نشر تنظيم «داعش»،تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم التكفيري إنهم أثيوبيون مسيحيون اعدموا في ليبيا بعدما «رفضوا دفع الجزية» أو اعتناق الإسلام.

واظهر الفيديو، الذي نشر على مواقع الانترنت تحت عنوان «حتى تأتيهم البينة»، إعدام 12 شخصا على شاطئ، عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم.

وجاء في التسجيل المصور، ومدته 29 دقيقة، إن «داعش» يخير المسيحيين في المناطق التي يسيطر عليها، خصوصاً في سوريا والعراق، بين «دفع الجزية»، أو اعتناق الإسلام، أو مواجهة «حد السيف».

ونشر صوراً لتدمير كنائس وتدمير قبور مسيحية وتماثيل لرموز دينية وصلبان في مناطق ذكر التسجيل إنها تقع في محافظة الموصل العراقية، معلنا أن عملية التدمير هذه جاءت بعدما رفض سكانها المسيحيون خياري دفع الجزية أو اعتناق الإسلام.

ثم اظهر التسجيل 16 شخصا على الأقل ارتدوا ملابس سوداء يسيرون في منطقة صحراوية إلى جانب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية حملوا رشاشات في أيديهم، بينما سار 12 شخصا على الأقل على شاطئ قرب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية أيضا. وأعلن «داعش» أن المنطقة الصحراوية تقع في «ولاية فزان» جنوب وسط ليبيا، بينما يقع الشاطئ في «ولاية برقة» شرق البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-19
  • 14275
  • من الأرشيف

«داعش» يعدم 28 إثيوبيا" في ليبيا بعدما «رفضوا دفع الجزية»

نشر تنظيم «داعش»،تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام 28 شخصا على الأقل، ذكر التنظيم التكفيري إنهم أثيوبيون مسيحيون اعدموا في ليبيا بعدما «رفضوا دفع الجزية» أو اعتناق الإسلام. واظهر الفيديو، الذي نشر على مواقع الانترنت تحت عنوان «حتى تأتيهم البينة»، إعدام 12 شخصا على شاطئ، عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم. وجاء في التسجيل المصور، ومدته 29 دقيقة، إن «داعش» يخير المسيحيين في المناطق التي يسيطر عليها، خصوصاً في سوريا والعراق، بين «دفع الجزية»، أو اعتناق الإسلام، أو مواجهة «حد السيف». ونشر صوراً لتدمير كنائس وتدمير قبور مسيحية وتماثيل لرموز دينية وصلبان في مناطق ذكر التسجيل إنها تقع في محافظة الموصل العراقية، معلنا أن عملية التدمير هذه جاءت بعدما رفض سكانها المسيحيون خياري دفع الجزية أو اعتناق الإسلام. ثم اظهر التسجيل 16 شخصا على الأقل ارتدوا ملابس سوداء يسيرون في منطقة صحراوية إلى جانب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية حملوا رشاشات في أيديهم، بينما سار 12 شخصا على الأقل على شاطئ قرب عناصر ارتدوا ملابس عسكرية أيضا. وأعلن «داعش» أن المنطقة الصحراوية تقع في «ولاية فزان» جنوب وسط ليبيا، بينما يقع الشاطئ في «ولاية برقة» شرق البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة