عـادت مدينتي البعث و خان أرنبة بريف القنيطرة جنوب سوريا لاحتلال المشهد الميداني السوري في الايام الماضية مع الأنباء التي تتحدث عن هجمات تقوم بها الجماعات المسلحة نحوهما.

وتردّد يوم أمس الخميس، ان مجموعات عسكرية تابعة لتجمعات في ميليشيات المعارضة السورية، بدأت مهاجمة مدينة البعث بهدف فتح ثغرة والتغلغل فيها مع وصول تعزيزات مؤلفة من “جبهة النصرة” وما يسمى “الجيش الأول” إلى المنطقة.

وفي حقيقة ما يتم تداوله، علمت “الحدث نيوز” من مصادر ميدانية، ان هذه الروايات والأنباء عارية عن الصحة، حيث تحافظ محاور مدينة البعث ومدينة خان أرنبة على نفس القدر من السيطرة على نفس خطوط التماس دون أي تغيير او تعديل حصل، فيما لم تحصل أية معارك في محيطهما. إلا ان المصادر، كشفت ان هناك عمليات قصف عنيفة تقوم فيها مرابض مدفعية وصاروخية بعيدة عن المدينة، تبدو وكأنها تمهيد ناري خاصة في الايام الثلاثة الاخيرة حيث هطلت كميات كبيرة من القذائف والصواريخ على مدينة البعث خاصةً.

وغدت مدينة “البعث”، قاعدة هامة بالنسبة إلى الجيش السوري إتخذه كمركز لادارة المحافظة بعد سقوط المناطق الاساسية فيها بايدي المسلحين.

وفي هذا السياق، يتكشّف دور “جبهة النصرة” فيما جرى، خصوصاً بعد قضائها على غالبية ما يسمى “جيش الجهاد” الذي كان يتخذ من بلدة “القحطانية” و “سحم الجولان” معاقل لها. سقوط هتان المنطقتان بأيدي “النصرة”، مثلّ تهديداً مباشراً لمدينتي “خان أرنبة” و “البعث” لوقعهما على تماسٍ مباشر مع “سحم الجولان” مثلاً، وعليه، باتت “القحطانية” و “سحم الجولان” تمثلان قاعدة الانطلاق في الهجمات نحوهما.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-06-18
  • 13659
  • من الأرشيف

ماذا يجري في مدينة البعث؟

عـادت مدينتي البعث و خان أرنبة بريف القنيطرة جنوب سوريا لاحتلال المشهد الميداني السوري في الايام الماضية مع الأنباء التي تتحدث عن هجمات تقوم بها الجماعات المسلحة نحوهما. وتردّد يوم أمس الخميس، ان مجموعات عسكرية تابعة لتجمعات في ميليشيات المعارضة السورية، بدأت مهاجمة مدينة البعث بهدف فتح ثغرة والتغلغل فيها مع وصول تعزيزات مؤلفة من “جبهة النصرة” وما يسمى “الجيش الأول” إلى المنطقة. وفي حقيقة ما يتم تداوله، علمت “الحدث نيوز” من مصادر ميدانية، ان هذه الروايات والأنباء عارية عن الصحة، حيث تحافظ محاور مدينة البعث ومدينة خان أرنبة على نفس القدر من السيطرة على نفس خطوط التماس دون أي تغيير او تعديل حصل، فيما لم تحصل أية معارك في محيطهما. إلا ان المصادر، كشفت ان هناك عمليات قصف عنيفة تقوم فيها مرابض مدفعية وصاروخية بعيدة عن المدينة، تبدو وكأنها تمهيد ناري خاصة في الايام الثلاثة الاخيرة حيث هطلت كميات كبيرة من القذائف والصواريخ على مدينة البعث خاصةً. وغدت مدينة “البعث”، قاعدة هامة بالنسبة إلى الجيش السوري إتخذه كمركز لادارة المحافظة بعد سقوط المناطق الاساسية فيها بايدي المسلحين. وفي هذا السياق، يتكشّف دور “جبهة النصرة” فيما جرى، خصوصاً بعد قضائها على غالبية ما يسمى “جيش الجهاد” الذي كان يتخذ من بلدة “القحطانية” و “سحم الجولان” معاقل لها. سقوط هتان المنطقتان بأيدي “النصرة”، مثلّ تهديداً مباشراً لمدينتي “خان أرنبة” و “البعث” لوقعهما على تماسٍ مباشر مع “سحم الجولان” مثلاً، وعليه، باتت “القحطانية” و “سحم الجولان” تمثلان قاعدة الانطلاق في الهجمات نحوهما.  

المصدر : الجدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة