هاجم تنظيم داعش الإرهابي أمس المجموعات المسلحة في حوران والقنيطرة، متهماً إياها بأنها تقاد بأوامر «غرفة الموك» المكونة من استخبارات إسرائيلية وأميركية وسعودية وأردنية.

 وبحسب مصادر إعلامية معارضة فقد ظهر قياديان اثنان بالتنظيم يوجهان رسالة، وقال المتحدث إنها رسالة لأبناء درعا وحوران والقنيطرة، واصفاً فيها الرايات التي يقاتل تحتها المسلحون بأنها «لا تحكم بشرع اللـه ولا تبتغي رفع رايته»، مشيراً إلى أن تلك المجموعات «أعلنت ردتها عن دين اللـه حين والت الكفار واستعانت بهم ونفذت مشاريع غرفة الموك».

ولم يتطرق المتحدث إلى الصراع الحاصل بين «النصرة» وحلفائها من جهة ولواء «شهداء اليرموك» من جهة أخرى، كما لم يؤكد أو ينفِ مبايعة «شهداء اليرموك» لداعش.

ورفض «شهداء اليرموك» أمس مبادرة التحكيم التي أطلقتها دار «العدل في حوران»، فيما نقلت مواقع معارضة عن «الدار» تأكيدها أن بيعة متزعم اللواء لتنظيم داعش «مثبتة» لديها بالدليل القاطع، رغم نفيه قبل أيام.

وأمس استمرت الاشتباكات العنيفة بين «شهداء اليرموك» من طرف، وتنظيم القاعدة ممثلة بجبهة النصرة وحلفائها من طرف آخر، بمحيط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بحسب ناشطين.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-06
  • 7865
  • من الأرشيف

داعش يتهم مسلحي حوران والقنيطرة بـ«الردة»!

هاجم تنظيم داعش الإرهابي أمس المجموعات المسلحة في حوران والقنيطرة، متهماً إياها بأنها تقاد بأوامر «غرفة الموك» المكونة من استخبارات إسرائيلية وأميركية وسعودية وأردنية.  وبحسب مصادر إعلامية معارضة فقد ظهر قياديان اثنان بالتنظيم يوجهان رسالة، وقال المتحدث إنها رسالة لأبناء درعا وحوران والقنيطرة، واصفاً فيها الرايات التي يقاتل تحتها المسلحون بأنها «لا تحكم بشرع اللـه ولا تبتغي رفع رايته»، مشيراً إلى أن تلك المجموعات «أعلنت ردتها عن دين اللـه حين والت الكفار واستعانت بهم ونفذت مشاريع غرفة الموك». ولم يتطرق المتحدث إلى الصراع الحاصل بين «النصرة» وحلفائها من جهة ولواء «شهداء اليرموك» من جهة أخرى، كما لم يؤكد أو ينفِ مبايعة «شهداء اليرموك» لداعش. ورفض «شهداء اليرموك» أمس مبادرة التحكيم التي أطلقتها دار «العدل في حوران»، فيما نقلت مواقع معارضة عن «الدار» تأكيدها أن بيعة متزعم اللواء لتنظيم داعش «مثبتة» لديها بالدليل القاطع، رغم نفيه قبل أيام. وأمس استمرت الاشتباكات العنيفة بين «شهداء اليرموك» من طرف، وتنظيم القاعدة ممثلة بجبهة النصرة وحلفائها من طرف آخر، بمحيط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بحسب ناشطين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة