أفادت مصادر سورية مطلعة «القدس العربي» أن دمشق ستكون على موعد قريب للحصول على أصناف جديدة من أسلحة إيرانية وروسية تؤثر في المشهد الميداني بشكل واضح على مستوى المواجهات الجارية بين الجيش السوري من جهة ومقاتلي التنظيمات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى.

المصادر أوضحت أن المرحلة الأولى ستحمل أنواعا جديدة من الأسلحة الفردية والمتوسطة ذات الفاعلية العالية في الاشتباكات القريبة، وهي أسلحة تحتاجها وحدات الاقتحام في خطوط النار الأولى من قبيل الرشاشات وقواذف «الآربي جي» والقناصات والقنابل الهجومية، فيما تتضمن المرحلة الثانية أصنافاً من ذخائر المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للعربات والمدرعات.في السياق الميداني أيضاً، قالت المصادر ذاتها ان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني سيضع خبرته التي اكتسبها في تشكيل القوات الرديفة للجيوش النظامية بهدف المساعدة في بناء وتشكيل ما يُعرف بـ»لواء درع الساحل» الذي يجري العمل على تأسيسه حاليا من قبل السلطات العسكرية السورية لمواجهة ما يُعرف بـ»جيش الفتح» الذي يشكل مقاتلو تنظيم «القاعدة»و»جبهة النصرة» وتنظيم «جند الشام» قوامـه الأبـرز، لاسـيما بعـد أن اسـتطاع «جيـش الفـتح» اقتحـام مديـنتي إدلب وجسـر الشـغور شــمال غـربي ســوريا أخيــرا.

وتابعت المصادر أن الجنرال سليماني كان قد زار خطوط التماس الفاصلة بين الجيش السوري و»جيش الفتح» في قرى ريفي إدلب وحماة وقضى عدة ساعات في بلدة جورين في سهل الغاب مطلع حزيران/يونيو الجاري وأن الرجل يركز في استراتيجيته على مسألة فهم الجغرافيا الميدانية ونقاط القوة والضعف على الأرض قبل الإدلاء بدلوه ميدانيا، وأن زيارته تلك ساعدته على وضع تصوره حول «درع الساحل» ودوره القتالي ومتطلباته، وهو تصور ستجري مقاطعته من تصورات المؤسسة العسكرية السورية وفق ما كشفته المصادر.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-22
  • 3751
  • من الأرشيف

أسلحة إيرانية وروسية نوعية جديدة ستصل دمشق قريباً والجنرال سليماني سيضع خبرته لبناء «درع الساحل»

 أفادت مصادر سورية مطلعة «القدس العربي» أن دمشق ستكون على موعد قريب للحصول على أصناف جديدة من أسلحة إيرانية وروسية تؤثر في المشهد الميداني بشكل واضح على مستوى المواجهات الجارية بين الجيش السوري من جهة ومقاتلي التنظيمات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى. المصادر أوضحت أن المرحلة الأولى ستحمل أنواعا جديدة من الأسلحة الفردية والمتوسطة ذات الفاعلية العالية في الاشتباكات القريبة، وهي أسلحة تحتاجها وحدات الاقتحام في خطوط النار الأولى من قبيل الرشاشات وقواذف «الآربي جي» والقناصات والقنابل الهجومية، فيما تتضمن المرحلة الثانية أصنافاً من ذخائر المدفعية والدبابات والصواريخ المضادة للعربات والمدرعات.في السياق الميداني أيضاً، قالت المصادر ذاتها ان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني سيضع خبرته التي اكتسبها في تشكيل القوات الرديفة للجيوش النظامية بهدف المساعدة في بناء وتشكيل ما يُعرف بـ»لواء درع الساحل» الذي يجري العمل على تأسيسه حاليا من قبل السلطات العسكرية السورية لمواجهة ما يُعرف بـ»جيش الفتح» الذي يشكل مقاتلو تنظيم «القاعدة»و»جبهة النصرة» وتنظيم «جند الشام» قوامـه الأبـرز، لاسـيما بعـد أن اسـتطاع «جيـش الفـتح» اقتحـام مديـنتي إدلب وجسـر الشـغور شــمال غـربي ســوريا أخيــرا. وتابعت المصادر أن الجنرال سليماني كان قد زار خطوط التماس الفاصلة بين الجيش السوري و»جيش الفتح» في قرى ريفي إدلب وحماة وقضى عدة ساعات في بلدة جورين في سهل الغاب مطلع حزيران/يونيو الجاري وأن الرجل يركز في استراتيجيته على مسألة فهم الجغرافيا الميدانية ونقاط القوة والضعف على الأرض قبل الإدلاء بدلوه ميدانيا، وأن زيارته تلك ساعدته على وضع تصوره حول «درع الساحل» ودوره القتالي ومتطلباته، وهو تصور ستجري مقاطعته من تصورات المؤسسة العسكرية السورية وفق ما كشفته المصادر.

المصدر : كامل صقر «القدس العربي»


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة