أكد الدكتور أحمد ديب مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية أن "الجهات المختصة تمكنت من مصادرة واستعادة 6000 قطعة أثرية سورية قام إرهابيون بتهريبها إلى الخارج خلال الفترة الماضية".. مشيرا إلى أن 69 قطعة أثرية وثماني لوحات فسيفساء تمت استعادتها من لبنان.

وبين ديب "أن المديرية العامة للآثار والمتاحف اتخذت سلسلة إجراءات للحفاظ على القطع الأثرية من السرقة والنهب والتدمير من قبل الإرهابيين منها إغلاق المتاحف بعد إفراغ خزائن المعرض فيها من القطع الأثرية ونقل غالبية القطع الأثرية من بعض المتاحف التي كانت مهددة كدير الزور ودرعا وحمص ووضعها في أماكن آمنة كما قامت المديرية بتفعيل أجهزة الرقابة والإنذار والحراسة وعملت على اشراك المجتمع المحلي في حماية وصون التراث الثقافي من خلال مجموعة من النشاطات التي قامت بها وزارة الثقافة التي خاطبت فيها المجتمع المحلي وحثته على التعاون لحماية وحفظ الآثار لكونها تمثل ذاكرة كل مواطن سوري كما قامت بالتعاون مع وسائل الإعلام بحملة توعية حول الموضوع وأقامت العديد من محاضرات التوعية".

وأوضح ديب أن مديرية المتاحف قامت بتزويد المنظمات الدولية المعنية بحماية الأرث الثقافي العالمي كاليونسكو والايركوم والانتربول الدولي بالصور والوثائق عن القطع الأثرية المسروقة وطلبت من تلك المنظمات التعاون والتنسيق لاسترداد كل القطع الأثرية السورية المهربة إلى الخارج لافتا إلى أن المديرية قامت بتصوير القطع الأثرية ووثقتها الكترونيا.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-07
  • 13022
  • من الأرشيف

المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية ...استعادة 6000 قطعة أثرية من الخارج

أكد الدكتور أحمد ديب مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية أن "الجهات المختصة تمكنت من مصادرة واستعادة 6000 قطعة أثرية سورية قام إرهابيون بتهريبها إلى الخارج خلال الفترة الماضية".. مشيرا إلى أن 69 قطعة أثرية وثماني لوحات فسيفساء تمت استعادتها من لبنان. وبين ديب "أن المديرية العامة للآثار والمتاحف اتخذت سلسلة إجراءات للحفاظ على القطع الأثرية من السرقة والنهب والتدمير من قبل الإرهابيين منها إغلاق المتاحف بعد إفراغ خزائن المعرض فيها من القطع الأثرية ونقل غالبية القطع الأثرية من بعض المتاحف التي كانت مهددة كدير الزور ودرعا وحمص ووضعها في أماكن آمنة كما قامت المديرية بتفعيل أجهزة الرقابة والإنذار والحراسة وعملت على اشراك المجتمع المحلي في حماية وصون التراث الثقافي من خلال مجموعة من النشاطات التي قامت بها وزارة الثقافة التي خاطبت فيها المجتمع المحلي وحثته على التعاون لحماية وحفظ الآثار لكونها تمثل ذاكرة كل مواطن سوري كما قامت بالتعاون مع وسائل الإعلام بحملة توعية حول الموضوع وأقامت العديد من محاضرات التوعية". وأوضح ديب أن مديرية المتاحف قامت بتزويد المنظمات الدولية المعنية بحماية الأرث الثقافي العالمي كاليونسكو والايركوم والانتربول الدولي بالصور والوثائق عن القطع الأثرية المسروقة وطلبت من تلك المنظمات التعاون والتنسيق لاسترداد كل القطع الأثرية السورية المهربة إلى الخارج لافتا إلى أن المديرية قامت بتصوير القطع الأثرية ووثقتها الكترونيا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة