تدخل «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» رمضان هذا العام ببرمجة متنوّعة، بعدما قدّمت العام الماضي موسماً خافتاً. بدأت القناة تعرض الإعلانات الترويجيّة لعدد من الأعمال المرتقب عرضها خلال شهر الصوم، وأبرزها «العرّاب ـ نادي الشرق» («سفينة نوح» سابقاً)، من إخراج حاتم علي وكتابة رافي وهبي عن رواية «العرّاب» لماريو بوزو. وبذلك تدخل المنافسة على اقتباس رائعة فرانسيس فورد كوبولا إلى عقر دار القنوات المحليّة، بعدما أعلنت «الجديد» عن ضمّ مسلسل «العرّاب» للمثنى صبح وحازم سليمان إلى برمجتها الرمضانيّة.

«العرّاب ــ نادي الشرق» (إنتاج «كلاكيت») من بطولة جمال سليمان، وباسل خيّاط، وباسم ياخور، وأمل بشوشة، ودانا مرديني، وسمر سامي، ومنى واصف، وجمال منيّر، وماهر صليبي، وسلمى المصري، وجلال شمّوط، وزياد برجي، وسميرة بارودي. يلعب سليمان دور «العرّاب» المعروف بأبو عليا، وهو رجل دولة نافذ، وزعيم عائلة آل منذر والذي يدخل في صراعات، ليحافظ على مكانته وزعامته، في وجه حروب منظّمة ضدّه تهدف لإنهاء سيطرته ونفوذه. يساعده في ذلك ولداه قيصر (باسم ياخور)، وجاد (باسل خيّاط)، في حين تخوض ابنته عليا (أمل بشوشة) معاركها الانتقاميّة الخاصّة.

يرتكز رهان «أل بي سي آي» على الإنتاجات السوريّة هذا العام، إذ تعرض مسلسل «غداً نلتقي» من تأليف إياد أبو الشامات وإخراج رامي حنّا. يتناول العمل واقع الأزمة السوريّة، ومعاناة النازحين في لبنان، بمشاركة عدد كبير من نجوم الدراما أبرزهم مكسيم خليل، وكاريس بشار، ومنى واصف، وعبد المنعم عمايري، ونظلي الروّاس، وعبد الهادي صبّاغ، ومحمد حداقي.

يسلّط العمل الضوء على نماذج من شعب فرّقته التوجّهات السياسيّة وجمعته الكارثة. وتنطلق أحداث المسلسل من مبنى مهجور منذ الحرب اللبنانيّة، يتقاسم غرفه نازحون سوريّون هجّرتهم الحرب من بلدهم، ليعيشوا ظروفاً قاسية، ومأساة جديدة، انطلاقاً من قصّة حبّ بين جابر (مكسيم خليل)، ووردة (كاريس بشار).

للعام الثاني على التوالي، تعرض القناة «باب الحارة» في جزئه السابع من بطولة عبّاس النوري وصباح الجزائري ووائل شرف وميلاد يوسف. يعرض المسلسل أيضاً على «أم بي سي»، ويعدّ عرضه المحلّي على شاشة «أل بي سي آي» أشبه بمحاولة منها لضمان أكبر قدر ممكن من الإعلانات.

ينضمّ إلى برمجة القناة مسلسل سوري رابع، وهو «حرائر» من تأليف عنود الخالد وإخراج باسل الخطيب، من بطولة أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، وميسون أبو أسعد، ومصطفى الخاني، وتولين البكري، ورفيق سبيعي، ونادين سلامة، ونجاح سفكوني. يقدّم العمل طرحاً مضاداً لـ «باب الحارة» إن جاز التعبير، وتدور أحداثه في أحياء دمشق التراثيّة في مرحلة تاريخيّة تجمع بين الحقبة العثمانيّة وبداية الانتداب الفرنسي. يسرد حكاية نساء رائدات كان لهنّ دور في النهضة الاجتماعيّة في سوريا، بينهنّ شخصيّتان تاريخيّتان دمشقيّتان معروفتان هما نازك العابد وماري العجمي، تعرّفت عليهما بسيمة (سلاف فواخرجي)، وتمكّنت من خلال تقرّبها منهما أن تتحدّى ظروف حياتها. فبعد وفاة زوجها، تقرّر بسيمة أن تواجه نموذجاً من مجتمع ذكوريّ متسلّط، يتمثّل بشقيق زوجها صبحي (أيمن زيدان) الذي حاول سلب حقوقها وقراراتها وإرادتها، فارضاً عليها الزواج منه.

ومن الأعمال الدراميّة اللبنانيّة، اختارت «أل بي سي آي» عرض مسلسل «قلبي دقّ» من بطولة الممثلين يورغو شلهوب وكارين رزق الله، بعدما فازت «المستقبل» بعرض «تشيللو» و «بنت الشهبندر»، وحازت «أم تي في» على «24 قيراط»، و «الجديد» بمسلسل «أحمد وكريستينا».

ويؤكد مصدر من القناة احتمال عرض مسلسل لبناني عربي من إنتاج ضخم أيضاً، بانتظار حسم المفاوضات بين الشركة المنتجة والقناة. لكنّ الأكيد أنّ المؤسسة تفضّل الأعمال السوريّة واللبنانيّة على المصريّة، «لأنّها الأكثر طلباً على صعيد المشاهدة»، بحسب مصادر القناة.

على صعيد البرامج، يستعدّ الثنائي رجا نصر الدين ورودولف هلال لتقديم برنامج حواري يومي، من أجواء رمضان، ومن المتوقّع أن يستقبلا فيه مشاهير ونجوما من لبنان والعالم العربي. كما يجري التحضير لإطلاق برنامج ألعاب ومسابقات، ستتولى تقديمه ممثلة لبنانية لم تعلن القناة عن اسمها بعد.

  • فريق ماسة
  • 2015-06-01
  • 10472
  • من الأرشيف

«أل بي سي آي» في رمضان: الدراما السوريّة على رأس القائمة

تدخل «المؤسسة اللبنانيّة للإرسال» رمضان هذا العام ببرمجة متنوّعة، بعدما قدّمت العام الماضي موسماً خافتاً. بدأت القناة تعرض الإعلانات الترويجيّة لعدد من الأعمال المرتقب عرضها خلال شهر الصوم، وأبرزها «العرّاب ـ نادي الشرق» («سفينة نوح» سابقاً)، من إخراج حاتم علي وكتابة رافي وهبي عن رواية «العرّاب» لماريو بوزو. وبذلك تدخل المنافسة على اقتباس رائعة فرانسيس فورد كوبولا إلى عقر دار القنوات المحليّة، بعدما أعلنت «الجديد» عن ضمّ مسلسل «العرّاب» للمثنى صبح وحازم سليمان إلى برمجتها الرمضانيّة. «العرّاب ــ نادي الشرق» (إنتاج «كلاكيت») من بطولة جمال سليمان، وباسل خيّاط، وباسم ياخور، وأمل بشوشة، ودانا مرديني، وسمر سامي، ومنى واصف، وجمال منيّر، وماهر صليبي، وسلمى المصري، وجلال شمّوط، وزياد برجي، وسميرة بارودي. يلعب سليمان دور «العرّاب» المعروف بأبو عليا، وهو رجل دولة نافذ، وزعيم عائلة آل منذر والذي يدخل في صراعات، ليحافظ على مكانته وزعامته، في وجه حروب منظّمة ضدّه تهدف لإنهاء سيطرته ونفوذه. يساعده في ذلك ولداه قيصر (باسم ياخور)، وجاد (باسل خيّاط)، في حين تخوض ابنته عليا (أمل بشوشة) معاركها الانتقاميّة الخاصّة. يرتكز رهان «أل بي سي آي» على الإنتاجات السوريّة هذا العام، إذ تعرض مسلسل «غداً نلتقي» من تأليف إياد أبو الشامات وإخراج رامي حنّا. يتناول العمل واقع الأزمة السوريّة، ومعاناة النازحين في لبنان، بمشاركة عدد كبير من نجوم الدراما أبرزهم مكسيم خليل، وكاريس بشار، ومنى واصف، وعبد المنعم عمايري، ونظلي الروّاس، وعبد الهادي صبّاغ، ومحمد حداقي. يسلّط العمل الضوء على نماذج من شعب فرّقته التوجّهات السياسيّة وجمعته الكارثة. وتنطلق أحداث المسلسل من مبنى مهجور منذ الحرب اللبنانيّة، يتقاسم غرفه نازحون سوريّون هجّرتهم الحرب من بلدهم، ليعيشوا ظروفاً قاسية، ومأساة جديدة، انطلاقاً من قصّة حبّ بين جابر (مكسيم خليل)، ووردة (كاريس بشار). للعام الثاني على التوالي، تعرض القناة «باب الحارة» في جزئه السابع من بطولة عبّاس النوري وصباح الجزائري ووائل شرف وميلاد يوسف. يعرض المسلسل أيضاً على «أم بي سي»، ويعدّ عرضه المحلّي على شاشة «أل بي سي آي» أشبه بمحاولة منها لضمان أكبر قدر ممكن من الإعلانات. ينضمّ إلى برمجة القناة مسلسل سوري رابع، وهو «حرائر» من تأليف عنود الخالد وإخراج باسل الخطيب، من بطولة أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، وميسون أبو أسعد، ومصطفى الخاني، وتولين البكري، ورفيق سبيعي، ونادين سلامة، ونجاح سفكوني. يقدّم العمل طرحاً مضاداً لـ «باب الحارة» إن جاز التعبير، وتدور أحداثه في أحياء دمشق التراثيّة في مرحلة تاريخيّة تجمع بين الحقبة العثمانيّة وبداية الانتداب الفرنسي. يسرد حكاية نساء رائدات كان لهنّ دور في النهضة الاجتماعيّة في سوريا، بينهنّ شخصيّتان تاريخيّتان دمشقيّتان معروفتان هما نازك العابد وماري العجمي، تعرّفت عليهما بسيمة (سلاف فواخرجي)، وتمكّنت من خلال تقرّبها منهما أن تتحدّى ظروف حياتها. فبعد وفاة زوجها، تقرّر بسيمة أن تواجه نموذجاً من مجتمع ذكوريّ متسلّط، يتمثّل بشقيق زوجها صبحي (أيمن زيدان) الذي حاول سلب حقوقها وقراراتها وإرادتها، فارضاً عليها الزواج منه. ومن الأعمال الدراميّة اللبنانيّة، اختارت «أل بي سي آي» عرض مسلسل «قلبي دقّ» من بطولة الممثلين يورغو شلهوب وكارين رزق الله، بعدما فازت «المستقبل» بعرض «تشيللو» و «بنت الشهبندر»، وحازت «أم تي في» على «24 قيراط»، و «الجديد» بمسلسل «أحمد وكريستينا». ويؤكد مصدر من القناة احتمال عرض مسلسل لبناني عربي من إنتاج ضخم أيضاً، بانتظار حسم المفاوضات بين الشركة المنتجة والقناة. لكنّ الأكيد أنّ المؤسسة تفضّل الأعمال السوريّة واللبنانيّة على المصريّة، «لأنّها الأكثر طلباً على صعيد المشاهدة»، بحسب مصادر القناة. على صعيد البرامج، يستعدّ الثنائي رجا نصر الدين ورودولف هلال لتقديم برنامج حواري يومي، من أجواء رمضان، ومن المتوقّع أن يستقبلا فيه مشاهير ونجوما من لبنان والعالم العربي. كما يجري التحضير لإطلاق برنامج ألعاب ومسابقات، ستتولى تقديمه ممثلة لبنانية لم تعلن القناة عن اسمها بعد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة