زار السيد الرئيس بشار الأسد مقر الجمعية الوطنية الفرنسية والتقى السيد برنار اكوييه رئيس الجمعية وعدداً من النواب الفرنسيين.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتنامية بين سورية وفرنسا وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والثقافي إلى مستوى العلاقات السياسية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

الرئيس الأسد قدم شرحاً عن رؤية سورية وسعيها لخلق فضاء اقتصادي جديد في إطار تعاون إقليمي من خلال مشروعات استراتيجية في مجالات النفط والغاز والكهرباء والسكك الحديدية لافتاً سيادته إلى أهمية أن تكون فرنسا جزءاً من هذا التعاون الإقليمي.

كما جرى استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط وعملية السلام المتوقفة حيث أكد الرئيس الأسد أن الوقائع على الأرض تثبت عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام موضحاً سيادته أن غياب السلام ينذر بجر المنطقة إلى مزيد من التوتر واللااستقرار.

وعبر الرئيس الأسد عن ترحيبه بالمساعي التي تقوم بها فرنسا من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط موضحاً أنه ليس من مصلحة المنطقة والعالم غياب الدور الأوروبي الذي تشكل فرنسا جزءاً هاماً فيه عن الساحة الدولية.

بدوره أكد اكوييه أن العلاقات السورية الفرنسية أصبحت هامة جداً للبلدين ولمستقبل المنطقة موضحاً أن زيارته المقرر أن يقوم بها في وقت قريب إلى سورية تأتي تأكيداً لرغبة فرنسا في تعزيز التعاون مع سورية في المجالات كافة.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-12-09
  • 10038
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يزور البرلمان الفرنسي و يؤكد على ضرورة تفعيل الدور الأوربي في المنطقة

زار السيد الرئيس بشار الأسد مقر الجمعية الوطنية الفرنسية والتقى السيد برنار اكوييه رئيس الجمعية وعدداً من النواب الفرنسيين. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتنامية بين سورية وفرنسا وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والثقافي إلى مستوى العلاقات السياسية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. الرئيس الأسد قدم شرحاً عن رؤية سورية وسعيها لخلق فضاء اقتصادي جديد في إطار تعاون إقليمي من خلال مشروعات استراتيجية في مجالات النفط والغاز والكهرباء والسكك الحديدية لافتاً سيادته إلى أهمية أن تكون فرنسا جزءاً من هذا التعاون الإقليمي. كما جرى استعراض الأوضاع في الشرق الأوسط وعملية السلام المتوقفة حيث أكد الرئيس الأسد أن الوقائع على الأرض تثبت عدم جدية إسرائيل في تحقيق السلام موضحاً سيادته أن غياب السلام ينذر بجر المنطقة إلى مزيد من التوتر واللااستقرار. وعبر الرئيس الأسد عن ترحيبه بالمساعي التي تقوم بها فرنسا من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط موضحاً أنه ليس من مصلحة المنطقة والعالم غياب الدور الأوروبي الذي تشكل فرنسا جزءاً هاماً فيه عن الساحة الدولية. بدوره أكد اكوييه أن العلاقات السورية الفرنسية أصبحت هامة جداً للبلدين ولمستقبل المنطقة موضحاً أن زيارته المقرر أن يقوم بها في وقت قريب إلى سورية تأتي تأكيداً لرغبة فرنسا في تعزيز التعاون مع سورية في المجالات كافة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة