دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صرخات استغاثة اطلقتها المجموعات المسلحة في جسر الشغور بريف إدلب بعد تقدم بري للجيش السوري في عملية عسكرية واسعة اطلقها لتطهير المنطقة منهم والتي تمكن على اثرها من احكام سيطرته النارية على كافة المحاور المؤدية الى مدينة جسر الشغور ليكون بذلك قد قطع طرق امداد المسلحين وضيق الخناق عليهم, متقدماً باتجاه المشفى الوطني في المدينة. فما كان منهم كالعادة الا الفرار من ساحات المواجهة وارسال طلبات العون والدعم من جهات خارجية ومن الفصائل المسلحة المنتشرة في جبهات قتال أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي, نتيجة الخسائر الضخمة التي تكبدوها في الارواح والعتاد, حيث قتل عشرات العناصر المسلحة واصيب عدد اخر منهم ممن ينتمون لـ "جبهة النصرة" الارهابية معظمهم من جنسيات شيشانية في سلسلة غارات نفذها سلاح الجو في الجيش السوري بمحيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور بريف إدلب, علاوة على محاصرة الجيش للعناصر المسلحة في مناطق عدة بمحيط جسر الشغور.
وسيطر الجيش السوري على بلدات المشرفة وتل قنطار وتل قرطل جنوب جسر الشغور بريف ادلب في شمال سوريا بعد معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة التي تكبدت خسائر فادحة.
واكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش طوقت التنظيمات الارهابية التكفيرية فى عدد من المناطق بمحيط مدينة جسر الشغور.
واشار المصدر الى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات المدافعة عن المشفى الوطنى فى مدينة جسر الشغور “قضت على عشرات الارهابيين فى محيط المشفى وعند المدخل الجنوبي والشرقي للمدينة.
ولفت المصدر الى أن وحدات الدعم والاسناد الناري بالتعاون مع سلاح الجو فى الجيش العربى السورى أحكمت سيطرتها النارية على جميع المحاور الموءدية الى مدينة جسر الشغور.
وأضاف المصدر أن سلاح الجو نفذ عدة غارات مركزة قضى خلالها على العشرات من إرهابيي جبهة النصرة معظمهم من الجنسية الشيشانية في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور بريف إدلب.
في هذه الأثناء قال مراسل سانا في محيط مدينة جسر الشغور إن حوامات الجيش العربي السوري ألقت آلاف المنشورات على المدينة ومحيطها تدعو فيها الإرهابيين إلى إلقاء السلاح وتحض الأهالي على الابتعاد عن أماكن وجود الإرهابيين وأوكارهم.
وبين المصدر العسكرى أن عمليات الجيش أحدثت انهيارا في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة جسر الشغور ومحيطها نتيجة الخسائر الفادحة التى تكبدتها وسط حالة من الارتباك والهلع وتبادل التهم بين جبهة النصرة وباقى التنظيمات الإرهابية التي تعمل بأمرتها.
وفي ريف جسر الشغور الشمالي الغربي أفاد المصدر العسكري بأن سلاح الجو دمر تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في السكرية وكنيسة نخلة وعين السودة إلى الشمال الشرقي من مدينة جسر الشغور.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو دمر في ضربات مكثفة ارتالا لإرهابيي جبهة النصرة الفارين على محور جسر الشغور الجانودية الذي يشكل خط امداد رئيسي للتنظيمات الإرهابية من النظام الاردوغانى السفاح.
إلى ذلك قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على عدد من النقاط الحاكمة بعد ضربات نارية مركزة على تجمعات الإرهابيين في غانية واشتبرق التي ارتكب الإرهابيون التكفيريون مجزرة بحق أهلها راح ضحيتها ما يقارب مئتي مدني أغلبهم من النساء والأطفال.
وكان الجيش قضى أمس على عشرات الإرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام في عمليات مركزة طالت تجمعاتهم في قرى غانية واشتبرق والمعلقة بريف جسر الشغور.
ويشكل الارهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية في ريف جسر الشغور حيث يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح فى انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
الجيش يدمر أوكاراً وآليات لتنظيم /جبهة النصرة/ المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة
وفي ريفي درعا والقنيطرة دمرت وحدات من الجيش أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “دمرت في عملية دقيقة مدفعا مضادا للدروع وقضت على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية ينتمي بعضهم إلى ما يسمى /لواء جيدور حوران/ و/لواء حمزة أسد الله/ في بلدتي الفقيع وبرقة” بريف درعا الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة بعد رصد تحركات لإرهابيي “جبهة النصرة” على طريق الحراك /المليحة بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى “تدمير آلية كانت تقل إرهابيين” وذلك بعد يوم من إحباط محاولة اعتداء على نقطة عسكرية في بلدة الحراك.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمع للإرهابيين ما أسفر عن “القضاء على عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم في غرب بلدة عقربا” بمنطقة جيدور حوران الواقعة بين سهل حوران والأراضي المحتلة والتي تمثل خزان الإمداد الأول للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف السكان والبنى التحتية جنوب البلاد.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس ثلاثة أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” في قريتي الطيحة وكفر شمس ورتل آليات بمن فيه بين قرية أم العوسج ومدينة الحارة في الريف الشمالي الغربي.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “أحمد اسماعيل متأثرا بإصابته في مشفى الرمثا بالأردن”.
إلى ذلك شهد ريف القنيطرة المتاخم لريف درعا الشمالي الغربي عمليات مكثفة نفذتها وحدات من الجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين المنضوين تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم /جبهة النصرة/ و/حركة أحرار الشام الإسلامية/ وألوية الفرقان/ وغيرها من التنظيمات الإرهابية خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في قرية مسحرة” بريف القنيطرة الشرقي.
وترتبط التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف القنيطرة بشكل مفضوح بكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث كشف موقع “واللا” الإسرائيلي نقلا عن جيش الاحتلال أن مشافي الكيان الغاصب قدمت العلاج خلال الفترة الماضية لأكثر من 2000 إرهابي قبل تحويلهم إلى ما سماه /سفراء لإسرائيل/ في سورية بعد عودتهم إليها بحسب تعبير الموقع.
تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح والقضاء على أحد متزعميها في ريف اللاذقية
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اللاذقية الشمالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بنظام أردوغان السفاح وأنظمة إقليمية وخليجية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في قرية جب الأحمر الواقعة قرب الحدود الإدارية بين اللاذقية وحماة وقرية مرج شيلي القريبة من قرية دورين التي استعاد الجيش في الخامس من آذار الماضي السيطرة على تلتها الاستراتيجية.
وأكد المصدر أن ضربات الجيش “أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين التكفيريين من بينهم ناصر خليفة أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” إضافة إلى تدمير عدد من الآليات المحملة بأسلحة وذخيرة”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر بعد ظهر أمس تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرى سمكوفة وجب الأحمر ورويسة خندق السترك والمغيرية وترتياح في ريف اللاذقية الشمالي.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي القريب من الحدود التركية التي جعلها نظام أردوغان الاخواني ممرا رئيسا لتهريب السلاح والإرهابيين الأجانب تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” وترتكب جرائم بحق الأهالي وتستهدف أحياء اللاذقية بالقذائف الصاروخية.
الجيش يقضي على إرهابيين من تنظيمي داعش وجبهة النصرة في ريفي حمص الشرقي والشمالي
قال مصدر عسكري إن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص قضت على العديد من أفراد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خلال عملياتها المستمرة على أوكارهم وتجمعاتهم في الريفين الشرقي والشمالي.
وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “تدمير آليات ومعدات لتنظيم “داعش” ومقتل عدد من أفراده في عمليات لوحدات من الجيش على تجمعاتهم وأوكارهم في قرى السلطانية ودويبة والمشيرفة الشمالية” شرقي حمص بنحو 70 كم.
وكانت وحدات من الجيش دمرت تجمعات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية حول قرى الخريجة وعرشونة والسلطانية وحول آبار حقلي شاعر وجزل للنفط والغاز.
وأشار المصدر العسكري إلى “وقوع خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية ومقتل عدد من أفرادها المنتمي أغلبهم إلى تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير أسلحة وذخائر متنوعة لهم خلال عملية مركزة نفذتها وحدة من الجيش على أماكن تحصنهم في قرية كيسين في الرستن” أبرز معاقل التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الريف الشمالي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها معظمهم مما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وفي حلب أفاد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا للإرهابيين وقضت على العديد منهم في محيط الكلية الجوية والشعار والأشرفية وبنى زيد ومحيط مزارع الملاح والشيخ سعيد والشيخ لطفي وصلاح الدين والعامرية في حلب وريفها.
الجيش يقضي على إرهابيين في الريف الجنوبي الغربي لدمشق
قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية بيت تيما بالريف الجنوبي الغربي لدمشق.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين إرهابيي جبهة النصرة ودمرت لهم أسلحة وذخيرة خلال ضربة محكمة على أحد أوكارهم في قرية بيت تيما المتاخمة لجبل الشيخ.
وينتشر في القرى المتاخمة للأراضي المحتلة إرهابيون معظمهم من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي.
المصدر :
الماسة السورية/سانا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة