لم يخف الفنان اللبناني رامي عياش اشتياقه لسورية والغناء على مسارحها، متمنياً عودة الأمن والأمان إلى ربوعها لتعود مزدهرة كما كانت قبل الحرب.

 

انطلق في سن مبكرة، فشارك في «ستديو الفن» عام 1997 وكان عمره 17 عاماً فقط، حيث فاز وقتها بالمركز الأول، ووقع عقداً مع الشركة المنتجة ليصدر أولى أغانيه (لعيونك بدي غني)، وأصدر من بعدها العديد من الأغاني المنفردة والتي حققت له شهرة كبيرة، من ألبوماته (قلبي مال، حبيتك أنا، والاه)، وشارك الفنان أحمد عدوية في أغنية «الناس الرايقة» وكرر تجربة الدويتو للمرة الثانية مع الفنانة مايا دياب عام 2014.

 

دخل القفص الذهبي قبل عامين عندما تزوج بمصممة الأزياء داليدا، ولم يرزقا بطفلهما الأول حتى الآن.

خاض هذا العام تجربتين من نوع خاص، الأولى درامية في مسلسل «أمير الليل»، والأخرى سينمائية في فيلم «باباراتزي».

«الوطن» أجرت دردشة سريعة مع رامي عياش وهذه تفاصيلها:

 

ما رأيك بالأصوات السورية التي تقدمها برامج الهواة؟ وما نصائحك لهم لبلوغ الشهرة الواسعة؟

الأصوات السورية رائعة دوماً، وقد أثبتت نفسها عن جدارة كبيرة، لكن ليس المهم الانطلاق من برنامج هواة والتوقف عند انتهائه، وإنما من الضروري الاستمرار والمكافحة والمثابرة والتعب بعد البرنامج للوصول إلى الهدف المنشود.

 

تحرص في حفلاتك على أداء أغنيات منوعة، منها الطربي والسريع، هل يتحتم على المطرب إجادة كل الألوان الغنائية؟ أم يكفي التخصص بنوع واحد مثلاً؟

بالنسبة لي لا أستطيع أن أكتفي بغناء لون واحد، هنالك من اكتفى بغناء لون واحد لكن الأمر بالنسبة لي مختلف فغنائي عدة ألوان يشعرني دوماً بالتجديد، ولكل فنان أسلوبه الخاص.

 

تخوض تجربتك الأولى درامياً في مسلسل «أمير الليل»، هل تجد لنفسك مكاناً بين نجوم الدراما مثل الغناء؟ وهل تعيد التجربة مرة ثانية؟

أحببت ما عرض عليّ، وإذا عُرض عليّ نصوص تشبهني وتجذبني فلن أتردد في الموافقة عليها وبالتالي خوض تجربة درامية ثانية.

القصة من كتابة منى طايع، وإخراج فادي حداد، وتدور أحداث العمل في حقبة الانتداب الفرنسي، وتشاركني البطولة وجه جديد على الدراما اللبنانية اسمها ستيفاني صليبا.

 

ماذا لو عرض عليك المشاركة في الدراما السورية؟ وكيف تنظر لها إن كنت من متابعيها؟

أتشرف بالمشاركة في الدراما السورية، وطبعاً أتابعها، فهي صاحبة تاريخ عريق في الدراما العربية وتمتلك ممثلين ومخرجين محترفين.

 

تخوض تجربتك السينمائية الأولى من خلال فيلم «باباراتزي» أخبرنا عنه.

الفيلم لبناني مصري، يشارك فيه نخبة كبيرة من أهم الممثلين منهم عزت أبو عوف، إيمان العاصي، وسام صباغ، ميرفا القاضي وغيرهم، ويتضمن الأكشن والدراما بذات الوقت، وتعكس قصته واقع حياة كل فنان والحقائق التي يجهلها الناس.

 

تواجه بين الفينة والأخرى بعض الانتقادات، مثل ما ظهر من سيمون أسمر وهادي شرارة، كيف تواجه هذه الانتقادات؟

بالمختصر… أتجاهلها فقط!

أغنية (بغنيلا وبدقلا) كانت الأولى في مسيرتك الاحترافية وقد حققت نجاحاً باهراً، ما سر نجاحها واستمرار سماعها في الحفلات حتى هذا الوقت؟

لأنها أغنية قريبة من القلب، والحمد اللـه من وقتها وحتّى اليوم حافظت على 95% من الأغنيات القريبة من القلب التي تحفظها ويرددها كل الناس لأنها تتضمن «السهل الممتنع» الذي يعتبر من أصعب الأنواع الفنية الذي يعد سهلاً ككلمة وصعباً من ناحية التنفيذ.

 

ماذا بالنسبة لألبومك الجديد؟

ألبوم «يلا نرقص» سيصدر في عيد الفطر إن شاء الله، ويتضمن اثنتي عشرة أغنية بين اللّبناني والمصري والخليجي على أمل أن ينال استحسان الناس.

 

في السياق نفسه، انتهيت مؤخراً من تصوير أغنية «يلا نرقص» مع المخرج فادي حداد على طريقة الفيديو كليب أخبرنا عن هذا التعاون.

أنا سعيد جداً بتعاوني مع المخرج فادي حداد ومعجب بأعماله كثيراً، وآمل أن أكون وجه خير عليه وأن ينال الكليب إعجاب كل من يشاهده.

 

بالعودة إلى الوراء مجدداً، كانت انطلاقتك الفنية بسن مبكرة، هل كانت فأل خير عليك أم العكس؟

الحمد لله انطلاقتي بسن مبكرة أكسبتني الخبرة والشهرة.

 

منذ زواجك بالسيدة داليدا، ما الذي تغير في حياتك؟

زادت جمالاً وأصبحت أحب كل تفاصيلها.

 

هل تشاور زوجتك في عملك، وهل تأخذ بآرائها؟

هي الداعم الأكبر لي ونتشاور في الأمور كافة وهذا عامل أساسي لتوليد النجاح بكل تأكيد.

 

هل تفكران بالإنجاب أم إن المشروع مؤجل؟

الأمر ربّاني وليس مؤجلاً.

 

متى نرى رامي عياش في سورية، وما رسالتك للسوريين؟

سورية بلد الفن والحضارات، أحب شعبها والنخوة التي يتسم بها، على أمل أن تعود بلد العيد والأفراح والحفلات والأمان والاستقرار كما كانت في السابق.

وإلى شعبها أتوجه بكلام نابع من القلب: «آمنوا ببلدكم كما دوماً كنتم تؤمنون بها.. فغداً سيكون أفضل بكثير».

  • فريق ماسة
  • 2015-05-31
  • 12457
  • من الأرشيف

رامي عياش : أقول للسوريين «آمنوا ببلدكم.. فغداً سيكون أفضل بكثير»

لم يخف الفنان اللبناني رامي عياش اشتياقه لسورية والغناء على مسارحها، متمنياً عودة الأمن والأمان إلى ربوعها لتعود مزدهرة كما كانت قبل الحرب.   انطلق في سن مبكرة، فشارك في «ستديو الفن» عام 1997 وكان عمره 17 عاماً فقط، حيث فاز وقتها بالمركز الأول، ووقع عقداً مع الشركة المنتجة ليصدر أولى أغانيه (لعيونك بدي غني)، وأصدر من بعدها العديد من الأغاني المنفردة والتي حققت له شهرة كبيرة، من ألبوماته (قلبي مال، حبيتك أنا، والاه)، وشارك الفنان أحمد عدوية في أغنية «الناس الرايقة» وكرر تجربة الدويتو للمرة الثانية مع الفنانة مايا دياب عام 2014.   دخل القفص الذهبي قبل عامين عندما تزوج بمصممة الأزياء داليدا، ولم يرزقا بطفلهما الأول حتى الآن. خاض هذا العام تجربتين من نوع خاص، الأولى درامية في مسلسل «أمير الليل»، والأخرى سينمائية في فيلم «باباراتزي». «الوطن» أجرت دردشة سريعة مع رامي عياش وهذه تفاصيلها:   ما رأيك بالأصوات السورية التي تقدمها برامج الهواة؟ وما نصائحك لهم لبلوغ الشهرة الواسعة؟ الأصوات السورية رائعة دوماً، وقد أثبتت نفسها عن جدارة كبيرة، لكن ليس المهم الانطلاق من برنامج هواة والتوقف عند انتهائه، وإنما من الضروري الاستمرار والمكافحة والمثابرة والتعب بعد البرنامج للوصول إلى الهدف المنشود.   تحرص في حفلاتك على أداء أغنيات منوعة، منها الطربي والسريع، هل يتحتم على المطرب إجادة كل الألوان الغنائية؟ أم يكفي التخصص بنوع واحد مثلاً؟ بالنسبة لي لا أستطيع أن أكتفي بغناء لون واحد، هنالك من اكتفى بغناء لون واحد لكن الأمر بالنسبة لي مختلف فغنائي عدة ألوان يشعرني دوماً بالتجديد، ولكل فنان أسلوبه الخاص.   تخوض تجربتك الأولى درامياً في مسلسل «أمير الليل»، هل تجد لنفسك مكاناً بين نجوم الدراما مثل الغناء؟ وهل تعيد التجربة مرة ثانية؟ أحببت ما عرض عليّ، وإذا عُرض عليّ نصوص تشبهني وتجذبني فلن أتردد في الموافقة عليها وبالتالي خوض تجربة درامية ثانية. القصة من كتابة منى طايع، وإخراج فادي حداد، وتدور أحداث العمل في حقبة الانتداب الفرنسي، وتشاركني البطولة وجه جديد على الدراما اللبنانية اسمها ستيفاني صليبا.   ماذا لو عرض عليك المشاركة في الدراما السورية؟ وكيف تنظر لها إن كنت من متابعيها؟ أتشرف بالمشاركة في الدراما السورية، وطبعاً أتابعها، فهي صاحبة تاريخ عريق في الدراما العربية وتمتلك ممثلين ومخرجين محترفين.   تخوض تجربتك السينمائية الأولى من خلال فيلم «باباراتزي» أخبرنا عنه. الفيلم لبناني مصري، يشارك فيه نخبة كبيرة من أهم الممثلين منهم عزت أبو عوف، إيمان العاصي، وسام صباغ، ميرفا القاضي وغيرهم، ويتضمن الأكشن والدراما بذات الوقت، وتعكس قصته واقع حياة كل فنان والحقائق التي يجهلها الناس.   تواجه بين الفينة والأخرى بعض الانتقادات، مثل ما ظهر من سيمون أسمر وهادي شرارة، كيف تواجه هذه الانتقادات؟ بالمختصر… أتجاهلها فقط! أغنية (بغنيلا وبدقلا) كانت الأولى في مسيرتك الاحترافية وقد حققت نجاحاً باهراً، ما سر نجاحها واستمرار سماعها في الحفلات حتى هذا الوقت؟ لأنها أغنية قريبة من القلب، والحمد اللـه من وقتها وحتّى اليوم حافظت على 95% من الأغنيات القريبة من القلب التي تحفظها ويرددها كل الناس لأنها تتضمن «السهل الممتنع» الذي يعتبر من أصعب الأنواع الفنية الذي يعد سهلاً ككلمة وصعباً من ناحية التنفيذ.   ماذا بالنسبة لألبومك الجديد؟ ألبوم «يلا نرقص» سيصدر في عيد الفطر إن شاء الله، ويتضمن اثنتي عشرة أغنية بين اللّبناني والمصري والخليجي على أمل أن ينال استحسان الناس.   في السياق نفسه، انتهيت مؤخراً من تصوير أغنية «يلا نرقص» مع المخرج فادي حداد على طريقة الفيديو كليب أخبرنا عن هذا التعاون. أنا سعيد جداً بتعاوني مع المخرج فادي حداد ومعجب بأعماله كثيراً، وآمل أن أكون وجه خير عليه وأن ينال الكليب إعجاب كل من يشاهده.   بالعودة إلى الوراء مجدداً، كانت انطلاقتك الفنية بسن مبكرة، هل كانت فأل خير عليك أم العكس؟ الحمد لله انطلاقتي بسن مبكرة أكسبتني الخبرة والشهرة.   منذ زواجك بالسيدة داليدا، ما الذي تغير في حياتك؟ زادت جمالاً وأصبحت أحب كل تفاصيلها.   هل تشاور زوجتك في عملك، وهل تأخذ بآرائها؟ هي الداعم الأكبر لي ونتشاور في الأمور كافة وهذا عامل أساسي لتوليد النجاح بكل تأكيد.   هل تفكران بالإنجاب أم إن المشروع مؤجل؟ الأمر ربّاني وليس مؤجلاً.   متى نرى رامي عياش في سورية، وما رسالتك للسوريين؟ سورية بلد الفن والحضارات، أحب شعبها والنخوة التي يتسم بها، على أمل أن تعود بلد العيد والأفراح والحفلات والأمان والاستقرار كما كانت في السابق. وإلى شعبها أتوجه بكلام نابع من القلب: «آمنوا ببلدكم كما دوماً كنتم تؤمنون بها.. فغداً سيكون أفضل بكثير».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة