وصل أمس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زكريا الآغا، على أن يلتقي اليوم مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي.

وقال الآغا بعيد وصوله إلى دمشق إن «زيارتنا تهدف إلى الاستماع للإخوة السوريين والفصائل الفلسطينية ولدينا موقف واضح وهو تحييد مخيم اليرموك ودعم الحل السياسي». على أن يلتقي وفد المنظمة غداً مع قيادات الفصائل الفلسطينية.

على خط مواز، قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريحات له من دمشق: «هناك خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر داعش والنصرة من مخيم اليرموك»، محذراً من «أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطيني».

وأوضح أن قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية ما تزال تراهن على إمكانية التفاوض مع داعش والنصرة في وقت تعتبر فيه فصائل تحالف القوى الفلسطينية أن استمرار المراهنة على سياسة التفاوض مع داعش والنصرة بعد إبرام العديد من الاتفاقات السابقة ونقضها هو مضيعة للوقت وإعطاء ذريعة وغطاء لداعش باستمرار احتلاله للمخيم.

وأوضح أن «النصرة» بدأت بإعداد مناورة جديدة بغطاء من بعض الأطراف الفلسطينية للدخول بمفاوضات والادعاء بانسحاب داعش، معتبراً ذلك «عملية تضليل جديدة».

  • فريق ماسة
  • 2015-05-04
  • 12933
  • من الأرشيف

وفد منظمة التحرير في دمشق ويلتقي المقداد اليوم

وصل أمس وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى دمشق برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زكريا الآغا، على أن يلتقي اليوم مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي. وقال الآغا بعيد وصوله إلى دمشق إن «زيارتنا تهدف إلى الاستماع للإخوة السوريين والفصائل الفلسطينية ولدينا موقف واضح وهو تحييد مخيم اليرموك ودعم الحل السياسي». على أن يلتقي وفد المنظمة غداً مع قيادات الفصائل الفلسطينية. على خط مواز، قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريحات له من دمشق: «هناك خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر داعش والنصرة من مخيم اليرموك»، محذراً من «أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطيني». وأوضح أن قيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية ما تزال تراهن على إمكانية التفاوض مع داعش والنصرة في وقت تعتبر فيه فصائل تحالف القوى الفلسطينية أن استمرار المراهنة على سياسة التفاوض مع داعش والنصرة بعد إبرام العديد من الاتفاقات السابقة ونقضها هو مضيعة للوقت وإعطاء ذريعة وغطاء لداعش باستمرار احتلاله للمخيم. وأوضح أن «النصرة» بدأت بإعداد مناورة جديدة بغطاء من بعض الأطراف الفلسطينية للدخول بمفاوضات والادعاء بانسحاب داعش، معتبراً ذلك «عملية تضليل جديدة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة