المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي مستورا يؤكد أنه "ليس من عمل الأمم المتحدة تحديد مصير الرئيس السوري، بل هذا من مهام الشعب السوري فقط"، ويعلن أن الأخيرة ليست في وارد الحوار مع جبهة النصرة وتنظيم "داعش"، موضحاً لمراسل الميادين أنه لن يناقش مسألة الأولويات في بنود وثيقة "جنيف1" في حوار جنيف القادم،.

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا لمراسل الميادين أنه لن يناقش مسألة الأولويات في بنود وثيقة "جنيف1" في حوار جنيف.

وقال دي مستورا إنه "ليس من عملنا كأمم متحدة تحديد مصير الرئيس السوري، بل هذا من مهام الشعب السوري فقط" ، مضيفاً "لسنا في وارد الحوار مع "جبهة النصرة" و تنظيم "داعش "وقال المبعوث الاممي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء أن المباحثات التي انطلقت في جنيف بشأن الأزمة السورية مشاورات وليست محادثات سلام.

وكشف أنه جرت دعوة 40 طرفاً سورياً و20 دولياً بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية.  وأشار المبعوث الأممي إلى "ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى شهر حزيران/ يونيو القادم، مشدداً على ضرورة بذل كلّ الجهود لإنهاء النزاع في سوريا.

وأضاف دي مستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحاً أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل "داعش".

وفي ما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقرّ المبعوث الدولي بأنها لم تنجح بعد.وانطلقت المشاورات في جنيف الثلاثاء وتهدف إلى استئناف المفاوضات لاحقا لحل الأزمة في سوريا، ويسعى المجتمع الدولي لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات عبر "جنيف–3" لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات "جنيف-1".

ويبحث دي مستورا مع الحكومة السورية والمعارضة لمدة نحو شهر ونصف الشهر الأوضاع في البلاد وسبل تحقيق تقدم لدفع المشاورات باتجاه التفاوض على حل سياسي ينهي القتال في البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-05
  • 8094
  • من الأرشيف

دي ميستورا: تحديد مصير الرئيس الأسد من مهام الشعب السوري فقط

المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي مستورا يؤكد أنه "ليس من عمل الأمم المتحدة تحديد مصير الرئيس السوري، بل هذا من مهام الشعب السوري فقط"، ويعلن أن الأخيرة ليست في وارد الحوار مع جبهة النصرة وتنظيم "داعش"، موضحاً لمراسل الميادين أنه لن يناقش مسألة الأولويات في بنود وثيقة "جنيف1" في حوار جنيف القادم،. أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا لمراسل الميادين أنه لن يناقش مسألة الأولويات في بنود وثيقة "جنيف1" في حوار جنيف. وقال دي مستورا إنه "ليس من عملنا كأمم متحدة تحديد مصير الرئيس السوري، بل هذا من مهام الشعب السوري فقط" ، مضيفاً "لسنا في وارد الحوار مع "جبهة النصرة" و تنظيم "داعش "وقال المبعوث الاممي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء أن المباحثات التي انطلقت في جنيف بشأن الأزمة السورية مشاورات وليست محادثات سلام. وكشف أنه جرت دعوة 40 طرفاً سورياً و20 دولياً بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية.  وأشار المبعوث الأممي إلى "ضرورة تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى شهر حزيران/ يونيو القادم، مشدداً على ضرورة بذل كلّ الجهود لإنهاء النزاع في سوريا. وأضاف دي مستورا أن الوضع لم يتغير على الأرض في سوريا منذ إعلان بيان جنيف، موضحاً أن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل "داعش". وفي ما يخص الخطة الأممية لوقف إطلاق النار في حلب ومعالجة الوضع الإنساني، أقرّ المبعوث الدولي بأنها لم تنجح بعد.وانطلقت المشاورات في جنيف الثلاثاء وتهدف إلى استئناف المفاوضات لاحقا لحل الأزمة في سوريا، ويسعى المجتمع الدولي لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات عبر "جنيف–3" لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات "جنيف-1". ويبحث دي مستورا مع الحكومة السورية والمعارضة لمدة نحو شهر ونصف الشهر الأوضاع في البلاد وسبل تحقيق تقدم لدفع المشاورات باتجاه التفاوض على حل سياسي ينهي القتال في البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة