بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، تمرينا عسكريا واسعاً يحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من ثلاث جبهات مختلفة ويستمر حتى الخميس القادم.

 وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن “الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم تمريناً عسكرياً واسعاً يحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من 3 جبهات مختلفة، يستمر أسبوعا”.

  وأضافت القناة “أن التمرين الذي انطلق تحت اسم (نقطة تحوّل)، يجري في جميع المناطق، ويستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري”.

 وتشارك في التمرين قيادة الجبهة الداخلية (هيئة مشتركة تضم قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة)، وسلطة الطوارئ الوطنية (الإسعاف والإطفائية )، وعدد من الوزارات، والبلديات، وأجهزة الأمن والإنقاذ، والمؤسسات التعليمية، وجهات من القطاع الخاص أيضاً، بالإضافة إلى سلاحي البحرية والجو.

 وأوضحت القناة أن “من بين السيناريوهات التي سيركز عليها التمرين تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من سوريا، ولبنان، وقطاع غزة في آن واحد، وإصابة بنى تحتية مثل منشآت الكهرباء، والغاز، والمياه، والموانئ، ومطار بن غوريون الدولي”.

 وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه “في إطار التمرين ستطلق صفارات الإنذار مرتين، بعد غد الثلاثاء، في كافة المدن، وسيطلب من المواطنين دخول الملاجئ، أو المناطق الآمنة والمحصنة”.

 من جانبه قال الموقع الإلكتروني للجيش “إن التمرين يجري بناءً على خطة التدريبات السنوية حفاظاً على جاهزية القوات المسلحة، وإنه لا يدل على أي تغيير في درجة التأهب لقوات جيش الدفاع″.

 وأشارت القناة العاشرة أن “التمرين يجري سنويا منذ الحرب الثانية على لبنان عام 2006، بعد ظهور مواطن ضعف في قدرات قوات الإحتياط، والتنسيق بين الأجهزة الإسرائيلية في الحرب”.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-30
  • 13107
  • من الأرشيف

جيش الاحتلال يبدأ تمرينًا عسكريًا لصدّ هجمات محتملة

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، تمرينا عسكريا واسعاً يحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من ثلاث جبهات مختلفة ويستمر حتى الخميس القادم.  وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن “الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم تمريناً عسكرياً واسعاً يحاكي استهداف إسرائيل بالصواريخ من 3 جبهات مختلفة، يستمر أسبوعا”.   وأضافت القناة “أن التمرين الذي انطلق تحت اسم (نقطة تحوّل)، يجري في جميع المناطق، ويستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري”.  وتشارك في التمرين قيادة الجبهة الداخلية (هيئة مشتركة تضم قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة)، وسلطة الطوارئ الوطنية (الإسعاف والإطفائية )، وعدد من الوزارات، والبلديات، وأجهزة الأمن والإنقاذ، والمؤسسات التعليمية، وجهات من القطاع الخاص أيضاً، بالإضافة إلى سلاحي البحرية والجو.  وأوضحت القناة أن “من بين السيناريوهات التي سيركز عليها التمرين تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من سوريا، ولبنان، وقطاع غزة في آن واحد، وإصابة بنى تحتية مثل منشآت الكهرباء، والغاز، والمياه، والموانئ، ومطار بن غوريون الدولي”.  وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه “في إطار التمرين ستطلق صفارات الإنذار مرتين، بعد غد الثلاثاء، في كافة المدن، وسيطلب من المواطنين دخول الملاجئ، أو المناطق الآمنة والمحصنة”.  من جانبه قال الموقع الإلكتروني للجيش “إن التمرين يجري بناءً على خطة التدريبات السنوية حفاظاً على جاهزية القوات المسلحة، وإنه لا يدل على أي تغيير في درجة التأهب لقوات جيش الدفاع″.  وأشارت القناة العاشرة أن “التمرين يجري سنويا منذ الحرب الثانية على لبنان عام 2006، بعد ظهور مواطن ضعف في قدرات قوات الإحتياط، والتنسيق بين الأجهزة الإسرائيلية في الحرب”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة