اكد المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي،

ان السعودية تخوض حربا ضد اليمن بالنيابة عن اميركا والكيان الاسرائيلي وحلفائهما الاوروبيين، معتبرا ان قطار الملكية وصل الى محطته الاخيرة.

وقال صفوي اليوم الاحد  في محافظة اصفهان (وسط): "ان اميركا لم تعد تخوض حربا مباشرة وهناك من ينوب عنها من بعض الدول او بعض الجماعات الارهابية"، مشير الى اعلان البنتاغون رسميا تدريبه لـ20 الف مسلح في الاردن وتركيا لارسالهم للحرب في سوريا.

واشار الى اهداف ومخططات اميركا والكيان الاسرائيلي والاوروبيين في المنطقة خلال السنوات الـ15 الماضية المتمثلة بالعدوان على الدول والشعوب الاسلامية والادعاء بان الاسلام والمسلمين يشكلون تهديدا جديدا بديلا عن تهديد الاتحاد السوفيتي او الشيوعية سابقا، مؤكدا انه ما تريده اميركا هو النفط السعودي.

واعتبر صفوي ان أهداف الحروب خلال السنوات الـ15 الماضية في المنطقة، تتمثل باستهداف الدول والشعوب الاسلامية ومواردها الاستراتيجية وعقائدها. بالاضافة الى الهيمنة على الدول واستبدال الحكام باخرين عملاء لهم والهيمنة على الموارد النفطية للدول.

ووصف اضعاف دول محور المقاومة امام الكيان الاسرائيلي، كسوريا والعراق وحزب الله في لبنان، بانه من المخططات الاميركية والصهيونية، واشار الى ان تقسيم الدول الاسلامية مدرج على جدول اعمال اميركا وكيان الاحتلال، وذلك لمنع اتحاد المسلمين وتشكيل قوة جديدة، مؤكدا ان تشكيل دولة كردية جديدة في العراق، من الاهداف التي تسعى اليها اميركا والصهيونية في المنطقة.

ولفت الى بعض الاحداث والتطورات المحيطة بايران، وقال ان القواعد العسكرية الاميركية متواجدة في اطراف ايران وتتوسع باستمرار، البريطانيون غادروا الخليج   في 1971، ويفكرون بالعودة اليه، وأسسوا قاعدة عسكرية في البحرين، مؤكدة ان اميركا تحاول العودة الى العراق بذريعة محاربة "داعش".وتابع صفوي: "لم نجد حتى الان أي ارادة وتصميم جاد من قبل الاميركيين وحلفائهم، لمواجهة (داعش)، ولايتم التصدي لهذه الجماعة الارهابية، بل على العكس يتم حمايتها".

واوضح ان اميركا لديهم القوة العسكرية، الا انهم تستمد افكارها من بريطانيا، قائلا "في العديد من القضايا هناك العديد من الدول تعمل ضد ايران كالصهاينة والبريطانيين والفرنسيين والسعوديين. في المفاوضات النووية تتخذ هذه الدول مواقف أكثر تشدد ضد ايران".

وشدد اللواء صفوي على ان "قطار الملكية قد بلغ محطته الاخيرة، وشاه ايران المقبور قد أطيح به وعلى باقي الملوك ان يتدبروا امرهم"، مؤكدا انه الانظمة الملكية لن تدوم ولن تبقى حيث تفتقد هذه الانظمة البالية للدستور الصحيح وليس لها برلمان ولا تمنح الحرية للنساء والشباب وهي في طريقها الى الزوال.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-10
  • 8284
  • من الأرشيف

قائد عسكري ايراني: قطار الملكية وصل محطته الاخيرة

اكد المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، ان السعودية تخوض حربا ضد اليمن بالنيابة عن اميركا والكيان الاسرائيلي وحلفائهما الاوروبيين، معتبرا ان قطار الملكية وصل الى محطته الاخيرة. وقال صفوي اليوم الاحد  في محافظة اصفهان (وسط): "ان اميركا لم تعد تخوض حربا مباشرة وهناك من ينوب عنها من بعض الدول او بعض الجماعات الارهابية"، مشير الى اعلان البنتاغون رسميا تدريبه لـ20 الف مسلح في الاردن وتركيا لارسالهم للحرب في سوريا. واشار الى اهداف ومخططات اميركا والكيان الاسرائيلي والاوروبيين في المنطقة خلال السنوات الـ15 الماضية المتمثلة بالعدوان على الدول والشعوب الاسلامية والادعاء بان الاسلام والمسلمين يشكلون تهديدا جديدا بديلا عن تهديد الاتحاد السوفيتي او الشيوعية سابقا، مؤكدا انه ما تريده اميركا هو النفط السعودي. واعتبر صفوي ان أهداف الحروب خلال السنوات الـ15 الماضية في المنطقة، تتمثل باستهداف الدول والشعوب الاسلامية ومواردها الاستراتيجية وعقائدها. بالاضافة الى الهيمنة على الدول واستبدال الحكام باخرين عملاء لهم والهيمنة على الموارد النفطية للدول. ووصف اضعاف دول محور المقاومة امام الكيان الاسرائيلي، كسوريا والعراق وحزب الله في لبنان، بانه من المخططات الاميركية والصهيونية، واشار الى ان تقسيم الدول الاسلامية مدرج على جدول اعمال اميركا وكيان الاحتلال، وذلك لمنع اتحاد المسلمين وتشكيل قوة جديدة، مؤكدا ان تشكيل دولة كردية جديدة في العراق، من الاهداف التي تسعى اليها اميركا والصهيونية في المنطقة. ولفت الى بعض الاحداث والتطورات المحيطة بايران، وقال ان القواعد العسكرية الاميركية متواجدة في اطراف ايران وتتوسع باستمرار، البريطانيون غادروا الخليج   في 1971، ويفكرون بالعودة اليه، وأسسوا قاعدة عسكرية في البحرين، مؤكدة ان اميركا تحاول العودة الى العراق بذريعة محاربة "داعش".وتابع صفوي: "لم نجد حتى الان أي ارادة وتصميم جاد من قبل الاميركيين وحلفائهم، لمواجهة (داعش)، ولايتم التصدي لهذه الجماعة الارهابية، بل على العكس يتم حمايتها". واوضح ان اميركا لديهم القوة العسكرية، الا انهم تستمد افكارها من بريطانيا، قائلا "في العديد من القضايا هناك العديد من الدول تعمل ضد ايران كالصهاينة والبريطانيين والفرنسيين والسعوديين. في المفاوضات النووية تتخذ هذه الدول مواقف أكثر تشدد ضد ايران". وشدد اللواء صفوي على ان "قطار الملكية قد بلغ محطته الاخيرة، وشاه ايران المقبور قد أطيح به وعلى باقي الملوك ان يتدبروا امرهم"، مؤكدا انه الانظمة الملكية لن تدوم ولن تبقى حيث تفتقد هذه الانظمة البالية للدستور الصحيح وليس لها برلمان ولا تمنح الحرية للنساء والشباب وهي في طريقها الى الزوال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة