دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لا يبدو ان “الاعلامية” ماريا معلوف في طريقها إلى “كبح جماح” رغباتها الاجرامية بحق ابناء وطنها لبنان، وعلى ما يبدو، فإن مواقف التجني وإستدعاء الخارج مستمرة وفي تتابع.
جديد ما أدلت به الاعلامية “المثيرة للجدل”، هو إستدعاء العدوان السعودي لضرب قيادة المقاومة في الضاحية الجنوبية، فربما سقطت في ذهن “معلوف” ان هذه الضاحية لم يستطع العدو الصهيوني إركاعها طوال 33 يوماً من العدوان المستمر، يوم كان هي تتباكى على المقاومة وتصيغ كلمات الدعم التي إنقلبت عليها!.
وعبر برنامج “حديث البلد” على قناة الـMTV، تحدّثت معلوف عن التغريدة التي نشرتها على حسابها على تويتر تزامنا مع عملية ‘عاصفة الحزم’، والتي طلبت فيها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن يقصف مسؤولين في الضاحية.
وبداية، قامت معلوف بداية بتوجيه التحية للمملكة العربية السعودية وملكها ‘لأنه أعاد الى العرب هيبتهم، وأعاد إحياء الشعور بالقوة العربية’، معتبرة أن قصف فئة تمرّدت على الشرعية في اليمن (الحوثيون) هي عملية إنقاذ، وتمنّت لو أنها حصلت في كل العالم العربي. وبالعودة الى الضاحية، أوضحت أنها لم تدعُ الى قصفها، بل دعت الى قصف كل شخص هارب من العدالة وموجود في الضاحية، وهذا ما قصدت به كلمة ‘زنديق’ التي استعملتها، مشيرة الى أن الذين اعتبروا أنها قصدت بها السيد حسن هم من أهانه، خاصة وأنها لم تقم بتسميته، وأكدت أن ‘مش كل أهل الضاحية سيئين او مخلين بالأمن.
وعن ‘الحدية’ في رأيها السياسي، اعتبرت ماريا أنها معذورة في ذلك، لأنّ لديها ظرفا خاصا، وهو ‘أنها دافعت كثيرا عن ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة، واعتبرت أنها اكتشفت لاحقا أن كل ما كان يقال هو كذب وليس على أرض الواقع”، حسب قولها.
وحين سألتها مقدمة البرنامج منى أبو حمزة ان كانت قد فكرت يوما بالترشح للرئاسة لو كانت من المذهب الماروني، أجابت معلوف :”بوجود الدكتور جعجع ما في داعي اترشّح”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة