولفت مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أن الدول التي تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية تخطئ في حساباتها وأن الإرهاب وآثاره التدميرية سيرتد على داعميه ومموليه.

وبشأن الأزمة في اليمن دعا ولايتي إلى العمل على وقف العدوان السعودي والمساعدة على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني ودعم الحوار اليمني اليمني.

بدوره أشار الوزير الشعار إلى "الدور العدائي الذي تقوم به بعض الدول المعروفة بحق الشعب السوري من خلال تدريب وتقديم مختلف أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة للإمعان في قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية في سورية لإضعافها والنيل من صمودها وثنيها عن دورها المهم في محور المقاومة ".

وحذر الوزير الشعار من "خطر تمدد الإرهاب في المنطقة والعالم في ظل غياب الإرادة الجادة في محاربته فضلا عن قيام دول الغرب وبعض دول المنطقة بتدريب الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم بمختلف أنواع الأسلحة وهو ما شجع الإرهابيين على تصعيد إجرامهم في سورية والمنطقة".

  • فريق ماسة
  • 2015-06-23
  • 7893
  • من الأرشيف

مستشار الخامنئي يؤكد ثبات الموقف الإيراني الداعم لسورية

جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، التأكيد على ثبات الموقف الإيراني الداعم لسورية في محاربة الإرهاب والتطرف. وقال ولايتي خلال لقائه وزير الداخلية السوري محمد الشعار، إن “سورية كانت دوما في الخندق الأول في مواجهة الكيان الصهيوني وهي تواجه حاليا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الالغائي الذي يهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة” . وشدد ولايتي على أن الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية والمنطقة مهما زادوا من تصعيدهم وإرهابهم موضحا أن النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقيادته وقال “إن صلابة وشجاعة القيادة في سورية والتضحيات التي يقدمها الشعب السوري وجيشه أفشلت المؤامرة وستحقق النصر”. ولفت مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى أن الدول التي تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية تخطئ في حساباتها وأن الإرهاب وآثاره التدميرية سيرتد على داعميه ومموليه. وبشأن الأزمة في اليمن دعا ولايتي إلى العمل على وقف العدوان السعودي والمساعدة على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني ودعم الحوار اليمني اليمني. بدوره أشار الوزير الشعار إلى "الدور العدائي الذي تقوم به بعض الدول المعروفة بحق الشعب السوري من خلال تدريب وتقديم مختلف أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة للإمعان في قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية في سورية لإضعافها والنيل من صمودها وثنيها عن دورها المهم في محور المقاومة ". وحذر الوزير الشعار من "خطر تمدد الإرهاب في المنطقة والعالم في ظل غياب الإرادة الجادة في محاربته فضلا عن قيام دول الغرب وبعض دول المنطقة بتدريب الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم بمختلف أنواع الأسلحة وهو ما شجع الإرهابيين على تصعيد إجرامهم في سورية والمنطقة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة