الماسة السورية

وقال بارنتشيك خلال تجمع انتخابي في إحدى ضواحي مدينة اسطنبول اليوم إن تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية لم تفرق بين طائفة وأخرى عندما قتلت أبناء الشعب السوري مشيرا إلى أنه “لولا الدعم الذي قدمه نظام اردوغان لهذه التنظيمات لما استطاعت أن تفعل أي شيء ولكان الجيش السوري قضى عليها منذ فترة طويلة”.

وتحدث بارنتشيك عن زيارته الأخيرة إلى دمشق في وقت سابق هذا العام وقال “سنتعاون مع الدولة السورية للقضاء على التنظيمات الإرهابية وحاضنتها العقائدية/ الإخوان المسلمين/المدعومين من اردوغان وداود اوغلو كما أننا لن نسمح للتنظيمات الإرهابية بأي تحرك عبر الحدود المشتركة مع سورية” مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تدعم الإرهاب ليس فقط في سورية بل في العراق ومصر وإيران وليبيا أيضا بمساندة من القوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية الممثلة بقطر والسعودية.

من جانب آخر حمل رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمير طاش اردوغان مسؤولية الانفجار الذي وقع في مدينة ديار بكر أمس وقال “إن سبب هذا العمل الإرهابي هو خطابات أردوغان الاستفزازية والتحريضية كل يوم” مطالبا اردوغان بالاعتذار للأتراك .

وأشار دميرطاش خلال تجمع انتخابي في اسطنبول إلى أن أنصار وأتباع الحزب لن يردوا على أي عمل استفزازي وسيتوجهون إلى صناديق الاقتراع ليردوا بأصواتهم على السياسات العدوانية التي ينتهجها اردوغان ورئيس الوزراء ضدهم وضد جميع فئات الشعب وغيرهم.

ودعا دميرطاش أنصاره للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت بكثافة لحزب الشعوب الديمقراطي وقال “لم يتبق إلا ساعات قليلة حتى يتخلص الشعب من اردوغان وحزبه الذي خلق لتركيا الكثير من المشاكل الخطيرة في الداخل والخارج”.

وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار اوغلو وعد خلال تجمع انتخابي كبير حضره عشرات الآلاف في مدينة أنطاكية أمس الأول بتغيير السياسة الخارجية لتركيا فور وصول حزبه إلى السلطة والعمل على القضاء على الإرهابيين وإغلاق الحدود أمامهم وتحقيق الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بأكملها موضحا أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر بناها التحتية .

فريق ماسة
2015-06-06
8011
من الأرشيف

سياسيان تركيان: اردوغان يقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية لقتل الشعب السوري وتدمير بلاده

أكد رئيس حزب الوطن التركي دوغو بارنتشيك أن رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان ورئيس وزرائه احمد داود اوغلو يقدمان كل أنواع الدعم المباشر وغير المباشر للتنظيمات الإرهابية لقتل الشعب السوري وتدمير بلاده. وقال بارنتشيك خلال تجمع انتخابي في إحدى ضواحي مدينة اسطنبول اليوم إن تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية لم تفرق بين طائفة وأخرى عندما قتلت أبناء الشعب السوري مشيرا إلى أنه “لولا الدعم الذي قدمه نظام اردوغان لهذه التنظيمات لما استطاعت أن تفعل أي شيء ولكان الجيش السوري قضى عليها منذ فترة طويلة”. وتحدث بارنتشيك عن زيارته الأخيرة إلى دمشق في وقت سابق هذا العام وقال “سنتعاون مع الدولة السورية للقضاء على التنظيمات الإرهابية وحاضنتها العقائدية/ الإخوان المسلمين/المدعومين من اردوغان وداود اوغلو كما أننا لن نسمح للتنظيمات الإرهابية بأي تحرك عبر الحدود المشتركة مع سورية” مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تدعم الإرهاب ليس فقط في سورية بل في العراق ومصر وإيران وليبيا أيضا بمساندة من القوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية الممثلة بقطر والسعودية. من جانب آخر حمل رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمير طاش اردوغان مسؤولية الانفجار الذي وقع في مدينة ديار بكر أمس وقال “إن سبب هذا العمل الإرهابي هو خطابات أردوغان الاستفزازية والتحريضية كل يوم” مطالبا اردوغان بالاعتذار للأتراك . وأشار دميرطاش خلال تجمع انتخابي في اسطنبول إلى أن أنصار وأتباع الحزب لن يردوا على أي عمل استفزازي وسيتوجهون إلى صناديق الاقتراع ليردوا بأصواتهم على السياسات العدوانية التي ينتهجها اردوغان ورئيس الوزراء ضدهم وضد جميع فئات الشعب وغيرهم. ودعا دميرطاش أنصاره للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت بكثافة لحزب الشعوب الديمقراطي وقال “لم يتبق إلا ساعات قليلة حتى يتخلص الشعب من اردوغان وحزبه الذي خلق لتركيا الكثير من المشاكل الخطيرة في الداخل والخارج”. وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار اوغلو وعد خلال تجمع انتخابي كبير حضره عشرات الآلاف في مدينة أنطاكية أمس الأول بتغيير السياسة الخارجية لتركيا فور وصول حزبه إلى السلطة والعمل على القضاء على الإرهابيين وإغلاق الحدود أمامهم وتحقيق الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة بأكملها موضحا أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم كل أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر بناها التحتية .

المصدر : الماسة السورية