كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي لصحيفة الوطن السورية  أن المجلس بدأ بطرح موضوع سرقة الآثار السورية وضرورة إعادتها إلى المتاحف السورية وذلك عبر جمعية البرلمانات البحر المتوسط (البام)،

التي أبدت استعدادها بشكل كامل لمساعدة مجلس الشعب باستعادة الآثار التي سرقت إلى بعض الدول الأوروبية ولا سيما المتوسطية منها.

وأكد أوسي أنه من المتوقع استعادة الكثير من القطع الأثرية خلال الصيف الحالي، باعتبار أن الجمعية المتوسطية ستساهم بشكل مباشر، مشيراً إلى أن أمينها العام زار سورية منذ شهر واجتمع مع عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب، وتم طرح مسألة سرقة الآثار السورية التي بيعت معظمها إلى دول البحر المتوسط، معتبراً أن إعادة القطع الأثرية يعد خطوة كبيرة في الحفاظ على تراث سورية الحضاري.

وأشار أوسي إلى أن المجلس سيطرح ملف الآثار خلال جلساته في حزيران القادم، مؤكداً أن المجلس سيلعب دوراً كبيراً في إعادة معظم الآثار المسروقة إلى المتاحف السورية في أقرب وقت ممكن، وذلك عبر التعاون مع برلمانات البحر المتوسط وخاصة بعدما أبدت استعدادها للتعاون مع المجلس حيال هذا الموضوع.

وأوضح أوسي أن الآثار السورية تعرضت لسرقة ممنهجة من العصابات الإرهابية التي هربت معظمها إلى تركيا وبعض دول المتوسط مثل إيطاليا وفرنسا مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة البحث عن القطع الأثرية في هذه الدول وهذا ما يتم حالياً من خلال الجمعية البرلمانية «البام».

ولفت أوسي إلى أن سرقة الآثار السورية يعد من أخطر الجرائم التي تعرضت لها البلاد خلال فترة الأزمة باعتبار أن الآثار تشكل معلماً حضارياً لتاريخ سورية وحتى تاريخ المنطقة، مشدداً على ضرورة تعاون الحكومة مع مجلس الشعب لتشكيل فريق عمل موحد للبحث عن القطع الأثرية في دول البحر المتوسط.

وبيّن أوسي أن مجلس الشعب عبر لجانه كافة لن يقف مكتوف الأيدي بل سيستمر في التواصل مع جميع البرلمانات الدولية لإعادة الآثار المسروقة وملاحقة العصابات التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع الذي يهدف إلى تدمير معالم سورية الحضارية مؤكداً أن هناك العديد من القطع الأثرية بيعت بأقل الأسعار إلى بعض المتاحف وأن العمل جار حالياً على إعادتها.

وأوضح أوسي أنه يجب على مجلس الشعب أن يلعب دوراً جوهرياً في بناء سورية الحديثة قائلاً: إننا نمثل الشعب السوري ويجب أن يكون لنا صوت في بناء سورية الحديثة لافتاً إلى أنه يجب ألا يبتعد المجلس عن هموم المواطن السوري الذي يعاني ظروفاً معيشية سيئة وذلك بأن تتواصل لجانه مع مكونات الشعب السوري كافة والاستماع إلى همومهم.

وأضاف أوسي: إن المجلس بهدف تخفيف المعاناة على الشعب السوري يتواصل مع البرلمان الأوروبي للضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات كاشفاً أنه من المتوقع أن يقوم وفد من البرلمان السوري بزيارة إلى البرلمان الأوروبي بهدف العمل على رفع العقوبات الظالمة على الشعب السوري إضافة إلى التواصل مع البرلمانات الدولية للضغط على حكوماتها في تغير مواقفها من الأزمة السورية كاشفاً عن اتصالات مع البرلمان الدولي أيضاً لتقريب وجهات النظر مع بعض البرلمانات ولاسيما برلمانات الدول المنخرطة في الأزمة السورية والداعمة للعصابات الإرهابية.

وأكد أوسي أن لجنة المصالحة سيكون لها دور كبير في معرفة مصير عدد كبير من المفقودين والمخطوفين وحتى الموقوفين مشيراً إلى أنها حققت العديد من النجاحات كاشفاً عن اتصالات مع المبعوث الأممي إلى سورية دي مستورا لعقد اجتماع مع أعضاء مجلس والشعب ولجنة المصالحة في الفترة القادمة بعد الانتهاء من المشوارات التي يجريها حالياً في جنيف موضحاً أنه سيتم إطلاعه على ملفات المصالحة كافة والخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح هذا الملف.

وبيّن أوسي أن لجنة المصالحة تمثل الشعب السورية وهي ليست منحازة إلى أي طرف ولذلك فأنها لن تدخر جهداً في مساعدة أي شخص أو تسوية أوضاع الأشخاص الذين لم يتورطوا بأعمال إرهابية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-10
  • 14021
  • من الأرشيف

وفد برلماني سوري سيزور البرلمان الأوروبي لرفع العقوبات عن سورية

كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي لصحيفة الوطن السورية  أن المجلس بدأ بطرح موضوع سرقة الآثار السورية وضرورة إعادتها إلى المتاحف السورية وذلك عبر جمعية البرلمانات البحر المتوسط (البام)، التي أبدت استعدادها بشكل كامل لمساعدة مجلس الشعب باستعادة الآثار التي سرقت إلى بعض الدول الأوروبية ولا سيما المتوسطية منها. وأكد أوسي أنه من المتوقع استعادة الكثير من القطع الأثرية خلال الصيف الحالي، باعتبار أن الجمعية المتوسطية ستساهم بشكل مباشر، مشيراً إلى أن أمينها العام زار سورية منذ شهر واجتمع مع عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب، وتم طرح مسألة سرقة الآثار السورية التي بيعت معظمها إلى دول البحر المتوسط، معتبراً أن إعادة القطع الأثرية يعد خطوة كبيرة في الحفاظ على تراث سورية الحضاري. وأشار أوسي إلى أن المجلس سيطرح ملف الآثار خلال جلساته في حزيران القادم، مؤكداً أن المجلس سيلعب دوراً كبيراً في إعادة معظم الآثار المسروقة إلى المتاحف السورية في أقرب وقت ممكن، وذلك عبر التعاون مع برلمانات البحر المتوسط وخاصة بعدما أبدت استعدادها للتعاون مع المجلس حيال هذا الموضوع. وأوضح أوسي أن الآثار السورية تعرضت لسرقة ممنهجة من العصابات الإرهابية التي هربت معظمها إلى تركيا وبعض دول المتوسط مثل إيطاليا وفرنسا مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة البحث عن القطع الأثرية في هذه الدول وهذا ما يتم حالياً من خلال الجمعية البرلمانية «البام». ولفت أوسي إلى أن سرقة الآثار السورية يعد من أخطر الجرائم التي تعرضت لها البلاد خلال فترة الأزمة باعتبار أن الآثار تشكل معلماً حضارياً لتاريخ سورية وحتى تاريخ المنطقة، مشدداً على ضرورة تعاون الحكومة مع مجلس الشعب لتشكيل فريق عمل موحد للبحث عن القطع الأثرية في دول البحر المتوسط. وبيّن أوسي أن مجلس الشعب عبر لجانه كافة لن يقف مكتوف الأيدي بل سيستمر في التواصل مع جميع البرلمانات الدولية لإعادة الآثار المسروقة وملاحقة العصابات التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع الذي يهدف إلى تدمير معالم سورية الحضارية مؤكداً أن هناك العديد من القطع الأثرية بيعت بأقل الأسعار إلى بعض المتاحف وأن العمل جار حالياً على إعادتها. وأوضح أوسي أنه يجب على مجلس الشعب أن يلعب دوراً جوهرياً في بناء سورية الحديثة قائلاً: إننا نمثل الشعب السوري ويجب أن يكون لنا صوت في بناء سورية الحديثة لافتاً إلى أنه يجب ألا يبتعد المجلس عن هموم المواطن السوري الذي يعاني ظروفاً معيشية سيئة وذلك بأن تتواصل لجانه مع مكونات الشعب السوري كافة والاستماع إلى همومهم. وأضاف أوسي: إن المجلس بهدف تخفيف المعاناة على الشعب السوري يتواصل مع البرلمان الأوروبي للضغط على الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات كاشفاً أنه من المتوقع أن يقوم وفد من البرلمان السوري بزيارة إلى البرلمان الأوروبي بهدف العمل على رفع العقوبات الظالمة على الشعب السوري إضافة إلى التواصل مع البرلمانات الدولية للضغط على حكوماتها في تغير مواقفها من الأزمة السورية كاشفاً عن اتصالات مع البرلمان الدولي أيضاً لتقريب وجهات النظر مع بعض البرلمانات ولاسيما برلمانات الدول المنخرطة في الأزمة السورية والداعمة للعصابات الإرهابية. وأكد أوسي أن لجنة المصالحة سيكون لها دور كبير في معرفة مصير عدد كبير من المفقودين والمخطوفين وحتى الموقوفين مشيراً إلى أنها حققت العديد من النجاحات كاشفاً عن اتصالات مع المبعوث الأممي إلى سورية دي مستورا لعقد اجتماع مع أعضاء مجلس والشعب ولجنة المصالحة في الفترة القادمة بعد الانتهاء من المشوارات التي يجريها حالياً في جنيف موضحاً أنه سيتم إطلاعه على ملفات المصالحة كافة والخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح هذا الملف. وبيّن أوسي أن لجنة المصالحة تمثل الشعب السورية وهي ليست منحازة إلى أي طرف ولذلك فأنها لن تدخر جهداً في مساعدة أي شخص أو تسوية أوضاع الأشخاص الذين لم يتورطوا بأعمال إرهابية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة