خرجت في أنطاكية مظاهرة حاشدة داعمة لإدارة الرئيس السوري بشار الأسد، ومنددة بالسياسة التركية اتجاهها. وكان لافتاً الثقل الهام للقوميين العرب في هذه المظاهرة على حساب بقية القوى اليسارية والديمقراطية.

وهتف أنصار سورية بالعربية «بالروح بالدم نفديك يا بشار» و«الشعب العربي واحد» و«سجّل، أنا عربي» في إشارة إلى القصيدة الشهيرة لمحمود درويش، وبما يشير إلى احتجاهم على سياسة التتريك المطبقة منذ أكثر من خمسة وسبعين عاماً.

كما احتج المتظاهرون، الذين خرجوا رغم أن السلطات لم تمنح لهم إذناً بالتظاهر، على مخيم تدريب «المعارضة المعتدلة» الذي تعتزم حكومة أردوغان إقامته في المنطقة، وقالوا أن لاوجود لشيء اسمه «معارضة معتدلة» وأن الجميع قتلة تكفيريون.

ونقل مراسل «آسيا» أن خلافاً ظهر بين منظمي المظاهرة، حيث أن ممثلي التيار الكردي رأوا أن لا يتم رفع العلم السوري أو صور الرئيس الأسد، وأن يتم الاكتفاء بالشعارات العامة المحتجة على الحرب، لكن أنصار التيار القومي العربي بقوا على رأيهم، وسرعان ما تم حل الخلاف.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-25
  • 5734
  • من الأرشيف

مظاهرة في لواء اسكندرون تهتف: سجّل، أنا عربي!

خرجت في أنطاكية مظاهرة حاشدة داعمة لإدارة الرئيس السوري بشار الأسد، ومنددة بالسياسة التركية اتجاهها. وكان لافتاً الثقل الهام للقوميين العرب في هذه المظاهرة على حساب بقية القوى اليسارية والديمقراطية. وهتف أنصار سورية بالعربية «بالروح بالدم نفديك يا بشار» و«الشعب العربي واحد» و«سجّل، أنا عربي» في إشارة إلى القصيدة الشهيرة لمحمود درويش، وبما يشير إلى احتجاهم على سياسة التتريك المطبقة منذ أكثر من خمسة وسبعين عاماً. كما احتج المتظاهرون، الذين خرجوا رغم أن السلطات لم تمنح لهم إذناً بالتظاهر، على مخيم تدريب «المعارضة المعتدلة» الذي تعتزم حكومة أردوغان إقامته في المنطقة، وقالوا أن لاوجود لشيء اسمه «معارضة معتدلة» وأن الجميع قتلة تكفيريون. ونقل مراسل «آسيا» أن خلافاً ظهر بين منظمي المظاهرة، حيث أن ممثلي التيار الكردي رأوا أن لا يتم رفع العلم السوري أو صور الرئيس الأسد، وأن يتم الاكتفاء بالشعارات العامة المحتجة على الحرب، لكن أنصار التيار القومي العربي بقوا على رأيهم، وسرعان ما تم حل الخلاف.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة