التقى السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته بعد ظهر اليوم في العاصمة الفرنسية باريس عدداً من أبناء الجالية السورية في فرنسا.

الرئيس الأسد أكد أن أبناء الجاليات السورية يمثلون مصدر فخر واعتزاز لوطنهم الأم بالنظر لما يتمتعون به من سمعة طيبة وما يحققونه من إنجازات هامة على المستويين العلمي والعملي.

وأوضح الرئيس الأسد أن أبناء الجاليات السورية هم خير سفراء لوطنهم الأم لكونهم يشكلون جسر تواصل راسخاً ودائماً بين مجتمعاتهم الأصلية ومجتمعاتهم الجديدة عبر اندماجهم في هذه المجتمعات وتفاعلهم معها دون أن يذوبوا فيها ما يجعلهم قادرين على دمج ثقافتين والإسهام في إيصال الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا وما تتميز به من انفتاح على الآخر ورفض للعزلة.

وشدد الرئيس الأسد على أن هذا الهدف يتطلب اهتماماً متواصلاً بتعليم اللغة العربية للأجيال الناشئة من أبناء الجاليات وأن الحفاظ على اللغة العربية أمر حيوي لاستمرار التواصل مع الوطن الأم.

وطرح أعضاء الجالية أفكاراً حول عملية التطوير في سورية وبحث الرئيس الأسد معهم الآليات المناسبة للاستفادة من خبراتهم التي كونوها في بلدان الاغتراب.

وتبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع أبناء الجالية واستمعا إلى شرح عن أوضاعهم ومقترحاتهم لتفعيل دور الجالية وتعزيز التواصل مع وطنهم سورية.

وعبر أبناء الجالية عن امتنانهم للاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الأسد للجاليات السورية وأوضاعها والمشكلات التي تواجهها الأمر الذي يشكل حافزاً لهم على تعزيز تواصلهم مع الوطن الأم ووضع إمكانياتهم في خدمة بلدهم.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-08
  • 8616
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد و عقيلته يجتمعان مع أبناء الجالية السورية في فرنسا

التقى السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته بعد ظهر اليوم في العاصمة الفرنسية باريس عدداً من أبناء الجالية السورية في فرنسا. الرئيس الأسد أكد أن أبناء الجاليات السورية يمثلون مصدر فخر واعتزاز لوطنهم الأم بالنظر لما يتمتعون به من سمعة طيبة وما يحققونه من إنجازات هامة على المستويين العلمي والعملي. وأوضح الرئيس الأسد أن أبناء الجاليات السورية هم خير سفراء لوطنهم الأم لكونهم يشكلون جسر تواصل راسخاً ودائماً بين مجتمعاتهم الأصلية ومجتمعاتهم الجديدة عبر اندماجهم في هذه المجتمعات وتفاعلهم معها دون أن يذوبوا فيها ما يجعلهم قادرين على دمج ثقافتين والإسهام في إيصال الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا وما تتميز به من انفتاح على الآخر ورفض للعزلة. وشدد الرئيس الأسد على أن هذا الهدف يتطلب اهتماماً متواصلاً بتعليم اللغة العربية للأجيال الناشئة من أبناء الجاليات وأن الحفاظ على اللغة العربية أمر حيوي لاستمرار التواصل مع الوطن الأم. وطرح أعضاء الجالية أفكاراً حول عملية التطوير في سورية وبحث الرئيس الأسد معهم الآليات المناسبة للاستفادة من خبراتهم التي كونوها في بلدان الاغتراب. وتبادل السيد الرئيس والسيدة عقيلته الحديث مع أبناء الجالية واستمعا إلى شرح عن أوضاعهم ومقترحاتهم لتفعيل دور الجالية وتعزيز التواصل مع وطنهم سورية. وعبر أبناء الجالية عن امتنانهم للاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الأسد للجاليات السورية وأوضاعها والمشكلات التي تواجهها الأمر الذي يشكل حافزاً لهم على تعزيز تواصلهم مع الوطن الأم ووضع إمكانياتهم في خدمة بلدهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة