ناشد مجلس الأمن، أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، على مشارف العاصمة السورية دمشق، بعدما سيطر عليه متشددون إسلاميون.

وقال ديبلوماسي حضر اجتماع المجلس، إن المناشدة جاءت بالإجماع من المجلس المؤلف من 15 عضواً، بعدما أطلع بيير كراهينبول، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، المجلس خلف الأبواب المغلقة على «الظروف القاسية والمعاناة» في المخيم.

وقال بيان المجلس «دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين».

وشدد المجلس على «الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في مخيم اليرموك، بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار».

وأصبح المخيم الذي تأسس في العام 1957 لإيواء الفلسطينيين رمزاً لمحنة الناس اليائسة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة منذ حاصرته الحكومة السورية في العام 2013.

وهاجم مقاتلون من تنظيم داعش المتشدد المخيم في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى جولة من الاشتباكات مع مسلحين آخرين.

وانسحب معظم مقاتلي داعش الأسبوع الماضي بعدما ألحقوا الهزيمة بجماعة «أكناف بيت المقدس» المنافسة الرئيسية في المخيم، ليتركوا بذلك «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية لتكون الجماعة الرئيسية في المخيم.

ودان مجلس الأمن «الأعمال الإرهابية التي ارتُكبت»، وطالب «جبهة النصرة»، وتنظيم «الدولة الإسلامية»، بالانسحاب من المخيم في شكل كامل.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-20
  • 13744
  • من الأرشيف

مجلس الأمن يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية لمخيم اليرموك

ناشد مجلس الأمن، أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، على مشارف العاصمة السورية دمشق، بعدما سيطر عليه متشددون إسلاميون. وقال ديبلوماسي حضر اجتماع المجلس، إن المناشدة جاءت بالإجماع من المجلس المؤلف من 15 عضواً، بعدما أطلع بيير كراهينبول، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، المجلس خلف الأبواب المغلقة على «الظروف القاسية والمعاناة» في المخيم. وقال بيان المجلس «دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين». وشدد المجلس على «الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في مخيم اليرموك، بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار». وأصبح المخيم الذي تأسس في العام 1957 لإيواء الفلسطينيين رمزاً لمحنة الناس اليائسة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة منذ حاصرته الحكومة السورية في العام 2013. وهاجم مقاتلون من تنظيم داعش المتشدد المخيم في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى جولة من الاشتباكات مع مسلحين آخرين. وانسحب معظم مقاتلي داعش الأسبوع الماضي بعدما ألحقوا الهزيمة بجماعة «أكناف بيت المقدس» المنافسة الرئيسية في المخيم، ليتركوا بذلك «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية لتكون الجماعة الرئيسية في المخيم. ودان مجلس الأمن «الأعمال الإرهابية التي ارتُكبت»، وطالب «جبهة النصرة»، وتنظيم «الدولة الإسلامية»، بالانسحاب من المخيم في شكل كامل.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة