حذرت مصادر امنية قريبة من المقاومة الوطنية اللبنانية ومن حزب الله من سقوط اعلاميين ومراسلين مساندين لسورية وشعبها في فخ الدعاية المضادة التي تكثفت مؤخرا بكل الوسائل.

تلك الدعاية تركز على مشاركة المستشارين الايرانيين المختصين في انواع معينة من العمل العسكري والتكنوجي، و تركز على دور مقاتلي حزب الله الذين قدموا الكثير لسورية وفاء لدورها في تحرير الجنوب اللبناني من اسرائيل ووفاء لموقفها في حرب تموز وحماية للمقاومة وللبنان من الارهاب.

التحذير ضروري بحسب المصدر المقاوم و سببه " شراسة الاعلام المعادي والطرق التي يستعملها ليسوق فكر قوامها ان اي انجاز يتحقق فهو يحصل حيث لحزب الله وجود. في حين يجري تغييب عامل عقلاني عنوانه ان عديد حزب الله في كل الاراضي السوري هو بالمئات وربما بالالاف على ابعد تقدير، في حين أن عديد القوات السورية المسلحة النظامية بمئات الالاف، ومع القوى الرديفة قد تشارف على المليون مقاتل بينهم ربع مليون نظامي.

فكيف يمكن لمئات تغطية خمسمئة نقطة اشتباك فوق الاراضي السورية في حين يجري تغييب الربع مليون وداعميهم؟؟

المصدر المقاوم يرى انها " حرب نفسية خبيثة، فلولا الجيش السوري ما استطاع مقاتلوا النخبة في حزب الله تقديم خبراتهم في قتال الانفاق وفي التعامل مع المتدربين على يد الاسرائيليين من قوى النصرة واشباهها".

ويروي القيادي قصة خمسين عنصرا وضابطا من القوات الخاصة السورية بقيت في جسر الشغور داخل مجمع المشفى الوطني.

ويتابع فيقول:

" سقطت المدينة وانسحب سبعة الاف مقاتل بين دفاع وطني ولجان محلية ومناصرين وكتائب بعث.

انسحبوا بقرار حتى لا يسقط منهم ضحايا كثر في مواجهة هجمة مفاجئة من تركيا ومن محاور تجاوز خلالها الارهابيين معسكر المسطومة حيث كانت تتجمع قوات كبيرة لاستعادة ادلب.

سقطت جسر الشغور بسبب كثافة الخلايا النائمة في المدينة وبسبب الانتحاريين الذين لم يقم القائد العسكري للمدينة بحفر خنادق تمنع شاحناتهم من الوصول الى مواقعه الدفاعية.

في حين جمع الضابط المسؤول عن القوة الخاصة في جسر الشغور عناصره وقال له " اللي بدو يفل يفل ...واللي بدو يقاتل فأنا باق لأدافع عن المشفى الى ان يشن الجيش هجوما مضادا والا الموت والشهادة.

 

وجد الضابط ان الانسحاب المنظم الذي حصل سليما من الناحية العسكرية لكن بقائه في المشفى يتيح للقوات المنسحبة اعادت تنظيم نفسها لتشن هجوما مضادا بالتعاون مع قواته في المشفى . اذ بقيت فاعلية القوات المنسحبة كاملة.

لماذا اذا يترك موقعه او يستسلم بعدما احاط به الارهابيون؟؟

وفعلا ...صمد معه كل الجنود وقاتلوا قتالا اسقط كل الدعاية الارهابية التي يشارك فيها متلونون بألوان محاربة الارهاب اذ يزعمون انهم ضد السلطة وضد الارهاب ولكن مع المقاومة ويمدحون ببسالة حزب الله ويذمون بالجندي السوري.

في جسر الشغور سقطت حربهم النفسية تخت نعال خمسين رجلا وفتى آمنوا بربهم وعرفوا ان الحرب سجال يوم لك ويوم عليك.

من المعيب وصف العسكريين مذهبيا لكن مصادر الابطال في المشفى الوطني اكدت بأنهم من كل المذاهب وفيهم السني والعلوي والدرزي وفيهم المسيحي".

ماذا في آخر الاخبار؟؟

يقول القيادي في المقاومة الوطنية اللبنانية:

مصادر امنية تتابع عن قرب عناصر جبهة النصرة في تركيا افادت بأن مسلم الشيشاني انتهى عمليا وسقطت اكذوبة الاستخبارات التركية التي صنعت له رواية كاذبة عن بطولة وبأس وخبرات. سقط الشيشاني وصار لقبه " الذي سلم مقاتليه وهرب" لا " مسلم الشيشاني" بين مقاتلي النصرة.

خمسون رجلا من القوات الخاصة السورية في المشفى الوطني في مواجهة الاف الارهابيين والجيش التركي من خلفهم، وفشلوا ".

ويتسائل القيادي في المقاومة الوطنية اللبنانية:

" أين من يزعمون ان الأخوة في حزب الله هم من يحررون ويقاتلون والجيش السوري لا يفعل؟؟

اين الكاذب المختل عميل الاستخبارات الفرنسية وامثاله من ابواق الاستخبارات العدوة على القنوات وفي المواقع وفي الفايسبوك والتويتر، واين جوقة البلهاء الذين يسوقون لهم على اساس انهم داعمون لحزب الله ومعجبين بحزب الله بينما هم يمدحون مقاتلي الحزب ليشاركوا، بتخطيط وتوجيه امني معادي ، بشن حرب نفسية على جنود الجيش السوري.

صمد الخمسون عملاقا من عمالقة الشعب السوري، سنة وعلويين، لا بل ان اغلبهم سنة.

سقط الشيشاني الذي جاءت به المخابرات التركية لينقذ السنة من دينهم ولكنهم هم الذين هزموا تركيا وهزموا شيشانها وصبيانها المجرمين.

 

السقوط المريع في اقتحام مشفى جسر الشغور واضح وضوح الشمس فهل في المشفى مقاتلون لحزب الله " ؟؟

القيادي المقاوم اللبناني الذي لا ينتمي الى حزب الله بل الى قوات قريبة جدا منهم وتقاتل بالتنسيق معهم أكد " انتهاء الهجمة الاخيرة في جسر الشغور على المشفى الوطني امس(الاحد) الى كارثة حيث تشارك الجنود الصامدين في المشفى الوطني وحوامات القوات الجوية السورية في ابادة المهاجمين. وكان الفشل الاكبر حين انسحبت القوة المساندة من محيط المستشفى لتصليها الحوامات بنيران صواريخها في معركة غير متكافئة بين حوامات " مي ٤ " و حوامات "غازيل" السورية ومركبات الارهابيين المسروقة من معدات الجيش في اول الازمة.

كتيبة الاقتحام في جبهة النصرة منيت بخسارة شاملة يوم امس اثر قيام قائدها " التركي - الجورجي الجنسية" مسلم الشيشاني بتركيز هجومه على المشفى الوطني وقد دخلت المجموعة الاولى وكانت تضم سبعين مقاتلا واعتقد الشيشاني ان المباني سقطت فدفع بالموجة الثانية ليفاجأ بأن الموجة الاولى ابيدت فلحقت الثانية بمن سبقها.

ثم بدأت الحوامات في المشاركة بالقتال ولأول مرة بهذه الفاعلية ما يعكس تبدلا في القيادة التكتيكية التي تدير العمليات الجوية في ادلب على الاقل.

الشاحنة التي كان يجب ان تقضي على الحامية في الجهة الشرقية لم تصل الى حيث يجب حيث قصفتها طائرة هليكوبتر بصاروخ وفجرتها ومع ذلك اثرت على المباني المحصنة وعلى الجنود في داخلها فإندفع انتحاريون اغلبهم " اتراك اثنيا وجورجيين وشيشان واوربك وكازاخ وسعوديين " للهجوم على المشفى بشكل صاعق. فصعقهم الله بموت زؤام ولم يخرج منهم اي فرد حيا".

ويتابع القيادي المقاوم:

" نخبة القوات التي تديرها الاستخبارات التركية في جبهة النصرة بقيادة الجورجي مسلم الشيشاني سقطت امام إيمان السوريين بربهم.

الدعاية التركية صنعت اسطورة عن " امير" مقاتل مغوار يسكن في مجمع قصور رئاسية ويملك جواري وخدما واموالا لا تعد ولا تحصى ويحكم امارة مستقلة في سورية" فظهر بالأمس قطا لاطت به الهزيمة وارسلته الى مقر انطلاقه في تركيا مذعورا" والكلام دوما للقيادي اللبناني المقاوم الذي يشارك في القتال في منطقة ادلب والذي تواصلنا معه لمعرفة تفاصيل ما يجري وآخر التطورات.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-11
  • 12250
  • من الأرشيف

هذا ما قاله قيادي مقاوم عن اسطورة "جسر الشغور"

حذرت مصادر امنية قريبة من المقاومة الوطنية اللبنانية ومن حزب الله من سقوط اعلاميين ومراسلين مساندين لسورية وشعبها في فخ الدعاية المضادة التي تكثفت مؤخرا بكل الوسائل. تلك الدعاية تركز على مشاركة المستشارين الايرانيين المختصين في انواع معينة من العمل العسكري والتكنوجي، و تركز على دور مقاتلي حزب الله الذين قدموا الكثير لسورية وفاء لدورها في تحرير الجنوب اللبناني من اسرائيل ووفاء لموقفها في حرب تموز وحماية للمقاومة وللبنان من الارهاب. التحذير ضروري بحسب المصدر المقاوم و سببه " شراسة الاعلام المعادي والطرق التي يستعملها ليسوق فكر قوامها ان اي انجاز يتحقق فهو يحصل حيث لحزب الله وجود. في حين يجري تغييب عامل عقلاني عنوانه ان عديد حزب الله في كل الاراضي السوري هو بالمئات وربما بالالاف على ابعد تقدير، في حين أن عديد القوات السورية المسلحة النظامية بمئات الالاف، ومع القوى الرديفة قد تشارف على المليون مقاتل بينهم ربع مليون نظامي. فكيف يمكن لمئات تغطية خمسمئة نقطة اشتباك فوق الاراضي السورية في حين يجري تغييب الربع مليون وداعميهم؟؟ المصدر المقاوم يرى انها " حرب نفسية خبيثة، فلولا الجيش السوري ما استطاع مقاتلوا النخبة في حزب الله تقديم خبراتهم في قتال الانفاق وفي التعامل مع المتدربين على يد الاسرائيليين من قوى النصرة واشباهها". ويروي القيادي قصة خمسين عنصرا وضابطا من القوات الخاصة السورية بقيت في جسر الشغور داخل مجمع المشفى الوطني. ويتابع فيقول: " سقطت المدينة وانسحب سبعة الاف مقاتل بين دفاع وطني ولجان محلية ومناصرين وكتائب بعث. انسحبوا بقرار حتى لا يسقط منهم ضحايا كثر في مواجهة هجمة مفاجئة من تركيا ومن محاور تجاوز خلالها الارهابيين معسكر المسطومة حيث كانت تتجمع قوات كبيرة لاستعادة ادلب. سقطت جسر الشغور بسبب كثافة الخلايا النائمة في المدينة وبسبب الانتحاريين الذين لم يقم القائد العسكري للمدينة بحفر خنادق تمنع شاحناتهم من الوصول الى مواقعه الدفاعية. في حين جمع الضابط المسؤول عن القوة الخاصة في جسر الشغور عناصره وقال له " اللي بدو يفل يفل ...واللي بدو يقاتل فأنا باق لأدافع عن المشفى الى ان يشن الجيش هجوما مضادا والا الموت والشهادة.   وجد الضابط ان الانسحاب المنظم الذي حصل سليما من الناحية العسكرية لكن بقائه في المشفى يتيح للقوات المنسحبة اعادت تنظيم نفسها لتشن هجوما مضادا بالتعاون مع قواته في المشفى . اذ بقيت فاعلية القوات المنسحبة كاملة. لماذا اذا يترك موقعه او يستسلم بعدما احاط به الارهابيون؟؟ وفعلا ...صمد معه كل الجنود وقاتلوا قتالا اسقط كل الدعاية الارهابية التي يشارك فيها متلونون بألوان محاربة الارهاب اذ يزعمون انهم ضد السلطة وضد الارهاب ولكن مع المقاومة ويمدحون ببسالة حزب الله ويذمون بالجندي السوري. في جسر الشغور سقطت حربهم النفسية تخت نعال خمسين رجلا وفتى آمنوا بربهم وعرفوا ان الحرب سجال يوم لك ويوم عليك. من المعيب وصف العسكريين مذهبيا لكن مصادر الابطال في المشفى الوطني اكدت بأنهم من كل المذاهب وفيهم السني والعلوي والدرزي وفيهم المسيحي". ماذا في آخر الاخبار؟؟ يقول القيادي في المقاومة الوطنية اللبنانية: مصادر امنية تتابع عن قرب عناصر جبهة النصرة في تركيا افادت بأن مسلم الشيشاني انتهى عمليا وسقطت اكذوبة الاستخبارات التركية التي صنعت له رواية كاذبة عن بطولة وبأس وخبرات. سقط الشيشاني وصار لقبه " الذي سلم مقاتليه وهرب" لا " مسلم الشيشاني" بين مقاتلي النصرة. خمسون رجلا من القوات الخاصة السورية في المشفى الوطني في مواجهة الاف الارهابيين والجيش التركي من خلفهم، وفشلوا ". ويتسائل القيادي في المقاومة الوطنية اللبنانية: " أين من يزعمون ان الأخوة في حزب الله هم من يحررون ويقاتلون والجيش السوري لا يفعل؟؟ اين الكاذب المختل عميل الاستخبارات الفرنسية وامثاله من ابواق الاستخبارات العدوة على القنوات وفي المواقع وفي الفايسبوك والتويتر، واين جوقة البلهاء الذين يسوقون لهم على اساس انهم داعمون لحزب الله ومعجبين بحزب الله بينما هم يمدحون مقاتلي الحزب ليشاركوا، بتخطيط وتوجيه امني معادي ، بشن حرب نفسية على جنود الجيش السوري. صمد الخمسون عملاقا من عمالقة الشعب السوري، سنة وعلويين، لا بل ان اغلبهم سنة. سقط الشيشاني الذي جاءت به المخابرات التركية لينقذ السنة من دينهم ولكنهم هم الذين هزموا تركيا وهزموا شيشانها وصبيانها المجرمين.   السقوط المريع في اقتحام مشفى جسر الشغور واضح وضوح الشمس فهل في المشفى مقاتلون لحزب الله " ؟؟ القيادي المقاوم اللبناني الذي لا ينتمي الى حزب الله بل الى قوات قريبة جدا منهم وتقاتل بالتنسيق معهم أكد " انتهاء الهجمة الاخيرة في جسر الشغور على المشفى الوطني امس(الاحد) الى كارثة حيث تشارك الجنود الصامدين في المشفى الوطني وحوامات القوات الجوية السورية في ابادة المهاجمين. وكان الفشل الاكبر حين انسحبت القوة المساندة من محيط المستشفى لتصليها الحوامات بنيران صواريخها في معركة غير متكافئة بين حوامات " مي ٤ " و حوامات "غازيل" السورية ومركبات الارهابيين المسروقة من معدات الجيش في اول الازمة. كتيبة الاقتحام في جبهة النصرة منيت بخسارة شاملة يوم امس اثر قيام قائدها " التركي - الجورجي الجنسية" مسلم الشيشاني بتركيز هجومه على المشفى الوطني وقد دخلت المجموعة الاولى وكانت تضم سبعين مقاتلا واعتقد الشيشاني ان المباني سقطت فدفع بالموجة الثانية ليفاجأ بأن الموجة الاولى ابيدت فلحقت الثانية بمن سبقها. ثم بدأت الحوامات في المشاركة بالقتال ولأول مرة بهذه الفاعلية ما يعكس تبدلا في القيادة التكتيكية التي تدير العمليات الجوية في ادلب على الاقل. الشاحنة التي كان يجب ان تقضي على الحامية في الجهة الشرقية لم تصل الى حيث يجب حيث قصفتها طائرة هليكوبتر بصاروخ وفجرتها ومع ذلك اثرت على المباني المحصنة وعلى الجنود في داخلها فإندفع انتحاريون اغلبهم " اتراك اثنيا وجورجيين وشيشان واوربك وكازاخ وسعوديين " للهجوم على المشفى بشكل صاعق. فصعقهم الله بموت زؤام ولم يخرج منهم اي فرد حيا". ويتابع القيادي المقاوم: " نخبة القوات التي تديرها الاستخبارات التركية في جبهة النصرة بقيادة الجورجي مسلم الشيشاني سقطت امام إيمان السوريين بربهم. الدعاية التركية صنعت اسطورة عن " امير" مقاتل مغوار يسكن في مجمع قصور رئاسية ويملك جواري وخدما واموالا لا تعد ولا تحصى ويحكم امارة مستقلة في سورية" فظهر بالأمس قطا لاطت به الهزيمة وارسلته الى مقر انطلاقه في تركيا مذعورا" والكلام دوما للقيادي اللبناني المقاوم الذي يشارك في القتال في منطقة ادلب والذي تواصلنا معه لمعرفة تفاصيل ما يجري وآخر التطورات.

المصدر : خضر عواركة – صفحة بروباغندا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة