قالت وزارة الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأممالمتحدة أمس إن «الإرهابيين ذبحوا عند سيطرتهم على مدينة تدمر عشرات المواطنين المدنيين الآمنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ».

وجددت الوزارة التأكيد على ما أعلنته سورية سابقاً «استعدادها وجاهزيتها للتعاون ثنائياً وإقليمياً ودولياً لمكافحة الإرهاب».

وأكدت الخارجية أن ما تسمى «الحرب المعلنة على الإرهاب» لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة بل سمحت لتنظيم داعش والجماعات الدائرة في فلكه والمتحالفة معه بالتمدد والتنقل والانتشار لا في سورية والعراق فحسب بل في مصر وليبيا وبعض دول إفريقية لا بل حتى بالسعودية نفسها»، مبينةً أنه يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم في مواجهة الدول الداعمة والممولة للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية المسلحة التي باتت نار حقدها تمتد إلى دول المنطقة والعالم كافة.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-25
  • 4719
  • من الأرشيف

الخارجية: مجزرة تدمر ما كانت لتحصل لولا تعامي وتواطؤ الغرب

قالت وزارة الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأممالمتحدة أمس إن «الإرهابيين ذبحوا عند سيطرتهم على مدينة تدمر عشرات المواطنين المدنيين الآمنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ». وجددت الوزارة التأكيد على ما أعلنته سورية سابقاً «استعدادها وجاهزيتها للتعاون ثنائياً وإقليمياً ودولياً لمكافحة الإرهاب». وأكدت الخارجية أن ما تسمى «الحرب المعلنة على الإرهاب» لم تحقق أياً من أهدافها المعلنة بل سمحت لتنظيم داعش والجماعات الدائرة في فلكه والمتحالفة معه بالتمدد والتنقل والانتشار لا في سورية والعراق فحسب بل في مصر وليبيا وبعض دول إفريقية لا بل حتى بالسعودية نفسها»، مبينةً أنه يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم في مواجهة الدول الداعمة والممولة للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية المسلحة التي باتت نار حقدها تمتد إلى دول المنطقة والعالم كافة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة