أوضح مازن حمور أمين سر اتحاد المصدرين السوري أن سياسة  الاتحاد تقوم على مبدأ التخصص والخبرة في العمل، وجميع الأعضاء يعملون وفق نهج واحد ورسالة واحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العمل في المرحلة الراهنة يتطلب المزيد من الجهود من أجل التوفيق مع متطلبات المرحلة الراهنة والتخفيف من المعاناة التي لحقت بالبلاد جراء الحرب الكونية التي تشن عليها.

ومن خلال المهرجان الدولي للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير المقام حالياً على أرض حديقة الباسل في محافظة طرطوس وغيره من الفعاليات التي سيقيمها الاتحاد لاحقاً يقول حمور أننا نريد أن نوصل رسالة إلى العالم ولكل مواطن سوري داخل وخارج حدود وطنه أنه آن الأوان للعمل بيد واحدة مهما تكن مشاربنا ومعتقداتنا فسورية طيف هي طيف واحد، كذلك يجب أن نعمل على نكران الذات الموجودة داخل القطاعين العام والذات والتي تعيق الكثير من التقدم والازدهار وتكون سلبية في كثير من الأحيان.

وأشار حمور إلى أهمية دعم الطفولة لأنها هي البراعم الحقيقية التي ما كان يجب أن تشهد ما تشهده سورية اليوم ولكنها واجهت كما واجه الشعب بأكمله جميع صنوف الإجرام والقتل الذي انعكس سلباً على نفوسهم وأدائهم في العلم والتعلم، لذلك من واجب جميع الفعاليات من اتحادات وغرف ومنظمات المجتمع الأهلي وغيرها أن تعمل على تنشئة الطفولة لأنها المستقبل الواعد للبلاد ومنها سيكون هناك قادة للعمل والعمل، وأهم ما يمكن التركيز عليه هو تعليمهم حب الوطن الذي هو حب كل شيء والبعد عن الحقد والإكراه والضغينة وخاصة الطائفية منها والمذهبية التي حاول الغرب وما زال يحاول بثها في صفوف السوريين الذين لم يعهدوا هذه النعرات من قبل.

وقال أمين سر الاتحاد أن المهرجان شكل فعالية ومركز استقطاب لجميع الشرائح من جميع الأطياف، وخاصة الطفولة التي نسجت أجمل لوحة فلكلورية غنت وتغنت بحب الوطن، مع إشارته إلى أن اتحاد المصدرين السوري يعمل وفق نهج اقتصادي لا يخلو من أي توجه تربوي من خلال الاتفاقيات التي وقعها مع جهات عدة ومنها هيئة الاستثمار السورية ووزارة التنمية الإدارية، ووزارة التعليم العالي وغرف الصناعة والكثير مع البنوك للعمل على تشبيك هذه الفعاليات ببعضها، كذلك العمل على إقامة العديد من الدورات التربوية وتأهيل الفعاليات الاقتصادية والتربوية في إطار التربية والتعليم للنهوض بمجتمع معافى وسليم وصحي متكامل ومتضامن على السراء والضراء وفق أهداف واحدة وموحدة.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-06-05
  • 12731
  • من الأرشيف

توجهات تربوية لاتحاد المصدرين السوري .... حمور: تشبيك الاتفاقيات الاقتصادية وتفعيلها لخدمة المجتمع

أوضح مازن حمور أمين سر اتحاد المصدرين السوري أن سياسة  الاتحاد تقوم على مبدأ التخصص والخبرة في العمل، وجميع الأعضاء يعملون وفق نهج واحد ورسالة واحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العمل في المرحلة الراهنة يتطلب المزيد من الجهود من أجل التوفيق مع متطلبات المرحلة الراهنة والتخفيف من المعاناة التي لحقت بالبلاد جراء الحرب الكونية التي تشن عليها. ومن خلال المهرجان الدولي للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير المقام حالياً على أرض حديقة الباسل في محافظة طرطوس وغيره من الفعاليات التي سيقيمها الاتحاد لاحقاً يقول حمور أننا نريد أن نوصل رسالة إلى العالم ولكل مواطن سوري داخل وخارج حدود وطنه أنه آن الأوان للعمل بيد واحدة مهما تكن مشاربنا ومعتقداتنا فسورية طيف هي طيف واحد، كذلك يجب أن نعمل على نكران الذات الموجودة داخل القطاعين العام والذات والتي تعيق الكثير من التقدم والازدهار وتكون سلبية في كثير من الأحيان. وأشار حمور إلى أهمية دعم الطفولة لأنها هي البراعم الحقيقية التي ما كان يجب أن تشهد ما تشهده سورية اليوم ولكنها واجهت كما واجه الشعب بأكمله جميع صنوف الإجرام والقتل الذي انعكس سلباً على نفوسهم وأدائهم في العلم والتعلم، لذلك من واجب جميع الفعاليات من اتحادات وغرف ومنظمات المجتمع الأهلي وغيرها أن تعمل على تنشئة الطفولة لأنها المستقبل الواعد للبلاد ومنها سيكون هناك قادة للعمل والعمل، وأهم ما يمكن التركيز عليه هو تعليمهم حب الوطن الذي هو حب كل شيء والبعد عن الحقد والإكراه والضغينة وخاصة الطائفية منها والمذهبية التي حاول الغرب وما زال يحاول بثها في صفوف السوريين الذين لم يعهدوا هذه النعرات من قبل. وقال أمين سر الاتحاد أن المهرجان شكل فعالية ومركز استقطاب لجميع الشرائح من جميع الأطياف، وخاصة الطفولة التي نسجت أجمل لوحة فلكلورية غنت وتغنت بحب الوطن، مع إشارته إلى أن اتحاد المصدرين السوري يعمل وفق نهج اقتصادي لا يخلو من أي توجه تربوي من خلال الاتفاقيات التي وقعها مع جهات عدة ومنها هيئة الاستثمار السورية ووزارة التنمية الإدارية، ووزارة التعليم العالي وغرف الصناعة والكثير مع البنوك للعمل على تشبيك هذه الفعاليات ببعضها، كذلك العمل على إقامة العديد من الدورات التربوية وتأهيل الفعاليات الاقتصادية والتربوية في إطار التربية والتعليم للنهوض بمجتمع معافى وسليم وصحي متكامل ومتضامن على السراء والضراء وفق أهداف واحدة وموحدة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة