بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات في سورية والمنطقة.

 وأشار المقداد خلال اللقاء إلى الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والإرهابيين على امتداد الأراضي السورية.

 وقال “إن الحكومة السورية مصممة على مواصلة محاربة الإرهاب” مؤكدا أن “دحر الارهاب الذي يشكل خطرا على المنطقة والعالم يحتاج إلى إرادة جادة من الجميع لوقف تمويل وتسليح الإرهابيين”.

 ولفت المقداد إلى لقاء موسكو التشاوري بين الحكومة والمعارضات السورية وقال إن “حكومة الجمهورية العربية السورية قدرت عاليا الجهد الذي بذله الأصدقاء الروس لإنجاح هذا اللقاء الذي حقق قفزة نوعية على طريق حل الأزمة في سورية” مضيفا إن “القيادة السورية دعت وتدعو دوما إلى حوار سوري سوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية لأنه لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي القائم على احترام ارادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها”.

وأشار المقداد إلى التطورات على الساحة الإقليمية في العراق واليمن وليبيا وقال “إن سورية والعراق تحاربان الارهاب نيابة عن العالم ويجب على جميع الدول العمل لوقف تمدده لأنه يهدد الأمن والسلم العالميين” داعيا إلى وقف الهجمات العسكرية السعودية على اليمن لأنها تخدم المصالح الصهيوأمريكية في المنطقة والعمل على إيجاد حل سلمي دون شروط مسبقة في اليمن.

 وهنأ المقداد الشعب الإيراني على ما تم التوصل إليه مع مجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الايراني السلمي وقال “إن من حق الشعب الايراني حيازة تقنية نووية سلمية ورفع كل أنواع الحظر المفروض على إيران”.

 من جانبه جدد ظريف دعم بلاده لسورية في مواجهتها للارهاب وأكد ضرورة محاربته واجتثاث جذوره ومنع تمدده وذلك بالضغط على مموليه الذين يقدمون المال والسلاح والتسهيلات للإرهابيين.

 ونوه ظريف بالانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والإرهابيين وقال “إن صمود القيادة والشعب والجيش السوري أفشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية وسيدحر الإرهاب”.

 ورحب ظريف بالحوار الذي تجريه الحكومة السورية مع المعارضة وقال “إن الحل في سورية يجب أن يكون سياسيا وبعيدا عن التدخلات الأجنبية”.

 وأشار ظريف إلى “العدوان السعودي على الشعب اليمني وقتل الأبرياء” وقال “إننا ندعو الى وقف العدوان والبدء بالحوار حيث قدمت ايران خطة من أربعة بنود لحل الأزمة في اليمن ويجب أن يعمل الجميع لوقف العدوان والبدء بالحوار الذي يجنب الشعب اليمني المزيد من القتل والدمار” مشددا على “أن الأزمات المؤلمة التي تشهدها المنطقة تخدم مصالح الكيان الصهيوني”.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-21
  • 7328
  • من الأرشيف

المقداد: سورية والعراق تحاربان الإرهاب نيابة عن العالم

بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر التطورات في سورية والمنطقة.  وأشار المقداد خلال اللقاء إلى الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والإرهابيين على امتداد الأراضي السورية.  وقال “إن الحكومة السورية مصممة على مواصلة محاربة الإرهاب” مؤكدا أن “دحر الارهاب الذي يشكل خطرا على المنطقة والعالم يحتاج إلى إرادة جادة من الجميع لوقف تمويل وتسليح الإرهابيين”.  ولفت المقداد إلى لقاء موسكو التشاوري بين الحكومة والمعارضات السورية وقال إن “حكومة الجمهورية العربية السورية قدرت عاليا الجهد الذي بذله الأصدقاء الروس لإنجاح هذا اللقاء الذي حقق قفزة نوعية على طريق حل الأزمة في سورية” مضيفا إن “القيادة السورية دعت وتدعو دوما إلى حوار سوري سوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية لأنه لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي القائم على احترام ارادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها”. وأشار المقداد إلى التطورات على الساحة الإقليمية في العراق واليمن وليبيا وقال “إن سورية والعراق تحاربان الارهاب نيابة عن العالم ويجب على جميع الدول العمل لوقف تمدده لأنه يهدد الأمن والسلم العالميين” داعيا إلى وقف الهجمات العسكرية السعودية على اليمن لأنها تخدم المصالح الصهيوأمريكية في المنطقة والعمل على إيجاد حل سلمي دون شروط مسبقة في اليمن.  وهنأ المقداد الشعب الإيراني على ما تم التوصل إليه مع مجموعة خمسة زائد واحد بشأن البرنامج النووي الايراني السلمي وقال “إن من حق الشعب الايراني حيازة تقنية نووية سلمية ورفع كل أنواع الحظر المفروض على إيران”.  من جانبه جدد ظريف دعم بلاده لسورية في مواجهتها للارهاب وأكد ضرورة محاربته واجتثاث جذوره ومنع تمدده وذلك بالضغط على مموليه الذين يقدمون المال والسلاح والتسهيلات للإرهابيين.  ونوه ظريف بالانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والإرهابيين وقال “إن صمود القيادة والشعب والجيش السوري أفشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية وسيدحر الإرهاب”.  ورحب ظريف بالحوار الذي تجريه الحكومة السورية مع المعارضة وقال “إن الحل في سورية يجب أن يكون سياسيا وبعيدا عن التدخلات الأجنبية”.  وأشار ظريف إلى “العدوان السعودي على الشعب اليمني وقتل الأبرياء” وقال “إننا ندعو الى وقف العدوان والبدء بالحوار حيث قدمت ايران خطة من أربعة بنود لحل الأزمة في اليمن ويجب أن يعمل الجميع لوقف العدوان والبدء بالحوار الذي يجنب الشعب اليمني المزيد من القتل والدمار” مشددا على “أن الأزمات المؤلمة التي تشهدها المنطقة تخدم مصالح الكيان الصهيوني”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة