تواصل عدوان التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن أمس مخلفاً في صفوف اليمنيين أعداد من الشهداء والجرحى ودماراً كبيراً في البنية التحتية للبلاد.

 

ووسط صمت دولي، استشهد خمسة وثلاثون يمنياً وجرح أكثر من ثلاثمئة وخمسون في حصيلة قصف الطائرات السعودية على منطقة فج عطان جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق من جراء انبعاث غازات سامة انتشرت بمعظم المدينة نتيجة الغارات، وأوضحت مصادر أمنية يمنية في صنعاء أن «طيران آل سعود استخدم أسلحة محرمة دولياً».

 

كما استهدفت الطائرات مقر قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق علي عبد اللـه صالح ما أدى إلى استشهاد عدد من العاملين فيها بينهم الصحفي محمد راجح شمسان.

وطالت الغارات السعودية أيضاً تعز ومواقع اللواء ثلاثة وثلاثين في الضالع، كما قصفت البوارج الحربية للتحالف السعودي مواقع للجيش اليمني شمال عدن، وسيطرت قوات موالية للرئيس هادي على الطريق الساحلي في حي خور مكسر المؤدي إلى قصر المعاشيق في المدينة.

في المقابل أكد الناطق الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن الجيش أحرز تقدماً في المناطق التي ينتشر فيها مسلحو القاعدة، وقال لقمان: «إن العمليات العسكرية المتواصلة في مأرب حققت أهدافها في تأمين الخط الرابط بين صنعاء ومأرب، وبدأت ناقلات النفط والغاز بالتحرك باتجاه صنعاء».

وقتل أمس عنصر سعودي في حرس الحدود في إطلاق للنيران على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن، ليكون ثامن جندي سعودي يفقد حياته منذ بدء عدوان «عاصفة الحزم» في اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية، لكن مصادر عسكرية يمنية قالت إن عدد القتلى بصفوف الجيش السعودي أكبر من ذلك.

من جهة ثانية قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي: «إن قوات الأمن في حال تأهب لأي هجوم محتمل قد يشنه متشددون على مركز تجاري أو منشأة للطاقة»، موضحاً أن معلومات تتحدث عن عمل محتمل يستهدف مركزاً تجارياً أو مؤسسات شركة أرامكو نقلت إلى قوات الأمن كي تتأهب.

وفي الكويت أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين رفض أي وساطة من قبل إيران لحل النزاع في اليمن، كما أشار إلى تحضير مشروع «مارشال عربي» لإعادة الإعمار بعد إعادة إرساء «الشرعية» في اليمن.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-20
  • 3984
  • من الأرشيف

آل سعود يقتلون اليمنيين بأسلحة محرمة.. والعالم صامت

تواصل عدوان التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن أمس مخلفاً في صفوف اليمنيين أعداد من الشهداء والجرحى ودماراً كبيراً في البنية التحتية للبلاد.   ووسط صمت دولي، استشهد خمسة وثلاثون يمنياً وجرح أكثر من ثلاثمئة وخمسون في حصيلة قصف الطائرات السعودية على منطقة فج عطان جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق من جراء انبعاث غازات سامة انتشرت بمعظم المدينة نتيجة الغارات، وأوضحت مصادر أمنية يمنية في صنعاء أن «طيران آل سعود استخدم أسلحة محرمة دولياً».   كما استهدفت الطائرات مقر قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق علي عبد اللـه صالح ما أدى إلى استشهاد عدد من العاملين فيها بينهم الصحفي محمد راجح شمسان. وطالت الغارات السعودية أيضاً تعز ومواقع اللواء ثلاثة وثلاثين في الضالع، كما قصفت البوارج الحربية للتحالف السعودي مواقع للجيش اليمني شمال عدن، وسيطرت قوات موالية للرئيس هادي على الطريق الساحلي في حي خور مكسر المؤدي إلى قصر المعاشيق في المدينة. في المقابل أكد الناطق الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن الجيش أحرز تقدماً في المناطق التي ينتشر فيها مسلحو القاعدة، وقال لقمان: «إن العمليات العسكرية المتواصلة في مأرب حققت أهدافها في تأمين الخط الرابط بين صنعاء ومأرب، وبدأت ناقلات النفط والغاز بالتحرك باتجاه صنعاء». وقتل أمس عنصر سعودي في حرس الحدود في إطلاق للنيران على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن، ليكون ثامن جندي سعودي يفقد حياته منذ بدء عدوان «عاصفة الحزم» في اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية، لكن مصادر عسكرية يمنية قالت إن عدد القتلى بصفوف الجيش السعودي أكبر من ذلك. من جهة ثانية قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي: «إن قوات الأمن في حال تأهب لأي هجوم محتمل قد يشنه متشددون على مركز تجاري أو منشأة للطاقة»، موضحاً أن معلومات تتحدث عن عمل محتمل يستهدف مركزاً تجارياً أو مؤسسات شركة أرامكو نقلت إلى قوات الأمن كي تتأهب. وفي الكويت أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين رفض أي وساطة من قبل إيران لحل النزاع في اليمن، كما أشار إلى تحضير مشروع «مارشال عربي» لإعادة الإعمار بعد إعادة إرساء «الشرعية» في اليمن.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة