كشفت المذيعة والفنانة اللبنانية ندى فاضل، أنها لجأت إلى مشعوذة لمساعدتها في فك عقدتها في الزواج، إلا أنها بعدما كشفت حقيقة المشعوذة أصابتها الأخيرة بحالةٍ من الشلل.

وفيما أكدت أنها لا تخجل من الحديث عن لحظات ضعفها وظروفها السيئة؛ أكدت أنها تمتلك مواصفات الزوجة الجيدة، نافيةً أن يكون "دور فتاة الليل الذي رفضته سببًا في ابتعادها عن التمثيل.

وقالت النجمة اللبنانية، في تصريحاتٍ خاصةٍ لقناة أم بي سي أنها لم تخجل من الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبته في لحظة ضعف إيمان وإحباط بسبب الظروف السيئة التي كانت تمر بها، ورسالتها تحتم عليها أن تكون صادقة مع نفسها والآخرين.

وتطرقت إلى الظروف السيئة التي كانت تعاني ومنها وكانت السبب وراء ضعفها، مشيرةً إلى أنها كانت تعمل ليلاً ونهارًا، وبالكاد تجد من المال ما يكفيها وأسرتها حتى نهاية الشهر، كما كانت تعاني من الإحباط المستمر، وتتساءل دومًا عن سبب تأخر زواجها وهي التي تملك كل مقومات الزوجة الجيدة.

وأوضحت أنها ذهبت إلى المشعوذة التي عرفتها عن طريق صديقةٍ كانت تمر بنفس الظروف النفسية والاجتماعية والمادية التي كانت تمر بها، ووعدت بتخليصها مما تعانيه مقابل أن تقوم باصطحاب صديقاتها الخليجيات إلى زيارة الساحرة وطرح مشكلاتهن.

وتروي فاضل التي تقيم في الكويت، تفاصيل لقائها الأول والوحيد مع المشعوذة قائلةً: "بعد فترةٍ من اليأس والإحباط الشديدَين وعدم التوفيق في حياتي، طلبت من صديقتنا المشتركة أن تصطحبني إلى المشعوذة، وهناك ذهلت بسبب عدد الخليجيات الذي فاق عدد النساء العربيات المقيمات".

وقال إنها ظلت مندهشة وهي تستمع إلى شرحٍ للمشعوذة بعد أن قرأت لها الفنجان، وذكرت لها الكثير من التفاصيل الحقيقية عن حياتها الشخصية التي تعتبرها من أسرارها الخاصة، إلى درجة أنها طلبت منها التفكير في أمرٍ ما، ثم تمكنت من معرفته دون أن تنبس شفتاها بكلمة، وهو الأمر الذي جعلها توقن أن الساحرة تتعامل مع الجان، على حد تعبيرها.

وأضافت الفنانة اللبنانية أن الساحرة أكدت لها أن هناك امرأةً قامت بعمل سحر "ربط"، وأعطتها قطعة من جلد غزال، وطلبت منها أن تحتفظ بها حتى تتمكن من تخليصها من السحر مقابل أن تفي بوعدها وتأتي بصديقاتها الخليجيات.

ومضت تقول: "بعد شهر تقريبًا لم يتحقق الكثير مما وعدته به الساحرة؛ ما دفعها إلى التوجه إلى أحد العطارين وسألته إذا كانت قطعة الجلد التي بحوزتها من جلد الغزال، لكنه أبلغها أنها تعود إلى ماعز، وهنا قطعت الشك باليقين، وأيقنت أن الساحرة مجرد نصابة.

وكشفت فاضل أنها نصحت امرأة أخرى بعدم الذهاب إلى الساحرة النصابة؛ لأنها تتعامل مع الجن، فقامت المرأة بنقل ذلك إلى الساحرة فتوعَدتها بالعقاب الشديد، وبأنها ستجعلها مشلولة لا تتحرك، وفعلاً نفذت تهديدها وأصبحت غير قادرةٍ على المشي لمدة أسبوع في شهر رمضان؛ ما جعلها تلجأ إلى أحد رجال الدين المعروفين الذي أكد لها أن الساحرة قد تكون استعانت بالجن لتنفيذ عقوبتها، وعليها أن تلتزم بمجموعة من النصائح؛ في مقدِمتها التمرد على رغبة الساحرة والإصرار النفسي على التخلُص من الكسل والخمول والاعتقاد الخطأ بأنها لا تتحرك.

وفي السياق نفسه، أكدت فاضل أن "50% من النساء؛ بمن فيهن المحجبات والملتزمات، يأتين "العرافات"؛ فما بالنا بغير الملتزمات؟!".

وأكدت أنها لا تريد أن تكون أوبرا وينفري أو لاري كنج على الصعيد المهني، ونفت على الصعيد الشخصي أن يكون عنادها وشروطها الصعبة هما سبب تأخر زواجها، وقالت إن لكل إنسان مفتاحًا.

كما نفت فاضل، التي كانت لها تجربة وحيدة في التمثيل، أن يكون ابتعادها عن التمثيل أخيرًا بسبب دور فتاة الليل الذي عرضه عليها أحد المنتجين لكنها رفضته بشدة، وأكدت أنها تبحث عن دورٍ يضيف إليها لا العكس.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-13
  • 12614
  • من الأرشيف

ندى فاضل: لجأت إلى مشعوذة فأصابتني بالشلل

كشفت المذيعة والفنانة اللبنانية ندى فاضل، أنها لجأت إلى مشعوذة لمساعدتها في فك عقدتها في الزواج، إلا أنها بعدما كشفت حقيقة المشعوذة أصابتها الأخيرة بحالةٍ من الشلل. وفيما أكدت أنها لا تخجل من الحديث عن لحظات ضعفها وظروفها السيئة؛ أكدت أنها تمتلك مواصفات الزوجة الجيدة، نافيةً أن يكون "دور فتاة الليل الذي رفضته سببًا في ابتعادها عن التمثيل. وقالت النجمة اللبنانية، في تصريحاتٍ خاصةٍ لقناة أم بي سي أنها لم تخجل من الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبته في لحظة ضعف إيمان وإحباط بسبب الظروف السيئة التي كانت تمر بها، ورسالتها تحتم عليها أن تكون صادقة مع نفسها والآخرين. وتطرقت إلى الظروف السيئة التي كانت تعاني ومنها وكانت السبب وراء ضعفها، مشيرةً إلى أنها كانت تعمل ليلاً ونهارًا، وبالكاد تجد من المال ما يكفيها وأسرتها حتى نهاية الشهر، كما كانت تعاني من الإحباط المستمر، وتتساءل دومًا عن سبب تأخر زواجها وهي التي تملك كل مقومات الزوجة الجيدة. وأوضحت أنها ذهبت إلى المشعوذة التي عرفتها عن طريق صديقةٍ كانت تمر بنفس الظروف النفسية والاجتماعية والمادية التي كانت تمر بها، ووعدت بتخليصها مما تعانيه مقابل أن تقوم باصطحاب صديقاتها الخليجيات إلى زيارة الساحرة وطرح مشكلاتهن. وتروي فاضل التي تقيم في الكويت، تفاصيل لقائها الأول والوحيد مع المشعوذة قائلةً: "بعد فترةٍ من اليأس والإحباط الشديدَين وعدم التوفيق في حياتي، طلبت من صديقتنا المشتركة أن تصطحبني إلى المشعوذة، وهناك ذهلت بسبب عدد الخليجيات الذي فاق عدد النساء العربيات المقيمات". وقال إنها ظلت مندهشة وهي تستمع إلى شرحٍ للمشعوذة بعد أن قرأت لها الفنجان، وذكرت لها الكثير من التفاصيل الحقيقية عن حياتها الشخصية التي تعتبرها من أسرارها الخاصة، إلى درجة أنها طلبت منها التفكير في أمرٍ ما، ثم تمكنت من معرفته دون أن تنبس شفتاها بكلمة، وهو الأمر الذي جعلها توقن أن الساحرة تتعامل مع الجان، على حد تعبيرها. وأضافت الفنانة اللبنانية أن الساحرة أكدت لها أن هناك امرأةً قامت بعمل سحر "ربط"، وأعطتها قطعة من جلد غزال، وطلبت منها أن تحتفظ بها حتى تتمكن من تخليصها من السحر مقابل أن تفي بوعدها وتأتي بصديقاتها الخليجيات. ومضت تقول: "بعد شهر تقريبًا لم يتحقق الكثير مما وعدته به الساحرة؛ ما دفعها إلى التوجه إلى أحد العطارين وسألته إذا كانت قطعة الجلد التي بحوزتها من جلد الغزال، لكنه أبلغها أنها تعود إلى ماعز، وهنا قطعت الشك باليقين، وأيقنت أن الساحرة مجرد نصابة. وكشفت فاضل أنها نصحت امرأة أخرى بعدم الذهاب إلى الساحرة النصابة؛ لأنها تتعامل مع الجن، فقامت المرأة بنقل ذلك إلى الساحرة فتوعَدتها بالعقاب الشديد، وبأنها ستجعلها مشلولة لا تتحرك، وفعلاً نفذت تهديدها وأصبحت غير قادرةٍ على المشي لمدة أسبوع في شهر رمضان؛ ما جعلها تلجأ إلى أحد رجال الدين المعروفين الذي أكد لها أن الساحرة قد تكون استعانت بالجن لتنفيذ عقوبتها، وعليها أن تلتزم بمجموعة من النصائح؛ في مقدِمتها التمرد على رغبة الساحرة والإصرار النفسي على التخلُص من الكسل والخمول والاعتقاد الخطأ بأنها لا تتحرك. وفي السياق نفسه، أكدت فاضل أن "50% من النساء؛ بمن فيهن المحجبات والملتزمات، يأتين "العرافات"؛ فما بالنا بغير الملتزمات؟!". وأكدت أنها لا تريد أن تكون أوبرا وينفري أو لاري كنج على الصعيد المهني، ونفت على الصعيد الشخصي أن يكون عنادها وشروطها الصعبة هما سبب تأخر زواجها، وقالت إن لكل إنسان مفتاحًا. كما نفت فاضل، التي كانت لها تجربة وحيدة في التمثيل، أن يكون ابتعادها عن التمثيل أخيرًا بسبب دور فتاة الليل الذي عرضه عليها أحد المنتجين لكنها رفضته بشدة، وأكدت أنها تبحث عن دورٍ يضيف إليها لا العكس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة