أطلقت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية الإصدار الأول لرأس السنة من يانصيب معرض دمشق الدولي وتبلغ قيمة جائزته الكبرى 60 مليون ليرة سورية إضافة إلى جوائز أخرى بقيمة 227 مليون ليرة.

وأوضح محمد حمود المدير العام للمؤسسة في تصريح صحفي اليوم أن المؤسسة طرحت الإصدار قبل أكثر من شهر من موعده لمنع أي استغلال لهذا الإصدار من خلال رفع سعر البطاقات وبيعها في السوق السوداء حيث يكون أمام المواطن متسع من الوقت لشراء البطاقات مشيرا إلى أن السحب سيقام ضمن حفل فني في الحادي عشر من كانون الثاني القادم.

وأكد مدير عام المؤسسة أن بطاقات اليانصيب دائما محمية من أي عملية غش أو تزوير حيث أنها مزودة بعلامات مائية ومنها شعار المعرض المرسوم عليها إضافة إلى استخدام أحبار وألوان خاصة مصنوعة من عجينة الورق المستخدم نفسه لافتا إلى أن التعليمات المكتوبة على البطاقة توضح للمواطنين كيفية كشف أي تلاعب أو تزوير وذلك بوضع البطاقة أمام أشعة الشمس وكشف الشعيرات والخطوط الخاصة بالبطاقة والتي لا يمكن رؤيتها بأي بطاقة مزورة.

من جهته كشف سمير الأيوبي مدير اليانصيب أنه وبالتعاون مع دائرة حماية المستهلك تمت عمليات المراقبة والمتابعة المستمرة لبطاقات اليانصيب والبائعين وطرق البيع وخصوصاً في السحوبات الكبيرة مثل إصدارات رأس السنة وسحب دورة معرض دمشق الدولي بغرض ملاحقة أي مخالفات أومحاولات تزوير مضيفا أن أعمال المراقبة تشمل كافة المحافظات والمدن والمناطق والبلدات وعلى فترات متقاربة إضافة إلى التدقيق في أي شكوى ترد إلى دائرة اليانصيب ومتابعتها مباشرة.

وأكد الأيوبي حيازة كل البائعين المعتمدين على بطاقات مرخصة من قبل المؤسسة العامة للبريد إضافة إلى وجود سجل لكل بائع لديها يحوي على معلومات عن البائع موضحاً فيها سند إقامته وصورة عن هويته ورقم رخصته وفي حال حدوث أي شك من قبل المواطن تجاه أي بائع يستطيع المواطن طلب بطاقة البائع للتأكد من قانونيته واعتماده من قبل دائرة اليانصيب أما البائعون غير الملتزمين وغير المرخصين وخصوصاً البائعين الأطفال منهم فلا تعترف بهم دائرة اليانصيب والبريد.

يذكر أن الجائزة الكبرى في سحب الإصدار السنوي السابق لرأس السنة للعام الحالي البالغة 60 مليون ليرة كانت من نصيب محافظة طرطوس وجاءت مناصفة بين إحدى موظفات المصرف الزراعي ورجل متقاعد.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-12
  • 11570
  • من الأرشيف

إطلاق الإصدار الأول لرأس السنة وجائزته الكبرى 60 مليون ليرة

أطلقت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية الإصدار الأول لرأس السنة من يانصيب معرض دمشق الدولي وتبلغ قيمة جائزته الكبرى 60 مليون ليرة سورية إضافة إلى جوائز أخرى بقيمة 227 مليون ليرة. وأوضح محمد حمود المدير العام للمؤسسة في تصريح صحفي اليوم أن المؤسسة طرحت الإصدار قبل أكثر من شهر من موعده لمنع أي استغلال لهذا الإصدار من خلال رفع سعر البطاقات وبيعها في السوق السوداء حيث يكون أمام المواطن متسع من الوقت لشراء البطاقات مشيرا إلى أن السحب سيقام ضمن حفل فني في الحادي عشر من كانون الثاني القادم. وأكد مدير عام المؤسسة أن بطاقات اليانصيب دائما محمية من أي عملية غش أو تزوير حيث أنها مزودة بعلامات مائية ومنها شعار المعرض المرسوم عليها إضافة إلى استخدام أحبار وألوان خاصة مصنوعة من عجينة الورق المستخدم نفسه لافتا إلى أن التعليمات المكتوبة على البطاقة توضح للمواطنين كيفية كشف أي تلاعب أو تزوير وذلك بوضع البطاقة أمام أشعة الشمس وكشف الشعيرات والخطوط الخاصة بالبطاقة والتي لا يمكن رؤيتها بأي بطاقة مزورة. من جهته كشف سمير الأيوبي مدير اليانصيب أنه وبالتعاون مع دائرة حماية المستهلك تمت عمليات المراقبة والمتابعة المستمرة لبطاقات اليانصيب والبائعين وطرق البيع وخصوصاً في السحوبات الكبيرة مثل إصدارات رأس السنة وسحب دورة معرض دمشق الدولي بغرض ملاحقة أي مخالفات أومحاولات تزوير مضيفا أن أعمال المراقبة تشمل كافة المحافظات والمدن والمناطق والبلدات وعلى فترات متقاربة إضافة إلى التدقيق في أي شكوى ترد إلى دائرة اليانصيب ومتابعتها مباشرة. وأكد الأيوبي حيازة كل البائعين المعتمدين على بطاقات مرخصة من قبل المؤسسة العامة للبريد إضافة إلى وجود سجل لكل بائع لديها يحوي على معلومات عن البائع موضحاً فيها سند إقامته وصورة عن هويته ورقم رخصته وفي حال حدوث أي شك من قبل المواطن تجاه أي بائع يستطيع المواطن طلب بطاقة البائع للتأكد من قانونيته واعتماده من قبل دائرة اليانصيب أما البائعون غير الملتزمين وغير المرخصين وخصوصاً البائعين الأطفال منهم فلا تعترف بهم دائرة اليانصيب والبريد. يذكر أن الجائزة الكبرى في سحب الإصدار السنوي السابق لرأس السنة للعام الحالي البالغة 60 مليون ليرة كانت من نصيب محافظة طرطوس وجاءت مناصفة بين إحدى موظفات المصرف الزراعي ورجل متقاعد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة