في ريف جسر الشغور يواصل الجيش السوري صد هجمات "جيش الفتح" ولا سيما في شرق المدينة الواقعة في ريف إدلب.

تكبدّ المهاجمون خسائر بشرية تقدر بالعشرات بينهم القائد العسكري في "جبهة النصرة" أبو البتول التونسي

أسهمت التعزيزات التي استقدمها الجيش السوري في صدّ أعنف هجمات "جيش الفتح" في شرق جسر الشغور. هجمات هدفت إلى فتح ثغرة في خط دفاع الجيش السوري تسهل اختراق سهل الغاب شمال غرب حماة.ويقول مسؤول عسكري في الجيش السوري "أنشأنا دفاعاتنا من تل خطاب وصولاً إلى الشيخ الياس ثم باتجاه تلة الكفير".وشنّ المسلحون هجمات متتالية بتغطية نارية كثيفة خلال الاسبوع الماضي، حيث تعرض فريقالميادين خلال إحدى تلك الهجمات للقنص.  وهدف المهاجمين للسيطرة على مجموعة القرى الواقعة على تلال استراتيجة.وجعلت الجغرافيا من هذه القرى على خط المواجهة من جهة ادلب.ويشير المسؤول نفسه إلى أن "جيش الفتح" بدأ بالهجوم مستخدماً أنواعاً مختلفة من الأسلحة، لكن تكبّد خسائر فادحة.وتعدّ تلة خطاب الاعلى بين التلال في محيطها، وهي تشرف على بلدة بزيت والطريق الواصلة إليها.ومن خلال سيطرته على تلة خطاب قطع الجيش السوري طرق الامداد عن الفصائل الاسلامية ووضعها في مرمى نيرانه.وتعزيز مواقع الجيش في هذه المنطقة وصده هجمات "جيش الفتح"، كبدّ المهاجمين خسائر بشرية تقدر بالعشرات بينهم القائد العسكري في "جبهة النصرة" أبو البتول التونسي. ما أجبر مسلحي "الفتح" على تخفيف هجماتهم، حيث أن كل محاولاتهم اختراق سهل الغاب حتى الان باءت بالفشل.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-17
  • 10903
  • من الأرشيف

الجيش السوري يواصل صدّ هجمات "الفتح" في ريف جسر الشغور

في ريف جسر الشغور يواصل الجيش السوري صد هجمات "جيش الفتح" ولا سيما في شرق المدينة الواقعة في ريف إدلب. تكبدّ المهاجمون خسائر بشرية تقدر بالعشرات بينهم القائد العسكري في "جبهة النصرة" أبو البتول التونسي أسهمت التعزيزات التي استقدمها الجيش السوري في صدّ أعنف هجمات "جيش الفتح" في شرق جسر الشغور. هجمات هدفت إلى فتح ثغرة في خط دفاع الجيش السوري تسهل اختراق سهل الغاب شمال غرب حماة.ويقول مسؤول عسكري في الجيش السوري "أنشأنا دفاعاتنا من تل خطاب وصولاً إلى الشيخ الياس ثم باتجاه تلة الكفير".وشنّ المسلحون هجمات متتالية بتغطية نارية كثيفة خلال الاسبوع الماضي، حيث تعرض فريقالميادين خلال إحدى تلك الهجمات للقنص.  وهدف المهاجمين للسيطرة على مجموعة القرى الواقعة على تلال استراتيجة.وجعلت الجغرافيا من هذه القرى على خط المواجهة من جهة ادلب.ويشير المسؤول نفسه إلى أن "جيش الفتح" بدأ بالهجوم مستخدماً أنواعاً مختلفة من الأسلحة، لكن تكبّد خسائر فادحة.وتعدّ تلة خطاب الاعلى بين التلال في محيطها، وهي تشرف على بلدة بزيت والطريق الواصلة إليها.ومن خلال سيطرته على تلة خطاب قطع الجيش السوري طرق الامداد عن الفصائل الاسلامية ووضعها في مرمى نيرانه.وتعزيز مواقع الجيش في هذه المنطقة وصده هجمات "جيش الفتح"، كبدّ المهاجمين خسائر بشرية تقدر بالعشرات بينهم القائد العسكري في "جبهة النصرة" أبو البتول التونسي. ما أجبر مسلحي "الفتح" على تخفيف هجماتهم، حيث أن كل محاولاتهم اختراق سهل الغاب حتى الان باءت بالفشل.

المصدر : الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة