أرسل الجهادي البريطاني محمد الإموازي و المعروف بلقب "الجهادي جون" العشرات من الرسائل السرية إلى مؤيديي الدولة الإسلامية، يحضهم على تنفيذ هجمات رداً على ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا. وفي أحد الرسائل المشفرة، دعا جون أتباعه لجعل بريطانيا تدفع ثمن قتلهم "للأخوة" في سوريا.

 وفي رسالة أخرى، استخدم جون، الذي صوّر وهو يقطع رؤوس رهائن من بينهم البريطانيين آلان هيننغ و ديفيد هينز، عبارة "اقطعوا رؤوس الكفار".

 وقد تم تحليل الرسائل من قبل محللوا سيفرات الذين قاموا باختراق الرسائل البريد الالكتروني المشفرة في مركز التنصت الحكومي، وقال رؤساء التجسس أنهم يعتقدون أنه خلايا إرهابية متواجدة في بريطانية تسعى إلى شن هجوم مباغت في غضون الأشهر القليلة القادمة.

 واطلع مدير الجهاز الأمني الداخلي أندرو باركر مؤخراً رئيس الوزراء التهديد الوشيك وأن هجوم داعش على المدينة الكبرى كان لا مفر منه، لذا شن الأسبوع الماضي حملة على منشأ المتطرفين.وأعلم الخبراء الاستخباراتيين أعضاء المجلس الأمني الوطني أن بريطانيا هي الهدف الرئيسي.

 وقال أحد المصادر التابعة لصحيفة الديلي ستار أنه هناك حوالي2000 جهادي في بريطانيا العديد منهم كان عنصراً في الدولة الإسلامية و قاتلوا في العراق و سوريا، وعادوا إلى البلاد وهم الآن يشكلون تهديد حقيقي، ونحن نعلم أنه هناك خلايا نائمة في بريطانيا لكننا لا نعلم أين يتواجدون و من هم العناصر ولا ماذا يخططون لفعله.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-19
  • 5071
  • من الأرشيف

الديلي ستار: الجهادي جون يدعو لشن حرب في شوارع بريطانيا

أرسل الجهادي البريطاني محمد الإموازي و المعروف بلقب "الجهادي جون" العشرات من الرسائل السرية إلى مؤيديي الدولة الإسلامية، يحضهم على تنفيذ هجمات رداً على ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني في سوريا. وفي أحد الرسائل المشفرة، دعا جون أتباعه لجعل بريطانيا تدفع ثمن قتلهم "للأخوة" في سوريا.  وفي رسالة أخرى، استخدم جون، الذي صوّر وهو يقطع رؤوس رهائن من بينهم البريطانيين آلان هيننغ و ديفيد هينز، عبارة "اقطعوا رؤوس الكفار".  وقد تم تحليل الرسائل من قبل محللوا سيفرات الذين قاموا باختراق الرسائل البريد الالكتروني المشفرة في مركز التنصت الحكومي، وقال رؤساء التجسس أنهم يعتقدون أنه خلايا إرهابية متواجدة في بريطانية تسعى إلى شن هجوم مباغت في غضون الأشهر القليلة القادمة.  واطلع مدير الجهاز الأمني الداخلي أندرو باركر مؤخراً رئيس الوزراء التهديد الوشيك وأن هجوم داعش على المدينة الكبرى كان لا مفر منه، لذا شن الأسبوع الماضي حملة على منشأ المتطرفين.وأعلم الخبراء الاستخباراتيين أعضاء المجلس الأمني الوطني أن بريطانيا هي الهدف الرئيسي.  وقال أحد المصادر التابعة لصحيفة الديلي ستار أنه هناك حوالي2000 جهادي في بريطانيا العديد منهم كان عنصراً في الدولة الإسلامية و قاتلوا في العراق و سوريا، وعادوا إلى البلاد وهم الآن يشكلون تهديد حقيقي، ونحن نعلم أنه هناك خلايا نائمة في بريطانيا لكننا لا نعلم أين يتواجدون و من هم العناصر ولا ماذا يخططون لفعله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة