استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في السراي الكبير.

السفير علي وبعد اللقاء قال: اللقاء مع الرئيس الحريري كان لقاء هاما، وبحثنا خلاله في العلاقة السورية –اللبنانية، وكان التفاؤل من قبل دولة الرئيس كبيرا بما يخص الجهود السورية –السعودية لإنتاج وفاق وطني لبناني، وحلول ترضي الجميع وتنزع فتيل أي أزمة يخطط لاستثمارها في هذا البلد العزيز. وسورية متفائلة بأن يتوافق الفرقاء والأخوة في لبنان على حلول تجنب هذا البلد أي انعكاسات سلبية.

واعتبر علي أن العلاقة السورية ـ الفرنسية "علاقة جيدة وممتدة ومثمرة، والإيجابية والتفاؤل كلكم تتحدثون به ونحن نؤكده إن شاء الله، ولبنان أكيد يهم فرنسا ويهم سوريا، فسيكون أكيد على جدول المحادثات بين الرئيسين".

وعن زيارة قريبة للرئيس الحريري الى دمشق أشار علي إلى أن التشاور قائم والعلاقة طيبة، وأبواب دمشق مفتوحة لدولة الرئيس وهي تحدد وفق التشاور، وليس لدي علم بموعد محدد لها.

وأضاف: الاتصالات قائمة بين الجانبين في هذا الأمر والتنسيق قائم كذلك، والايجابية جيدة كما أظن فيما يخص العلاقات الثنائية والاتفاقيات ومتابعة ذلك من قبل الوزراء المختصين واللجان المختصة، ونرجو أن يكون العمل اللبناني-اللبناني بين جميع المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس الحريري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وكل الفرقاء على الساحة اللبنانية لكي ينتجوا تفاهما ينعكس نماءً وإنجازا ووفاقا وحلولا وتجنبا لأي عبث يريده العدو الإسرائيلي وتريده القوى المتربصة بلبنان، سواء عبر المحكمة أو عبر غيرها.

وأشار  علي إلى "تفاؤل الرئيس الحريري فيما يخص المسعى السوري –السعودي وجهود الرئيس الأسد والعاهل السعودي"، متابعا:  "أظن أن الغيورين على لبنان وكل الحريصين عليه يعملون لتأكيد هذا الجهد وتجنيب لبنان أي توتر لا يخدم لبنان ولا يخدم الأمن في المنطقة، بل يخدم الاستهداف الإسرائيلي الذي نرجو أن يفشل في هذا الرهان، وأن يفشل كل المراهنين على زراعة واستنبات فتنة في هذا البلد العزيز، نحن متفائلون، وأرجو أن يكون التفاؤل منتجا في زمن غير بعيد.

وإذ نفى تخوفه من أي انتكاسة أمنية على الساحة اللبنانية في حال صدر القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، تمنى علي أن تكون الحصانة مانعة لأي استهداف أو استثمار سلبي، وقال: "أظن أن المناعة الوطنية والتوافق بين الفرقاء وحجم الحكمة لدى المعنيين بالأمر وحجم الجهود التي تصب في تعزيز هذه الحكمة والحوار والوفاق الوطني، ونحن لسنا متشائمين".

  • فريق ماسة
  • 2010-12-07
  • 9775
  • من الأرشيف

بعد لقائه الحريري..السفير السوري في لبنان يعلن أن أبواب دمشق مفتوحة للحريري

استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في السراي الكبير. السفير علي وبعد اللقاء قال: اللقاء مع الرئيس الحريري كان لقاء هاما، وبحثنا خلاله في العلاقة السورية –اللبنانية، وكان التفاؤل من قبل دولة الرئيس كبيرا بما يخص الجهود السورية –السعودية لإنتاج وفاق وطني لبناني، وحلول ترضي الجميع وتنزع فتيل أي أزمة يخطط لاستثمارها في هذا البلد العزيز. وسورية متفائلة بأن يتوافق الفرقاء والأخوة في لبنان على حلول تجنب هذا البلد أي انعكاسات سلبية. واعتبر علي أن العلاقة السورية ـ الفرنسية "علاقة جيدة وممتدة ومثمرة، والإيجابية والتفاؤل كلكم تتحدثون به ونحن نؤكده إن شاء الله، ولبنان أكيد يهم فرنسا ويهم سوريا، فسيكون أكيد على جدول المحادثات بين الرئيسين". وعن زيارة قريبة للرئيس الحريري الى دمشق أشار علي إلى أن التشاور قائم والعلاقة طيبة، وأبواب دمشق مفتوحة لدولة الرئيس وهي تحدد وفق التشاور، وليس لدي علم بموعد محدد لها. وأضاف: الاتصالات قائمة بين الجانبين في هذا الأمر والتنسيق قائم كذلك، والايجابية جيدة كما أظن فيما يخص العلاقات الثنائية والاتفاقيات ومتابعة ذلك من قبل الوزراء المختصين واللجان المختصة، ونرجو أن يكون العمل اللبناني-اللبناني بين جميع المعنيين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس الحريري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وكل الفرقاء على الساحة اللبنانية لكي ينتجوا تفاهما ينعكس نماءً وإنجازا ووفاقا وحلولا وتجنبا لأي عبث يريده العدو الإسرائيلي وتريده القوى المتربصة بلبنان، سواء عبر المحكمة أو عبر غيرها. وأشار  علي إلى "تفاؤل الرئيس الحريري فيما يخص المسعى السوري –السعودي وجهود الرئيس الأسد والعاهل السعودي"، متابعا:  "أظن أن الغيورين على لبنان وكل الحريصين عليه يعملون لتأكيد هذا الجهد وتجنيب لبنان أي توتر لا يخدم لبنان ولا يخدم الأمن في المنطقة، بل يخدم الاستهداف الإسرائيلي الذي نرجو أن يفشل في هذا الرهان، وأن يفشل كل المراهنين على زراعة واستنبات فتنة في هذا البلد العزيز، نحن متفائلون، وأرجو أن يكون التفاؤل منتجا في زمن غير بعيد. وإذ نفى تخوفه من أي انتكاسة أمنية على الساحة اللبنانية في حال صدر القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، تمنى علي أن تكون الحصانة مانعة لأي استهداف أو استثمار سلبي، وقال: "أظن أن المناعة الوطنية والتوافق بين الفرقاء وحجم الحكمة لدى المعنيين بالأمر وحجم الجهود التي تصب في تعزيز هذه الحكمة والحوار والوفاق الوطني، ونحن لسنا متشائمين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة