كشفت صحيفة بيرجون التركية أن المهجرين السوريين في مخيم بلدة دريك جنوب شرق تركيا يتعرضون لمعاملة سيئة لا تليق بالبشر في ظل ظروف صحية سيئة بالإضافة إلى لجوء إدارة المخيم على معاقبة الأسر التي احتجت على تردي الأوضاع ومصادرة هواتفهم في محاولة لمنع تسريب معلومات عن الأوضاع بداخله.

ونبهت الصحيفة في تقرير لها حول أوضاع المهجرين السوريين إلى خطورة الوضع الصحي في المخيم خاصة بعد تعرض نحو مئة شخص للتسمم الغذائي الأسبوع الماضي بسبب تلوث الغذاء والمياه والذي تسبب سابقا بوفاة طفلين. 

ونقلت الصحيفة عن مهجرين في المخيم قولهم “إن قوات الأمن التركية اعتدت على سكان المخيم مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خلال احتجاجهم ضد تلوث المياه وتعرض الناس للتسمم الغذائي فضلا عن تعرض الشباب للضرب والعنف على يد عناصر شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية” .

وأوضحت الصحيفة أن إدارة المخيم تلجأ إلى إبعاد المهجرين السوريين الذين يعارضون المعاملة السيئة والظروف غير الصحية من المخيم عبر الحافلات واقتيادهم إلى مركز بلدة دريك ومدينة ويران شهير حيث يتم إبعاد ما بين 10 و 15 أسرة يوميا.

ونشرت الصحيفة على موقعها الالكتروني مقاطع فيديو تظهر اعتداء قوات الأمن التركية على المهجرين السوريين في مخيم دريك واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ضد الأوضاع الصحية السيئة في المخيم.

ويواجه المهجرون السوريون في مخيمات اللجوء أوضاعا صحية سيئة ويتعرضون لمختلف أشكال الانتهاك والاستغلال دون تمييز بين نساء وأطفال حيث أكدت تقارير عدة أن حكومة أردوغان تعامل السوريين المتواجدين على أراضيها كالعبيد إضافة إلى إخضاع الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا للعمل بشروط غير ملائمة وسط أوضاع مأساوية وتفريق العائلات نفسها في عدة مخيمات إلى جانب تجنيد العديد من الأطفال في تلك المخيمات في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-05
  • 5755
  • من الأرشيف

صحيفة تركية: المهجرون السوريون في مخيم بلدة دريك جنوب شرق تركيا يتعرضون لمعاملة سيئة لا تليق بالبشر

  كشفت صحيفة بيرجون التركية أن المهجرين السوريين في مخيم بلدة دريك جنوب شرق تركيا يتعرضون لمعاملة سيئة لا تليق بالبشر في ظل ظروف صحية سيئة بالإضافة إلى لجوء إدارة المخيم على معاقبة الأسر التي احتجت على تردي الأوضاع ومصادرة هواتفهم في محاولة لمنع تسريب معلومات عن الأوضاع بداخله. ونبهت الصحيفة في تقرير لها حول أوضاع المهجرين السوريين إلى خطورة الوضع الصحي في المخيم خاصة بعد تعرض نحو مئة شخص للتسمم الغذائي الأسبوع الماضي بسبب تلوث الغذاء والمياه والذي تسبب سابقا بوفاة طفلين.  ونقلت الصحيفة عن مهجرين في المخيم قولهم “إن قوات الأمن التركية اعتدت على سكان المخيم مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم خلال احتجاجهم ضد تلوث المياه وتعرض الناس للتسمم الغذائي فضلا عن تعرض الشباب للضرب والعنف على يد عناصر شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية” . وأوضحت الصحيفة أن إدارة المخيم تلجأ إلى إبعاد المهجرين السوريين الذين يعارضون المعاملة السيئة والظروف غير الصحية من المخيم عبر الحافلات واقتيادهم إلى مركز بلدة دريك ومدينة ويران شهير حيث يتم إبعاد ما بين 10 و 15 أسرة يوميا. ونشرت الصحيفة على موقعها الالكتروني مقاطع فيديو تظهر اعتداء قوات الأمن التركية على المهجرين السوريين في مخيم دريك واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ضد الأوضاع الصحية السيئة في المخيم. ويواجه المهجرون السوريون في مخيمات اللجوء أوضاعا صحية سيئة ويتعرضون لمختلف أشكال الانتهاك والاستغلال دون تمييز بين نساء وأطفال حيث أكدت تقارير عدة أن حكومة أردوغان تعامل السوريين المتواجدين على أراضيها كالعبيد إضافة إلى إخضاع الأطفال السوريين المتواجدين في تركيا للعمل بشروط غير ملائمة وسط أوضاع مأساوية وتفريق العائلات نفسها في عدة مخيمات إلى جانب تجنيد العديد من الأطفال في تلك المخيمات في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة