اليوم السادس والعشرين للحرب السعودية على اليمن، وبعد إعلان الناطق بلسان الحرب أحمد العسيري، أنّ بنك الأهداف قد نفد نهائياً، محدداً معالم المرحلة الجديدة بتتبّع الحركة العملياتية للحوثيين، وأعمال الإغاثة وحماية المدنيين، ليترجم ذلك بيوم مجنون عرفه اليمنيون، بعدما تحقق للسعودية ما طلبته من تأجيل موعد لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول الخليج لمدة خمسة عشر يوماً يريد السعوديون خلالها تغيير المعادلة اليمنية

حصل السعوديون على المهلة، فكان نهار اليمنيين محرقة، قصفت خلاله مراكز الإعلام، من محطات للتلفزة وصحف ومقرات لوكالات إعلامية سقط فيها عشرات الصحافيين بين قتلى وجرحى، بينما كشف شهود عيان عن استخدام السعودية للقنابل الفراغية، حيث سقطت أبنية كاملة وسقط عشرات القتلى من أطفال ونساء ورجال وشباب في بيوتهم وأماكن عملهم والشوارع والأسواق، وبقي أغلبهم تحت الأنقاض وفقاً لشهود العيان، بينما خصّص الناطق الحربي السعودي، إيجازه اليومي لتهديد القبائل اليمنية من مخاطر تحوّلها إلى أهداف للغارات بسبب تعاونها مع الثوار، الذين قال إنهم معزولون عن أي شريحة من المجتمع اليمني في كلّ المحافظات!

من نتائج الاتصال الهاتفي للملك السعودي بالرئيس الأميركي، مع تمديد مهلة الإنجاز في الحرب على اليمن حتى منتصف الشهر المقبل، تحرّك أميركي بحري قرب مضيق باب المندب قالت وكالة «أسوشييتدبرس» إنه لتفتيش سفن إيرانية تنقل ذخائر وأسلحة إلى اليمن، أعقبته حشود للبحرية الإيرانية، وتوتر متصاعد بين السفن الحربية الأميركية والإيرانية، وتفاوض على أعلى المستويات، أسفر عن إنهاء التوتر وعودة السفن إلى دورياتها المعتادة بعدما أصدر الأميركيون بياناً نفوا فيه الخبر، وأكدوا أن ليس من مهمتهم اعتراض السفن الإيرانية.

مناخ التصعيد في بداياته، شكل سبباً لارتفاع معنويات وتوقعات السعودية، وتعاملت معه قنواتها الفضائية بصيغة العاجل والاستثنائي حتى صدور البيان الرسمي بالنفي، لتقع الفضائيات بالتلعثم والارتباك.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-20
  • 6524
  • من الأرشيف

السعودية تنفق مهلة أوباما بمحرقة القنابل الفراغية ... توتر بين البحريتين الأميركية والإيرانية..في باب المندب ينتهي ببيان فك اشتباك-

اليوم السادس والعشرين للحرب السعودية على اليمن، وبعد إعلان الناطق بلسان الحرب أحمد العسيري، أنّ بنك الأهداف قد نفد نهائياً، محدداً معالم المرحلة الجديدة بتتبّع الحركة العملياتية للحوثيين، وأعمال الإغاثة وحماية المدنيين، ليترجم ذلك بيوم مجنون عرفه اليمنيون، بعدما تحقق للسعودية ما طلبته من تأجيل موعد لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول الخليج لمدة خمسة عشر يوماً يريد السعوديون خلالها تغيير المعادلة اليمنية حصل السعوديون على المهلة، فكان نهار اليمنيين محرقة، قصفت خلاله مراكز الإعلام، من محطات للتلفزة وصحف ومقرات لوكالات إعلامية سقط فيها عشرات الصحافيين بين قتلى وجرحى، بينما كشف شهود عيان عن استخدام السعودية للقنابل الفراغية، حيث سقطت أبنية كاملة وسقط عشرات القتلى من أطفال ونساء ورجال وشباب في بيوتهم وأماكن عملهم والشوارع والأسواق، وبقي أغلبهم تحت الأنقاض وفقاً لشهود العيان، بينما خصّص الناطق الحربي السعودي، إيجازه اليومي لتهديد القبائل اليمنية من مخاطر تحوّلها إلى أهداف للغارات بسبب تعاونها مع الثوار، الذين قال إنهم معزولون عن أي شريحة من المجتمع اليمني في كلّ المحافظات! من نتائج الاتصال الهاتفي للملك السعودي بالرئيس الأميركي، مع تمديد مهلة الإنجاز في الحرب على اليمن حتى منتصف الشهر المقبل، تحرّك أميركي بحري قرب مضيق باب المندب قالت وكالة «أسوشييتدبرس» إنه لتفتيش سفن إيرانية تنقل ذخائر وأسلحة إلى اليمن، أعقبته حشود للبحرية الإيرانية، وتوتر متصاعد بين السفن الحربية الأميركية والإيرانية، وتفاوض على أعلى المستويات، أسفر عن إنهاء التوتر وعودة السفن إلى دورياتها المعتادة بعدما أصدر الأميركيون بياناً نفوا فيه الخبر، وأكدوا أن ليس من مهمتهم اعتراض السفن الإيرانية. مناخ التصعيد في بداياته، شكل سبباً لارتفاع معنويات وتوقعات السعودية، وتعاملت معه قنواتها الفضائية بصيغة العاجل والاستثنائي حتى صدور البيان الرسمي بالنفي، لتقع الفضائيات بالتلعثم والارتباك.

المصدر : البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة