دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عادت جبهة الجولان للاشتعال من جديد مع إطلاق مجموعات إرهابية مسلحة ما سمته «فتح الحرمون»، في منطقة «تلول الحمر» الفاصلة بين محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي من جهة جبل الشيخ، لفتح طريق إمداد للإرهابيين في ريف دمشق الغربي، لكن السحر انقلب على الساحر، حيث ردت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي بهجوم معاكس أجبر الإرهابيين على التراجع وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وشنت مجموعات إرهابية في بيت جن وجباثا الخشب منذ فجر أمس من بينها جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية، وما يسمى «الجيش الأول»، إضافة إلى مجموعات من ميليشيا «الجيش الحر» هجوماً ومن عدة محاور على تلول بلدة حضر ومركز البلدة مترافقاً برمي الرشاشات المتوسطة على بيوت القرية وحقولها.
وهدفت معركة «فتح الحرمون»، للسيطرة على منطقة «تلول الحمر» التي تربط بلدات ومناطق جبل الشيخ بمحافظة القنيطرة، إضافة لكونها تفتح طرق إمداد للإرهابيين في ريف دمشق الغربي، بحسب مصدر عسكري من «الجيش الأول» نقلت تصريحاته مواقع معارضة.
ووفق ما ذكر نشطاء في صفحاتهم على فيسبوك، تمكن الجيش العربي السوري وأهالي وشباب بلدة حضر التي تعد 13 ألف نسمة من التصدي لهذا الهجوم الذي استخدمت فيه جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والفردية.
وأوضح النشطاء أن الجيش والأهالي شنوا هجوماً معاكساً على الإرهابيين كبدهم عشرات القتلى في التل الشمالي للبلدة، لافتين إلى أن الإرهابيين لم يستطيعوا الفرار بحكم وقوعهم في فخ نصبه الجيش والأهالي، ما دفعهم إلى إطلاق صرخات الاستنجاد لإرهابيي بيت جن وجباثا الخشب، مؤكدين أنه تم إلقاء القبض على ستة من الإرهابيين.
ونفى النشطاء الإشاعات التي أطلقتها وسائل إعلام حول نزوح أهالي حضر وتحضيرات لهم على الطرف المحتل من الجولان.
وفي ريف دمشق المحاذي من ريف القنيطرة، دمر الجيش أربع سيارات بمن فيها من إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة خان الشيح.
على خط مواز وبعد معارك عنيفة وقيامها بعدة هجمات فاشلة على مطار الثعلة العسكري والقرى المحيطة بريف السويداء به، أعلنت تنظيمات إرهابية توقف هذه العملية على المحافظة، حيث بلغت خسائرهم مئات القتلى والجرحى.
في الأثناء وخلال زيارته ومحافظ السويداء عاطف النداف حامية مطار الثعلة العسكري المدافعة عنه وعن المنطقة المجاورة، اعتبر الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن «معركة مطار الثعلة الأخيرة كانت أسطورة وملحمة بطولية بفضل مؤازرة أبناء السويداء للجيش والقوات المسلحة» حيث تم دحر الإرهابيين وتكبيدهم خسائر فادحة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة