دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بينت النجمة السورية نورا رحال خلال استضافتها في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز أن مشاركتها في مسرحية "الطريق إلى الشمس" من إخراج ممدوح الأطرش والتي تعرض في دمشق الأسبوع المقبل كانت أشبه بالحلم بالنسبة لها ...
خاصة أنها تتحدث عن سورية بكل مراحلها التاريخية وكيف استطاعت التغلب على كل الحروب التي مرت عليها ونهضت من جديد ,بالتزامن مع تمثيل دورها في مسلسل " حرائر " للمخرج باسل الخطيب الذي توجهت بالشكر له أنها أعادها إلى السينما والدراما السورية بعد انقطاع , وأعربت نورا عن حبها لدمشق مبينةً أن شمسها تختلف عن شموس بقية بلدان العالم وأن فيها سحر لا يقاوم يشحن الإنسان بالعاطفة وبالطاقة والجدية معربةً عن اعتزازها بأصولها اللبنانية لوالدها وبدمائها السورية لوالدتها التي علمتها حب سورية , كما قالت نورا عبر المدينة إف إم إن الجمهور السوري يحبها ويحترمها رغم غيابها وإن الرجل السوري كان دوماً سنداً لها وكالسيف في ظهرها لافتةً إلى أن السوريين وقفوا معها في كل مراحل حياتها .
وعن حياتها العاطفية و طلاقها كشفت نورا أن طلاقها كان بعد قصة حب كبيرة وزواج أثمر عن طفلين ولكن الانفصال تم بعدما أحب زوجها السابق امرأة أخرى ورغم أنها سامحته لكنها لاتفكر بالعودة إليه ولازالت حتى اليوم تقارن بينه وبين أي رجل آخر في حياتها , معلنةً على الهواء أنها عزباء وليست متزوجة وتبحث عن رجل .
و عند سؤالها عن شفائها من مرض سرطان الثدي الذي أصابها بينت نورا أنه كان بمثابة درس تعلمته في الحياة و أنها لم تخف من الموت نهائياً و لم تستسلم للمرض ولكنها كانت فترة صعبة ,الأصعب فيها بعد الشفاء والجراحة هو عمليات الترميم التي استمرت عامين و نصف لتعود كما عهدت نفسها وتستطيع مواجهة ذاتها في المرآة , مضيفةً أنها تلقت العلاج في سورية و استكملته في فرنسا على يد طبيب سوري أيضاً ، موجهةً العتب لبعض وسائل الإعلام التي تناولت مرضها بطريقة أثرت على حياتها و عملها بالغناء و التمثيل .
كما أعلنت نورا أنها سعيدة بتجاعيدها وبعمرها ولاتخجل من الاعتراف به مشيرة إلى أنها بلغت ال42 عاماً ولم تلجأ إلى جراحات التجميل مطلقاً , خاتمةً بالقول بأن وضعها على قوائم العار بعدما غنت للرئيس الأسد، وهي تدفع ثمن تأييدها حتى الآن في عملها ولكنها حرّة وحريتها تحتم عليها أن تقول قناعاتها مهما كانت النتائج فالوطن انتماء وليس تصريحات لاتقترن بأفعال على أرض الواقع .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة