مع تقدّم الجيش السوري في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي لتأمين طريق إمداده البري بإتجاه جسر الشغور تستمر حامية الجيش السوري المرابطة في المشفى بصد محاولات الهجوم والعمليات الانتحارية لجبهة النصرة لتكون رأس جسر في عملية عسكرية لاستعادة المدينة.

المشفى الوطني حصن الجيش السوري الأخير في جسر الشغور،  لا يزال يقاوم  انتحاري جبهة النصرة  في الدائرة مع شاحنته المفخخة، الإنفجار دمّر أحد اجنحة المشفى الوطني في جسر الشغور.

عشرات الجنود والضباط  والجرحى ينتظرون بثبات العملية  الاقتحامية…التمهيد الناري، لم يوّفر سلاحا ، بعد الانتحاري ، مدفعية  الدبابات، رمايات الرشاشات الثقيلة، الثغرة التي فتحها الإنفجار، تسلل منها الغزاة الى ممرات المشفى ،،، ثم سطحه …  كثيرون لن يعودوا أحياء.

المرصد السوري قال إن أكثر من أربعة عشر قتيلا سقطوا في الموجة الأولى من الهجوم من جبهة النصرة وحدها  … المدافعون عن المشفى ، لم تهن عزائمهم …  ولن تهون.

بعد فشل الإقتحام ، المشاغلة بالنيران  ،، قناص المشفى ، لا يزال في موقعه، لا  الإنفجار الإنتحاري ، ولا الإقتحام ، غّيرا كثيراً في معادلة مقاومة الجنود في المشفى ، وإبقائه رأس جسر لعملية مقبلة.

في الخارج الطيران لم يدع فرصة  للمسلحين لثبيت مواقعهم... السماء لا تزال ملك الجيش السورى ، الذي يحمي وحداته في المشفى ، بقصف لا يهدأ … القتلى بعد الغارة بالعشرات ،،، ومشفى جسر الشغور لا يزال سورياً وحرا .

 

  • فريق ماسة
  • 2015-05-04
  • 8247
  • من الأرشيف

رأس الجسر العسكري في عملية استعادة جسر الشغور

  مع تقدّم الجيش السوري في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي لتأمين طريق إمداده البري بإتجاه جسر الشغور تستمر حامية الجيش السوري المرابطة في المشفى بصد محاولات الهجوم والعمليات الانتحارية لجبهة النصرة لتكون رأس جسر في عملية عسكرية لاستعادة المدينة. المشفى الوطني حصن الجيش السوري الأخير في جسر الشغور،  لا يزال يقاوم  انتحاري جبهة النصرة  في الدائرة مع شاحنته المفخخة، الإنفجار دمّر أحد اجنحة المشفى الوطني في جسر الشغور. عشرات الجنود والضباط  والجرحى ينتظرون بثبات العملية  الاقتحامية…التمهيد الناري، لم يوّفر سلاحا ، بعد الانتحاري ، مدفعية  الدبابات، رمايات الرشاشات الثقيلة، الثغرة التي فتحها الإنفجار، تسلل منها الغزاة الى ممرات المشفى ،،، ثم سطحه …  كثيرون لن يعودوا أحياء. المرصد السوري قال إن أكثر من أربعة عشر قتيلا سقطوا في الموجة الأولى من الهجوم من جبهة النصرة وحدها  … المدافعون عن المشفى ، لم تهن عزائمهم …  ولن تهون. بعد فشل الإقتحام ، المشاغلة بالنيران  ،، قناص المشفى ، لا يزال في موقعه، لا  الإنفجار الإنتحاري ، ولا الإقتحام ، غّيرا كثيراً في معادلة مقاومة الجنود في المشفى ، وإبقائه رأس جسر لعملية مقبلة. في الخارج الطيران لم يدع فرصة  للمسلحين لثبيت مواقعهم... السماء لا تزال ملك الجيش السورى ، الذي يحمي وحداته في المشفى ، بقصف لا يهدأ … القتلى بعد الغارة بالعشرات ،،، ومشفى جسر الشغور لا يزال سورياً وحرا .  

المصدر : ديمة ناصيف


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة