أودع جوليان اسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» المعتقل منذ الثلاثاء الماضي، في زنزانة انفرادية داخل سجن واندزوورث في لندن، «لضمان سلامته» قبل مثوله الثلاثاء المقبل، أمام محكمة ويستمنسر في العاصمة البريطانية، والتي ستبت قرار تسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة «اعتداء وتحرش جنسي».

 ونفى موقع «ويكيليكس» تنسيقه حملة أطلقها «قراصنة معلوماتية» لمهاجمة مواقع شركات مالية ومؤسسات حكومية معارضة لتسريبات البرقيات الديبلوماسية الأميركية السرية، المستمرة والتي أغضبت واشنطن، في وقت أعلن منشقون عن «ويكيليكس» أنهم سيُطلقون موقعاً مناهضاً لأسانج.

 جنيفر روبنسون محامية أسانج قالت: «أبدينا قلقنا من المشاكل الأمنية المحتملة، بعدما اظهر سجناء اهتماماً كبيراً بأسانج، لكننا لم نطلب أن يسجن في زنزانة انفرادية حيث لا يوجد لديه وسائل تسلية ولا يستطيع إجراء اتصالات هاتفية بسهولة. إنه وحيد ومحبط لأنه لا يستطيع الرد على اتهامات ضده، خصوصاً في ما يتعلق بإطلاق قراصنة معلوماتية يزعمون أنهم من مؤيديه هجمات ضد مواقع شركات مالية وحكومية»، أصابتها بأعطال جزئية.

ونفى الناطق باسم «ويكيليكس» كريستن هرافنسن علاقة الموقع بمنفذي هذه الهجمات أو إجراء اتصالات بهمإذ لا يمكن الدفاع عن موقف ويكيليكس عبر إنكار حق الآخرين في الحصول على معلومات. وهدد «القراصنة» أمس بشل مواقع الحكومة البريطانية إذا سلمت أسانج إلى السويد، وضرب موقع «أمازون» لتجارة التجزئة.
  • فريق ماسة
  • 2010-12-10
  • 9565
  • من الأرشيف

أسانج في سجن انفرادي في لندن بداعي حمايته من مشاكل أمنية محتملة

أودع جوليان اسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» المعتقل منذ الثلاثاء الماضي، في زنزانة انفرادية داخل سجن واندزوورث في لندن، «لضمان سلامته» قبل مثوله الثلاثاء المقبل، أمام محكمة ويستمنسر في العاصمة البريطانية، والتي ستبت قرار تسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة «اعتداء وتحرش جنسي».  ونفى موقع «ويكيليكس» تنسيقه حملة أطلقها «قراصنة معلوماتية» لمهاجمة مواقع شركات مالية ومؤسسات حكومية معارضة لتسريبات البرقيات الديبلوماسية الأميركية السرية، المستمرة والتي أغضبت واشنطن، في وقت أعلن منشقون عن «ويكيليكس» أنهم سيُطلقون موقعاً مناهضاً لأسانج.  جنيفر روبنسون محامية أسانج قالت: «أبدينا قلقنا من المشاكل الأمنية المحتملة، بعدما اظهر سجناء اهتماماً كبيراً بأسانج، لكننا لم نطلب أن يسجن في زنزانة انفرادية حيث لا يوجد لديه وسائل تسلية ولا يستطيع إجراء اتصالات هاتفية بسهولة. إنه وحيد ومحبط لأنه لا يستطيع الرد على اتهامات ضده، خصوصاً في ما يتعلق بإطلاق قراصنة معلوماتية يزعمون أنهم من مؤيديه هجمات ضد مواقع شركات مالية وحكومية»، أصابتها بأعطال جزئية. ونفى الناطق باسم «ويكيليكس» كريستن هرافنسن علاقة الموقع بمنفذي هذه الهجمات أو إجراء اتصالات بهمإذ لا يمكن الدفاع عن موقف ويكيليكس عبر إنكار حق الآخرين في الحصول على معلومات. وهدد «القراصنة» أمس بشل مواقع الحكومة البريطانية إذا سلمت أسانج إلى السويد، وضرب موقع «أمازون» لتجارة التجزئة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة