دعا الائتلاف الوطني وتيار بناء الدولة في سورية، للتمسك بالأجندة السورية والعمل وفق أهدافها في كل المراحل.وأكد الائتلاف وتيار الدولة في بيان مشترك لهما الاثنين، أنه لا حل سياسي ينقذ سورية مما هي فيه إلا برحيل الرئيس السوري بشارالأسد ، وأن لا يكون له أي دور في مستقبل سورية.

وشددا البيان على أن الحوار الوطني الشامل بين السوريين هو المدخل لاجتراح الحلول المقبولة، التي تنهي معاناة الشعب، وتوفر الأمن والاستقرار للبلاد.

وأوضح البيان أن "وثيقة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (وثيقة المبادئ الأساسية) حول التسوية السياسية في سورية، الصادرة في 14 كانون ثاني (يناير) الماضي هي وثيقة وطنية جامعة للمعارضة السورية، وأنهم يتلتزمون بها ويتعهدون بالحرص على تنفيذها.

ودعوا جميع السوريين لمشاركتهم هذا الحرص والالتزام.

وأشار البيان إلى أن الطرفين سيجتهدان من توفير المناطق الآمنة للشعب السوري وتأسيس الإدارة المدنية في تلك المناطق.

وشددا على أن تأسيس "جيش وطني" أصبح أمراً ملحاً لمواجهة استحقاقات المستقبل ، وقال البيان: "إن الانتصار الحقيقي للثورة سيتوج بولادة جيش سورية الجديدة الذي يتولى الدفاع عن الوطن والشعب وحماية السيادة والاستقلال، وتوفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين في

 

وطالب البيان "بضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين أطراف المعارضة باعتبار ذلك حجر الزاوية في العمل الوطني ".

وأضاف البيان: "ندعو جميع أطراف المعارضة من قوى أحزاب وجماعات وتيارات وشخصيات وطنية للانضمام لنا في هذا الجهد، فسورية لجميع أبنائها، وعليهم جميعاً العمل من أجل مستقبلها"، على حد تعبير البيان.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-10
  • 6228
  • من الأرشيف

"بناء الدولة السورية" و"الإئتلاف" : لا حل سياسي إلا برحيل الأسد

دعا الائتلاف الوطني وتيار بناء الدولة في سورية، للتمسك بالأجندة السورية والعمل وفق أهدافها في كل المراحل.وأكد الائتلاف وتيار الدولة في بيان مشترك لهما الاثنين، أنه لا حل سياسي ينقذ سورية مما هي فيه إلا برحيل الرئيس السوري بشارالأسد ، وأن لا يكون له أي دور في مستقبل سورية. وشددا البيان على أن الحوار الوطني الشامل بين السوريين هو المدخل لاجتراح الحلول المقبولة، التي تنهي معاناة الشعب، وتوفر الأمن والاستقرار للبلاد. وأوضح البيان أن "وثيقة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (وثيقة المبادئ الأساسية) حول التسوية السياسية في سورية، الصادرة في 14 كانون ثاني (يناير) الماضي هي وثيقة وطنية جامعة للمعارضة السورية، وأنهم يتلتزمون بها ويتعهدون بالحرص على تنفيذها. ودعوا جميع السوريين لمشاركتهم هذا الحرص والالتزام. وأشار البيان إلى أن الطرفين سيجتهدان من توفير المناطق الآمنة للشعب السوري وتأسيس الإدارة المدنية في تلك المناطق. وشددا على أن تأسيس "جيش وطني" أصبح أمراً ملحاً لمواجهة استحقاقات المستقبل ، وقال البيان: "إن الانتصار الحقيقي للثورة سيتوج بولادة جيش سورية الجديدة الذي يتولى الدفاع عن الوطن والشعب وحماية السيادة والاستقلال، وتوفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين في   وطالب البيان "بضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين أطراف المعارضة باعتبار ذلك حجر الزاوية في العمل الوطني ". وأضاف البيان: "ندعو جميع أطراف المعارضة من قوى أحزاب وجماعات وتيارات وشخصيات وطنية للانضمام لنا في هذا الجهد، فسورية لجميع أبنائها، وعليهم جميعاً العمل من أجل مستقبلها"، على حد تعبير البيان.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة