ناقش المؤتمر التحضيري لمرحلة تقديم العروض للحصول على ترخيص مشغل الخلوي الثالث في سورية مختلف الجوانب المتعلقة بدخول المشغل الثالث للسوق السورية وإجراءات تقديم العروض.

ويهدف المؤتمر الذي نظمته وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع شركة ديتيكون الألمانية الاستشارية أمس إلى خلق منصة للتفاعل والحوار بين الوزارة والعارضين لضمان مستوى عال من الشفافية والمهنية بغية تعزيز الثقة حول عملية طلب العروض التنافسي بوجه خاص وبيئة السوق السورية بشكل عام وذلك في إطار التحضير للمراحل اللاحقة من طلب العروض.

وقدم الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة عرضاً مختصراً لسوق الاتصالات السورية ومكوناتها وأهم مؤشراتها من حيث نسب النفاذ إلى الهاتف الخلوي والثابت وعدد المشتركين والعائدات إلى جانب ما يشهده قطاع الاتصالات من عملية تحرير بدأت قبل عامين.

وأشار الوزير إلى دور قانون الاتصالات رقم 18 الصادر في حزيران الماضي في وضع الإطار التشريعي وإتاحة الفرص لعمليات الترخيص في السوق وإعادة هيكلة القطاع وإحداث هيئة ناظمة لقطاع الاتصالات التي سيتم إطلاقها بداية العام المقبل بحيث يكون من مهامها تنظيم سوق الاتصالات والإشراف على المشغلين ومنح التراخيص.

وبين الوزير الصابوني أن الوزارة تقوم بالتوازي مع عملية إدخال المشغل الثالث باستكمال وضع الإطار التشريعي والقانوني الذي ينظم مختلف جوانب العمل في سوق الاتصالات إضافة إلى عملية تحويل عقود البي أو تي مع شركتي الخلوي الموجودتين حالياً سيرياتيل وام تي ان إلى تراخيص.

وقال الوزير ان عملية إدخال المشغل الثالث للخلوي إلى سورية تهدف لتطوير قطاع الاتصالات الوطني وتحقيق نفاذ أكبر في السوق وتوفير خدمات وجودة وأسعار أفضل بالنسبة للمستهلك وضمان تحقيق مستوى أعلى من التنافسية.

من جانبه استعرض مستشار شركة ديتيكون الألمانية ألبير انجومي مجمل عملية تقديم العروض والخطوات اللاحقة وما ستتضمنه وثائق استدراج العروض موضحا أن الإطلاق الرسمي لمرحلة تقديم العروض الفنية والتشغيلية سيكون في 12 من الشهر الجاري وتستمر لغاية 16 آذار القادم تتخللها فترة تمتد حتى العاشر من شهر كانون الثاني يستطيع خلالها العارضون تقديم تساؤلاتهم واستفساراتهم إلى الوزارة ليتم الاجابة عليها كاشفاً أن مرحلة المزاد المالي ستكون في 11 نيسان العام القادم بعد أن تكون الوزارة قد أعلنت نهاية آذار الشركات التي يمكنها الانتقال لهذه المرحلة.

وأجاب ممثلو وزارة الاتصالات والتقانة والشركة الاستشارية على مختلف تساؤلات ممثلي الشركات الخمس حول مختلف القضايا المتعلقة بإجراءات تقديم العروض ودخول السوق السورية ولاسيما فيما يتعلق بالإطار التشريعي والتنظيمي وبيئة الاستثمار في سورية ووضع المشغلين القائمين وكيفية تأسيس شركة المشغل في سورية وفق القانون السوري وحصص الملكية والعائدات وعملية تحديد الأسعار ومختلف الجوانب الفنية المتعلقة بالانتقالية بين الشبكات وحزم الترددات المتوافرة والمخصصة للمشغل الثالث إضافة إلى القضايا المرتبطة بانشاء البنى التحتية والوصول إليها.

وحضر المؤتمر معاونا وزير الاتصالات والتقانة ومستشاروه والمديرون العامون لمؤسسة الاتصالات والهيئة العامة للاتصالات اللاسلكية الخدماتية ومستشارو شركة ديتيكون الألمانية وممثلو الشركات التي جرى تاهيلها أولياً للحصول على رخصة المشغل الثالث وهي الاتصالات السعودية واتصالات الإمارات وكيوتل القطرية وتركسل التركية وفرانس تيليكوم إلى جانب عدد من المعنيين.

وكانت وزارة الاتصالات والتقانة أعلنت في شهر ايلول الماضي عن طلب عروض تنافسي دولي لمنح ترخيص لتنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة في سورية وتقديم الخدمات عليها وفق ثلاث مراحل الأولى مرحلة التاهيل الأولي وانتهت في 29 الشهر الماضي والثانية تقديم العروض الفنية والتشغيلية بحيث سيتم تقييمها وفق معايير محددة تسمح لمقدمي العروض الأفضل بالانتقال إلى المرحلة النهائية المتمثلة في المزاد المالي التي يتمخض عنها اسم الفائز بالرخصة.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-08
  • 11688
  • من الأرشيف

تقديم عروض مشغل الخلوي الثالث في الثاني عشر من الشهر الجاري

ناقش المؤتمر التحضيري لمرحلة تقديم العروض للحصول على ترخيص مشغل الخلوي الثالث في سورية مختلف الجوانب المتعلقة بدخول المشغل الثالث للسوق السورية وإجراءات تقديم العروض. ويهدف المؤتمر الذي نظمته وزارة الاتصالات والتقانة بالتعاون مع شركة ديتيكون الألمانية الاستشارية أمس إلى خلق منصة للتفاعل والحوار بين الوزارة والعارضين لضمان مستوى عال من الشفافية والمهنية بغية تعزيز الثقة حول عملية طلب العروض التنافسي بوجه خاص وبيئة السوق السورية بشكل عام وذلك في إطار التحضير للمراحل اللاحقة من طلب العروض. وقدم الدكتور عماد الصابوني وزير الاتصالات والتقانة عرضاً مختصراً لسوق الاتصالات السورية ومكوناتها وأهم مؤشراتها من حيث نسب النفاذ إلى الهاتف الخلوي والثابت وعدد المشتركين والعائدات إلى جانب ما يشهده قطاع الاتصالات من عملية تحرير بدأت قبل عامين. وأشار الوزير إلى دور قانون الاتصالات رقم 18 الصادر في حزيران الماضي في وضع الإطار التشريعي وإتاحة الفرص لعمليات الترخيص في السوق وإعادة هيكلة القطاع وإحداث هيئة ناظمة لقطاع الاتصالات التي سيتم إطلاقها بداية العام المقبل بحيث يكون من مهامها تنظيم سوق الاتصالات والإشراف على المشغلين ومنح التراخيص. وبين الوزير الصابوني أن الوزارة تقوم بالتوازي مع عملية إدخال المشغل الثالث باستكمال وضع الإطار التشريعي والقانوني الذي ينظم مختلف جوانب العمل في سوق الاتصالات إضافة إلى عملية تحويل عقود البي أو تي مع شركتي الخلوي الموجودتين حالياً سيرياتيل وام تي ان إلى تراخيص. وقال الوزير ان عملية إدخال المشغل الثالث للخلوي إلى سورية تهدف لتطوير قطاع الاتصالات الوطني وتحقيق نفاذ أكبر في السوق وتوفير خدمات وجودة وأسعار أفضل بالنسبة للمستهلك وضمان تحقيق مستوى أعلى من التنافسية. من جانبه استعرض مستشار شركة ديتيكون الألمانية ألبير انجومي مجمل عملية تقديم العروض والخطوات اللاحقة وما ستتضمنه وثائق استدراج العروض موضحا أن الإطلاق الرسمي لمرحلة تقديم العروض الفنية والتشغيلية سيكون في 12 من الشهر الجاري وتستمر لغاية 16 آذار القادم تتخللها فترة تمتد حتى العاشر من شهر كانون الثاني يستطيع خلالها العارضون تقديم تساؤلاتهم واستفساراتهم إلى الوزارة ليتم الاجابة عليها كاشفاً أن مرحلة المزاد المالي ستكون في 11 نيسان العام القادم بعد أن تكون الوزارة قد أعلنت نهاية آذار الشركات التي يمكنها الانتقال لهذه المرحلة. وأجاب ممثلو وزارة الاتصالات والتقانة والشركة الاستشارية على مختلف تساؤلات ممثلي الشركات الخمس حول مختلف القضايا المتعلقة بإجراءات تقديم العروض ودخول السوق السورية ولاسيما فيما يتعلق بالإطار التشريعي والتنظيمي وبيئة الاستثمار في سورية ووضع المشغلين القائمين وكيفية تأسيس شركة المشغل في سورية وفق القانون السوري وحصص الملكية والعائدات وعملية تحديد الأسعار ومختلف الجوانب الفنية المتعلقة بالانتقالية بين الشبكات وحزم الترددات المتوافرة والمخصصة للمشغل الثالث إضافة إلى القضايا المرتبطة بانشاء البنى التحتية والوصول إليها. وحضر المؤتمر معاونا وزير الاتصالات والتقانة ومستشاروه والمديرون العامون لمؤسسة الاتصالات والهيئة العامة للاتصالات اللاسلكية الخدماتية ومستشارو شركة ديتيكون الألمانية وممثلو الشركات التي جرى تاهيلها أولياً للحصول على رخصة المشغل الثالث وهي الاتصالات السعودية واتصالات الإمارات وكيوتل القطرية وتركسل التركية وفرانس تيليكوم إلى جانب عدد من المعنيين. وكانت وزارة الاتصالات والتقانة أعلنت في شهر ايلول الماضي عن طلب عروض تنافسي دولي لمنح ترخيص لتنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة في سورية وتقديم الخدمات عليها وفق ثلاث مراحل الأولى مرحلة التاهيل الأولي وانتهت في 29 الشهر الماضي والثانية تقديم العروض الفنية والتشغيلية بحيث سيتم تقييمها وفق معايير محددة تسمح لمقدمي العروض الأفضل بالانتقال إلى المرحلة النهائية المتمثلة في المزاد المالي التي يتمخض عنها اسم الفائز بالرخصة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة