أشارت المديرة العامة للاونيسكو ايرينا بوكوفا الى "البيان الذي أصدرته بالامس وتدعو فيه الى "المحافظة على تدمر، لأن ما يجري حول هذا الموقع مثير للقلق، ويجعلنا ندق ناقوس الخطر"، لافتة الى انها "ليست المرة الاولى اطلق نداء لإنقاذ تدمر، فمنذ عامين وصلتنا معلومات وصور تظهر تدمر وقد تحولت مخيما عسكريا"، مشددة على "ضرورة احترام معاهدة 1954 المتعلقة بحماية المواقع الثقافية اثناء النزاعات المسلحة".

وفي حديث صحفي، اضافت:"لا جيوش لدينا ولا عسكر، وسلاحنا هو الفكر والتحرك دوليا والتوعية على ان المواقع الاثرية تخص الانسانية جمعاء، وفي البداية تخص المجتمع المحلي طبعا"، مشيرة الى انه "منذ اليوم الاول للتدمير في العراق، في شباط الفائت، وجهت كتابا الى رئيس مجلس الامن للدعوة الى اجتماع يخصص لقضية تدمير التراث العالمي، ونشر مجلس الامن اعلانا صحافيا يحمل الهم نفسه ويستنكر هذا التدمير. بالنسبة الينا من المهم الربط بين القضايا الثقافية والتراثية والشؤون الامنية. في السابق لم يكن هناك اهتمام بالتراث ولا وعي لأهميته، وبعد اضطهاد الاقليات وما جرى في العراق والتهريب والاتجار غير الشرعي بالقطع الاثرية لتمويل الارهاب والتطرف، بدأت الجهات الامنية تعي ما قلناه سابقا، منذ بداية النزاع السوري، وما حصل قبلها في افغانستان ومالي، من ان التدمير ليس فقط شأنا ثقافيا بل هو أمر أمني حيوي".

  • فريق ماسة
  • 2015-05-15
  • 7481
  • من الأرشيف

بوكوفا: ما يجري بمدينة تدمر بسوريا مثير للقلق ويجعلنا ندق ناقوس الخطر

أشارت المديرة العامة للاونيسكو ايرينا بوكوفا الى "البيان الذي أصدرته بالامس وتدعو فيه الى "المحافظة على تدمر، لأن ما يجري حول هذا الموقع مثير للقلق، ويجعلنا ندق ناقوس الخطر"، لافتة الى انها "ليست المرة الاولى اطلق نداء لإنقاذ تدمر، فمنذ عامين وصلتنا معلومات وصور تظهر تدمر وقد تحولت مخيما عسكريا"، مشددة على "ضرورة احترام معاهدة 1954 المتعلقة بحماية المواقع الثقافية اثناء النزاعات المسلحة". وفي حديث صحفي، اضافت:"لا جيوش لدينا ولا عسكر، وسلاحنا هو الفكر والتحرك دوليا والتوعية على ان المواقع الاثرية تخص الانسانية جمعاء، وفي البداية تخص المجتمع المحلي طبعا"، مشيرة الى انه "منذ اليوم الاول للتدمير في العراق، في شباط الفائت، وجهت كتابا الى رئيس مجلس الامن للدعوة الى اجتماع يخصص لقضية تدمير التراث العالمي، ونشر مجلس الامن اعلانا صحافيا يحمل الهم نفسه ويستنكر هذا التدمير. بالنسبة الينا من المهم الربط بين القضايا الثقافية والتراثية والشؤون الامنية. في السابق لم يكن هناك اهتمام بالتراث ولا وعي لأهميته، وبعد اضطهاد الاقليات وما جرى في العراق والتهريب والاتجار غير الشرعي بالقطع الاثرية لتمويل الارهاب والتطرف، بدأت الجهات الامنية تعي ما قلناه سابقا، منذ بداية النزاع السوري، وما حصل قبلها في افغانستان ومالي، من ان التدمير ليس فقط شأنا ثقافيا بل هو أمر أمني حيوي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة